«القاهرة الإخبارية»: عدد النازحين من رفح يبلغ 300 ألف فلسطيني
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن الحركة الحالية للنزوح هي من المواطنين في مدينة رفح الفلسطينية إلى المناطق الغربية ومدينة خان يونس والمواصي، لافتًا إلى أن عدد النازحين هي نحو 300 ألف مواطن الذين يعيشون في المنطقة الشرقية والوسطى لمدينة خان يونس بإتجاه الغرب في ظل توسيع الاحتلال لمناطق عملياته لتشمل المناطق الوسطى برفح الفلسطينية.
وأضاف جبر، خلال مراسلته للقناة، أن هذه الحركة تؤثر على حياة المواطنين الذين اضطروا لأخذ القليل من أمتعتهم والبدء في النزوح غربًا للبحث عن الأمن في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر وقرار قوات الاحتلال بتوسيع العمليات في وسط رفح الفلسطينية، مشيرًا إلى أن التوسيع ليس مقتصرا على وسط مدينة رفح الفلسطينية إنما مستمر على كل محافظات قطاع غزة، وهناك استهدافات مستمرة في وسط القطاع.
وواصل: «طلبت قوات الاحتلال من سكان شمال القطاع في جباليا وبيت لاهيا وبيت حنون بالنزوح غربًا تجاه غرب غزة، وجيش الاحتلال يطلب من المدنيين الفلسطينيين بالنزوح إلى الملاجئ المعروفة»، لافتًا إلى أنه في قطاع غزة لا توجد ملاجئ للسكان الفلسطينيين، وإنما يقوم الاحتلال بتحديد بعض الأماكن ويدعي بأنها مناطق آمنة لينتقل إليها المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهدافات التصعيد الإسرائيلي القاهرة الاخبارية المدنيين الفلسطينيين بيت حنون بيت لاهيا خان يونس رفح الفلسطينية مدينة رفح الفلسطينية رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: توقف إمدادات المياه والوقود يزيد من معاناة سكان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا بسبب إغلاق جميع المعابر منذ بداية الشهر الجاري.
وأوضح أن الاحتلال أعلن عن توقف إمدادات المياه إلى الأحياء السكنية جراء نفاد الكميات المتوفرة، بينما لم يدخل الوقود وغاز الطهي إلى القطاع منذ 13 يومًا، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وأوضح خلال تغطيته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البلدية في غزة أعلنت عن توقف بعض الخدمات الأساسية، بما في ذلك فتح الطرق ورفع الركام من الشوارع، بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل الآليات.
ولفت إلى أن المخزون الغذائي في القطاع يتقلص بشكل ملحوظ، حيث تفتقر الأسواق إلى العديد من الأصناف والسلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون، خصوصًا في شهر رمضان المبارك.
وذكر، أن المؤسسات الأممية والدولية التي تقدم المساعدات من خلال الدول المانحة قد أعلنت عن نقص كبير في الكميات المتوفرة في مخازنها، مما يؤثر سلبًا على قدرة توزيع المساعدات بين المناطق المختلفة في غزة.