متحدث الرئاسي الليبي السابق: التطبيع بين بلادنا وإسرائيل "مسألة بعيدة"
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بعد فشل مسار التطبيع مع ليبيا التي سعت له تل أبيب في وقت سابق، أعلنت محكمة العدل الدولية أن ليبيا تقدمت بطلب الانضمام إلى جنوب أفريقيا في القضية التي أقامتها على إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاء إعلان "العدل الدولية" بعد يوم من إعلان المجلس الرئاسي الليبي، انضمام ليبيا إلى دولة جنوب أفريقيا في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية جراء حربها المستمرة على قطاع غزة.
وفي وقت سابق سعت إسرائيل للتطبيع مع ليبيا، لكن إثارة القضية في الشارع الليبي تسببت في إقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش من منصبها في وقت سابق.
تعليقا على هذه الخطوة، قال محمد السلاك، المتحدث باسم المجلس الرئاسي السابق، إن محاولة التطبيع بين إسرائيل وليبيا، كانت وستظل مسألة بعيدة عن ليبيا تمامان مضيفا في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الشعب الليبي يرفض رفضا قاطعا هذه المسألة.
ويرى السلاك أن انضمام ليبيا للدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا أمام الجنائية الدولية ضد إسرائيل يأتي في سياق طبيعي، إذ "تعد الخطوة أقل ما يمكن تقديمه لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني".
وبشأن تأثير الخطوة على العلاقات بين ليبيا والدول الغربية، أوضح السلاك، أنها لا تؤثر كثيرا على العلاقات، نظرا للسياقات المختلفة، ما يعني أن الغرب لن يفرض أي ضغوط على ليبيا بسبب الخطوة.
في وقت سابق قالت محكمة العدل إن ليبيا قد طلبت التدخل في الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا بحق إسرائيل وذلك بموجب الفصل 63 من قانون المحكمة، مضيفة بأن ليبيا تعتبر أن الأعمال الإسرائيلية اتخذت طابعا جعلها ترقى إلى أعمال إبادة تستهدف أهالي غزة.
وأشارت المحكمة إلى أنها طلبت ردودا من إسرائيل وجنوب أفريقيا بشأن الطلب الليبي.
ووفق بيان المحكمة، فإن دولة جنوب أفريقيا اعتبرت أن التدابير المتخذة سابقا لم تعد كافية بالنظر إلى تطورات الوضع على الأرض خصوصا مع الهجوم الإسرائيلي على رفح وتأثيره على إيصال المساعدات الإنسانية والطبية والخدمات الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التطبيع بلادنا وإسرائيل مسألة بعيدة قطاع غزة العدل الدولية جنوب أفریقیا فی وقت سابق
إقرأ أيضاً:
بعد تحذير دول لرعاياها بعدم السفر إلى جنوب السودان.. تطمينات من الخارجية
متابعات ــ تاق برس وصف وزير الخارجية بجنوب السودان، رمضان محمد عبد الله تحذيرات عدد من الدول لرعاياها بعدم السفر إلى جنوب السودان بأنه تهويل للأحداث وأنه لا يوجد ما يستدعي تلك الخطوة المتعجلة من بعض الدول.
ونوه رمضان إلى أن الوضع الآن في جنوب السودان آمن ويميل إلى الهدوء وناشد كل من لديه الرغبة في السفر إلى جنوب السودان أن يقدم على الخطوة دون خوف أو تردد، ورحب بالزوار والسياح وشركاء التنمية في جنوب السودان. ولفت وزير الخارجية إلى أن حكومة جنوب السودان اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لاستعادة الاستقرار وأن القوات النظامية تبذل جهوداً حثيثة للحفاظ على السلام في جميع أنحاء البلاد. واعتبر رمضان الحادثة التي وقعت في مقاطعة ناصر ، بأنها معزولة ونجمت عن سوء فهم خلال عملية إعادة نشر روتينية لقوات عسكرية. . الخارجيةجنوب السودان