لعل أكبر وهم يقع فيه الشخص هو عدم حساب قدراته الشخصية، ويتوهم أنه أكثر فهماً أو أكثر علماً أو أكثر موهبة أو أكثر قوة من كل الذين حوله، نجده يحاول باستماتة تنفيذ أى فكرة تطرأ على ذهنه دون تمهل، ويجرى وراء تنفيذها كالطفل الذى يجرى داخل متحف خزف فيكسر كل التحف الثمينة به، هو غير قاصد الوقوع فى الخطأ، ولكن قلة خبرته وعدم معرفته هى السبب، ويتصور أنه يستطيع فرض أوهامه على الجميع من خلال أسراب المنافقين الذين يضعهم بنفسه حوله الذين لا يملكون أى قوة للدفاع عنه، ويطلب منهم أن يأكلوا كل من يُعارضه.
المطاردة الوحيدة التى يقوم بها هؤلاء هى مطاردة قطة سوداء تجرى فى غرفة مظلمة، إذا رجع لها النور يتفاجأون بأن المعركة ما كانت سوى سراب، وأصحاب المصلحة هم الذين يدفعون الثمن طوال الوقت، يعلنون أنهم يحتاجون من يعطف عليهم، إلا أن أوهام هذا الواهم يحاول أن يقنعهم بأنه يعمل لمصلحتهم، وهم يسيرون وراء هذه الأوهام ولا يجدون شيئاً إلا السراب.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى السبب سراب
إقرأ أيضاً:
في ذكرى إنشاء مؤسسته.. كم عملية زراعة قلب أجراها السير مجدي يعقوب؟
بمناسبة مرور 15 عامًا على إنشاء مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، أقيم احتفال بالمتحف المصري الكبير اليوم، تقديرًا لجهوده في مجال عمليات زراعة القلب التي أنقذت حياة الآلاف من المرضى حول العالم.
إجراء 4000 عملية زراعة قلباعتبر السير مجدي يعقوب عملية زراعة القلب بمثابة هبة للحياة، وفق ما صرح به في حوار تليفزيوني سابق له على قناة ON، فهو يعتبر من أوائل الأطباء الذين عملوا في مجال زراعة القلب حول العالم ليستطيع بذلك إنقاذ حياة الآلاف من المرضى بعدما فقدوا الأمل في شفائهم، موضحًا: «عملت حوالي 4000 عملية زراعة قلب».
مرّ السير مجدي يعقوب بالكثير من المواقف الغريبة والصعبة خلال عمليات زراعة القلب الدقيقة، إلا أنه اعتبر أصعب عملية كانت منذ حوالي 23 عامًا لطفلة بريطانية كان عمرها وقتها 7 أشهر، إذ استدعته الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا خصيصًا لإجراء زراعة قلب لها نظرًا لصعوبة حالتها وثقتها الكبيرة في كفائته.
أصعب عملية أجراها مجدي يعقوبلم يجد «يعقوب» وقتها قلب صغير يُمكن زراعته للطفلة، وبعد الكثير من البحث والمحاولات توصل لقلب صغير قام زرعه بجانب قلبها الأساسي، وتابع خلال حديثه التلفزيوني، أن الطفلة عاشت حوالي 8 سنوات بالقلبين، إلا أنها أصيبت بمرض السرطان، فعاد مرة أخرى إلى المستشفى ببريطانيا لاستئصال الورم والقلب الذي تم زراعته بعدما تأكد من عودة كفاءة القلب الأساسي: «البنت دي دلوقتي في العشرينيات من عمرها واتجوزت وبقى عندها أطفال».