اللواء “أبوزريبة” يطّلع على الوضع الأمني في المنطقة الجنوبية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الوطن| متابعات
عقد وزير الداخلية، اللواء عصام أبوزريبة، اجتماعًا مع رئيس ديوان الوزارة بالمنطقة الجنوبية، اللواء عبدالسلام الشريف، ومدير أمن الجفرة، اللواء توفيق شعبان، بديوان الوزارة.
واطلع أبوزريبة على المشاريع التي تم إنجازها في المنطقة الجنوبية، بما في ذلك صيانة المباني والفروع والإدارات التابعة للوزارة، بالإضافة إلى متابعة سير العمل في فرع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، وفرع إدارة التفتيش والمتابعة بالمنطقة الجنوبية.
وتطرق الاجتماع أيضًا، إلى مناقشة جميع المشاكل والصعوبات والمعوقات، التي تواجه عمل مديرية أمن الجفرة وكافة مديريات الأمن بالمنطقة الجنوبية، وإمكانية توفير الموارد الناقصة والاحتياجات اللازمة لتعزيز العمل الأمني في المنطقة.
وكد أبوزريبة التزام الوزارة بتوفير الدعم الكامل للعمل الأمني، وشدد على ضرورة مكافحة جميع أشكال الجريمة، مشيراً إلى أهمية توفير جميع الاحتياجات اللازمة لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة الجنوبية.
وفي ختام الاجتماع، قدم مدير أمن الجفرة درع العطاء للوزير، تقديرًا لجهوده في حفظ الأمن والاستقرار في الجفرة والمنطقة الجنوبية.
الوسوم#المنطقة الجنوبية #عصام أبو زريبة ليبيا وزير الداخليـة بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنطقة الجنوبية عصام أبو زريبة ليبيا وزير الداخليـة بالحكومة الليبية المنطقة الجنوبیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحب بالبيان الصادر عن اجتماع السداسية العربية التشاوري
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالبيان المشترك الصادر عن اجتماع السداسية العربية التشاوري على مستوى وزراء الخارجية، الذي استضافته القاهرة أمس.
وأعربت عن دعمها الكامل لما تضمنه من مواقف بما في ذلك ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بكامل مراحله وبنوده، بما يضمن التهدئة الكاملة والمستدامة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أهمية ما جاء في البيان من ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات اللازمة لضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم وعودتهم الآمنة إلى منازلهم، وتوفير المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.
كما أعربت عن رفضها وإدانتها سياسات العدوان العسكري والاستيطاني الاستعماري، وأي محاولات لتفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها من خلال ضم الأراضي والتهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، محذرة أن ذلك من شأنه أن يقوض فرص السلام وينذر بزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأيدت المنظمة كذلك تأكيد البيان على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله لوكالة الأونروا، ورفض أية محاولات للمساس بوجودها أو ولايتها القانونية بكون ذلك أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والاغاثية، ويشكل شاهدًا على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه تطبيق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.