شباب الأردن يُعين رائد العساف مدربا للفريق الأول خلفا للحديد
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
يُذكر أن رائد عساف لديه خبرة سابقة في تدريب شباب الأردن
وافق مجلس إدارة نادي شباب الأردن، اليوم الجمعة، على استقالة الجهاز الفني للفريق الأول، الذي يترأسه محمود الحديد، بالإضافة إلى الجهاز المساعد.
اقرأ أيضاً : تعادل الرمثا والوحدات وفوز فيصلاوي كبير
وأعرب النادي عبر صفحته على "فيس بوك" عن تقديره وامتنانه للجهاز الفني على العمل الذي قدمه خلال المرحلة السابقة.
وأوضح بيان النادي أن مجلس الإدارة قرر تعيين رائد عساف في منصب مدير فني للفريق الأول، بالإضافة إلى طارق الكرونز الذي سيشغل منصب مدرب عام للفريق.
وجاء قرار تغيير الجهاز الفني بعد تراجع نتائج شباب الأردن خلال الفترة الأخيرة، حيث تلقى الفريق 6 هزائم متتالية، الأمر الذي دفع المدرب السابق محمود الحديد إلى الاستقالة من مهمته.
وفي ترتيب الفرق، يحتل شباب الأردن المركز الحادي عشر برصيد 16 نقطة.
يُذكر أن رائد عساف لديه خبرة سابقة في تدريب شباب الأردن، بالإضافة إلى خوض تجارب تدريبية مع عدة أندية من بينها الوحدات وشباب الخليل الفلسطيني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: شباب الأردن شباب الأردن
إقرأ أيضاً:
وفاة سعد الله آغا القلعة.. رائد التوثيق الموسيقي والوزير السوري السابق
توفي الباحث الموسيقي والمهندس السوري سعد الله آغا القلعة، أمس الأحد، في الولايات المتحدة الأميركية عن عمر ناهز 75 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، تاركا خلفه إرثا ثقافيا وموسيقيا وعلميا غنيا سيبقى علامة بارزة في تاريخ سوريا والعالم العربي.
ولد آغا القلعة عام 1950 في مدينة حلب السورية لأسرة جمعت بين العلم والفن، فقد كان والده، الطبيب فؤاد رجائي آغا القلعة، باحثا موسيقيا ومديرا لإذاعة حلب.
منذ نعومة أظافره، أبدى سعد الله شغفا لافتا بالموسيقى، إذ أتقن العزف على آلة القانون وعشق المقامات الشرقية، بالتوازي مع تفوقه الأكاديمي الذي قاده لدراسة الهندسة المدنية في جامعة حلب، قبل أن ينال الدكتوراه من فرنسا عام 1982.
آمن آغا القلعة بأن الموسيقى العربية بحاجة إلى مقاربة علمية حديثة تصون التراث وتعيد تقديمه للأجيال بأسلوب مبسط من دون الإخلال بالدقة الأكاديمية.
من هذا المنطلق، أطلق مشروعه الطموح "نهضة موسيقية عربية جديدة"، معتمدا الإعلام الثقافي وسيلة رئيسية لنشر رؤيته.
عبر برامجه التلفزيونية الشهيرة، مثل "العرب والموسيقى"، و"عبد الوهاب مرآة عصره"، و"أسمهان"، و"نهج الأغاني"، تمكن الراحل من تبسيط المفاهيم الموسيقية للجمهور، محللا الألحان الكلاسيكية ومضيئا على القوالب الغنائية العربية، بطريقة تجمع بين التوثيق والتحليل والشرح السلس.
إعلاناستشرف آغا القلعة أهمية الإعلام الرقمي مبكرا، فأطلق مشروع "كتاب الأغاني الثاني" عبر موقع إلكتروني وقناة على يوتيوب، مستوحى من عمل أبي الفرج الأصفهاني الشهير.
ضم المشروع شرحا لأهم 100 عمل موسيقي عربي، وتحليلات مدعمة بمقاطع سمعية بصرية نادرة، ومسابقات تفاعلية لاختيار أفضل الألحان الجديدة.
وجمع المشروع بين التوثيق الموسيقي الدقيق والابتكار التفاعلي، ساعيا إلى ربط التراث الموسيقي العربي بالتقنيات الحديثة وجعل الموسيقى الكلاسيكية أكثر قربا من الجيل الجديد.
رغم التزامه الشديد بمشروعه الموسيقي، برع آغا القلعة أكاديميا، فقد عمل أستاذا للهندسة المدنية ومديرا للحاسب الإلكتروني في جامعة دمشق. كما تولى منصب وزير السياحة السوري بين عامي 2001 و2011.
كان يؤمن أن العلم والموسيقى ليسا عوالم متوازية منفصلة، بل يراهما مكملين لبعضهما بعضا. وقد عبر عن ذلك بقوله، و"العلم والموسيقى عندي ليسا عالمين متوازيين، بل هما مكملان بعضهما بعضا".
خلال مسيرته، نال سعد الله آغا القلعة عديدا من الجوائز تقديرا لعطائه الإبداعي والثقافي، أبرزها، الميدالية الذهبية لأفضل مقدم برامج تلفزيونية في مهرجان القاهرة عام 1996، وجائزة زرياب للموسيقى من تونس عام 2016.