حرائق وانقطاع للكهرباء في إسرائيل جراء صواريخ حزب الله
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني شن هجمات على مواقع إسرائيلية انطلاقا من جنوب لبنان، واعترفت إسرائيل بخسائر واندلاع حرائق بسبب تلك الهجمات، كما انقطعت الكهرباء عن عدد من الأحياء بسبب استهداف خط رئيسي للإمداد.
وأوضح حزب الله أن هجماته استهدفت -اليوم السبت- منطقة المطلة وموقع راميا العسكري وجل العلام، كما طالت الهجمات مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة.
وقال الحزب إن مقاتليه قصفوا -فجر اليوم- مبنى يتمركز فيه جنود إسرائيليون في مستوطنة المطلّة، واستهدفوا موقع راميا وتحصيناته وحاميته، والتجهيزات التجسّسية في موقع جلّ العلام. كما قصف الحزب بالصواريخ موقعي رويسة القرن والسمّاقة، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
في المقابل، ذكرت صحيفة هآرتس أن الكهرباء انقطعت اليوم في عدد من أحياء مستوطنة كريات شمونة شمال إسرائيل بسبب صاروخ أصاب خطا رئيسيا.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أن أضرارا كبيرة لحقت -أمس الجمعة- بمبان عدة في كريات شمونة نتيجة استهدافها بأكثر من 20 صاروخا أطلقت من لبنان.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حرائق واسعة اندلعت في مناطق قرب مستوطنة كريات شمونة عقب إطلاق الصواريخ، مما أدى لتضرر عشرات المنازل والمركبات في المنطقة.
تنديد باستهداف المدنيينمن جانب آخر، قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات مركبا ويارون والوزّاني جنوبي لبنان.
ووصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا الاستهداف المتكرر للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني والمنشآت المدنية في جنوب لبنان بالأمر غير المقبول.
ولفت ريزا إلى أن عدد الضحايا المدنيين نتيجة التصعيد الحاصل قد بلغ 80 شخصا، وأن قصف الطائرات الحربية للمنشآت المدنية يؤثر على الأطفال والنساء والمدنيين.
ودعا عمران ريزا جميع الأطراف إلى تسهيل وصول الموظفين المدنيين لتأمين المساعدة العاجلة للسكان في جنوب لبنان .
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم في لبنان.
وتأتي هجمات الحزب والفصائل للتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لعدوان إسرائيلي أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 113 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود، وسط مجاعة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، ودمار هائل في البنية التحتية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
منصات التواصل.. صواريخ المقاومة تضرب بن غوريون وتحاصر إسرائيل
وأعلن جيش الاحتلال أمس الأربعاء عن إطلاق حزب الله 10 صواريخ على وسط إسرائيل، وقال إنه اعترض معظمها، بينما سقط صاروخ بالقرب من مطار بن غوريون، دون وقوع إصابات.
وانتشرت فيديوهات للحظة القصف بالقرب من مطار بن غوريون، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن توقف بعض الرحلات بالمطار، في حين تأخرت أخرى بسبب الهجمات الصاروخية، رغم أن هيئة المطارات الإسرائيلية قالت إن المطار مفتوح، ويعمل بشكل طبيعي للقادمين والمغادرين.
وأعلن الحزب استهدافه قاعدة "تسرفين" القريبة من المطار الواقع في جنوب تل أبيب بصواريخ وصفها بالنوعية، وأشار إلى أن القاعدة الإسرائيلية تحتوي على كليات تدريب عسكرية.
وعرض الإعلام الحربي ما قال إنه عملية إطلاق الصواريخ على القاعدة العسكرية، وهي صواريخ "فاتح 110".
ورد الجيش الإسرائيلي على الهجوم بشن غارات عنيفة ليل الأربعاء وفجر اليوم الخميس استهدفت مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، وكانت قريبة جدا من مطار بيروت الدولي، حسب وسائل إعلام لبنانية.
آراء متباينةوعلّق نشطاء على مواقع التواصل على هذه الضربات المتبادلة، حيث قالت يارا: "الآن يبدو أننا دخلنا لمرحلة قصف تل أبيب بما فيها مطار اللد "بن غوريون" الشريان الوحيد الذي بقي متعافيا للعدو كصلة للخارج"، مضيفة "سقف أهداف العدو هو قصف الضاحية الجنوبية لبيروت، ولم يحصل على أيّة نتيجة بل زادت ضربات حزب اللّه".
كما كتب نوح يقول: "العدو الصهيوني يواجه شبح الحصار الجوي بعد أن تقيد بالحصار البحري الخانق"، مشيرا إلى أن "كبرى الشركات الأميركية والأوروبية علقت رحلاتها من وإلى مطارات إسرائيل بسبب المخاوف من ضربات حزب الله".
أما وليد الجماعي، فكتب يقول: "يا وجع قلبي على لبنان وغزة إذا لم يتم قصف تل أبيب بقوة فالوضع صعب على محور المقاومة".
في المقابل، كتب هادي جعفر: "عملت حرب ونحنا ما عنا اقتصاد يحمل، ملاجئ، صافرات إنذار، أمن اجتماعي، ولا قوة ردع، فهمناها.. بس إنه تضرب صاروخ يعمل جورة ببن غوريون، تعطيهم ذريعة أن يمسحوا مطار بيروت، وأنت نفسك مانع الدولة من تشغيل أي مطار تاني للبنان. هي شو نسميها بقا؟".
بدوره، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن على الجيش أن يستعد لتوسيع الهجوم البري الجاري ضد حزب الله في لبنان، إلى جانب المحاولة الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاقات.
7/11/2024