لعل أكبر وهم يقع فيه الشخص هو عدم حساب قدراته الشخصية، ويتوهم أنه أكثر فهماً أو أكثر علماً أو أكثر موهبة أو أكثر قوة من كل الذين حوله، نجده يحاول باستماتة تنفيذ أى فكرة تطرأ على ذهنه دون تمهل، ويجرى وراء تنفيذها كالطفل الذى يجرى داخل متحف خزف فيكسر كل التحف الثمينة به، هو غير قاصد الوقوع فى الخطأ، ولكن قلة خبرته وعدم معرفته هى السبب، ويتصور أنه يستطيع فرض أوهامه على الجميع من خلال أسراب المنافقين الذين يضعهم بنفسه حوله الذين لا يملكون أى قوة للدفاع عنه، ويطلب منهم أن يأكلوا كل من يُعارضه.
المطاردة الوحيدة التى يقوم بها هؤلاء هى مطاردة قطة سوداء تجرى فى غرفة مظلمة، إذا رجع لها النور يتفاجأون بأن المعركة ما كانت سوى سراب، وأصحاب المصلحة هم الذين يدفعون الثمن طوال الوقت، يعلنون أنهم يحتاجون من يعطف عليهم، إلا أن أوهام هذا الواهم يحاول أن يقنعهم بأنه يعمل لمصلحتهم، وهم يسيرون وراء هذه الأوهام ولا يجدون شيئاً إلا السراب.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى السبب سراب
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: تخصيص أراضٍ للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بقرعتين بالعبور الجديدة
أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه تم الانتهاء من إجراء القرعتين العلنيتين 11 و12، وتخصيص قطع أراضٍ للمواطنين الذين قاموا بسداد المقدمات الخاصة بالمساحات التي تم توفيق أوضاعها لهم بنطاق منطقتي القادسية والأمل "سابقاً" بمدينة العبور الجديدة.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن ذلك يأتي في إطار مواصلة الجهود المبذولة للانتهاء من توفيق أوضاع المواطنين والكيانات المتواجدة بالأراضي المضافة لعددٍ من المدن الجديدة، بجانب التخطيط الجيد لاستعمالات الأراضي بتلك المناطق، بهدف خلق مجتمعات عمرانية متكاملة.
من حانبه، قال الدكتور أحمد إسماعيل، رئيس جهاز العبور الجديدة، إن فعاليات القرعتين أقيمت في مقر جهاز المدينة، بحضور عدد من قيادات الهيئة وجهاز المدينة، وممثل مجلس الدولة، وتضمنت القرعتان 11 و12 ، تخصيص أراضٍ سكنية بمساحات متنوعة تتراوح بين 209م2 و500م2 لتلبية احتياجات المواطنين من السكن الملائم.
وأكد رئيس الجهاز أن هذه الخطوة جاءت بعد عمل دؤوب لفحص وتدقيق بيانات المستحقين لضمان شمولية التوزيع وعدالته، مشيرًا إلى أن هاتين القرعتين تمثلان جزءًا من جهود الدولة لتوفير فرص تملك الأراضي، ضمن خطط التنمية الشاملة وتحقيق جودة حياة أفضل للمواطنين.
وأضاف أن الجهاز يعمل بالتوازي على استكمال مشروعات البنية التحتية من مياه وصرف صحي وكهرباء وطرق لضمان جاهزية الأراضي للتسليم الفوري، مؤكدًا أن الجهاز لا يدخر جهدًا في سبيل الاستجابة لتطلعات المواطنين وتحقيق رضاهم.
وشهدت القرعتان حضورًا لافتًا من المواطنين الذين تابعوا السحب العلني وسط أجواء من الفرحة والتفاؤل، حيث تسلموا إخطارات التخصيص فور انتهاء الإجراءات.
واستمع مسئولو هيئة المجتمعات العمرانية، ورئيس الجهاز، إلى استفسارات المواطنين، مؤكدين استمرار تقديم الدعم وتيسير الإجراءات مع العمل على تسريع وتيرة تنفيذ مشروعات الإسكان والبنية التحتية في مختلف المناطق.