“بتخطف مننا الأجواء”.. عمرو يوسف يفاجئ يسرا بما كشفه عن مشاركتها في “شقو”
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حل بطلا فيلم “شقو” الفنان عمرو يوسف والفنانة يسرا والمخرج كريم السبكي ضيوفاً على الإعلامية منى الشاذلي ببرنامجها “معكم”، والذي تقدمه على قناة ONE، حيث تحدثوا خلال الحلقة عن كواليس العمل وأسباب اختيارهم يسرا لدور الدكتورة في الفيلم.
وكشف الفنان عمرو يوسف عن طلب غريب من كريم السبكي مازحاً مع يسرا قائلاً: “أنا بستأذنك وبطلب منك إني مش عاوز يسرا، تسافر معانا تاني ولا تيجي معانا في أي حتة، لأن في كل السفريات بتخطف مننا الأجواء، وبمجرد دخولها في أي مكان في حاجة بتتغير وبتخطف مننا الجو زيادة عن اللزوم وعاوزين بعد كده نسافر لوحدنا”.
وكشفت النجمة يسرا عن أصعب المشاهد التي قدمتها في الفيلم، وهو مشهد الثعبان، قائلة: “وضعوا لي ثعبانًا حقيقيًا وكنت مرعوبة، وأقول لهم (هو بيبص ليا كده ليه)، وكان بارداً جدًا وعندما كان يتحرك وهو على جسمي كما لو كان يعصرني كلي، وكنت خائفة حتى الموت”.
وأضافت: “كنت سعيدة ومرتاحة من داخلي، وأشعر أنني أقدما شيئاً مختلفاً، وسعيدة أنني كنت شيئاً أساسياً وجزءًا كبيرًا معهم في العمل.
وقال عمرو يوسف: “مشهد السقوط كان صعبًا وخطرًا جدًا.. ولو لم يصوره المخرج بشكل جيد ما كنت قدمته، وتم عمل المشهد ثماني مرات، ولم أقل لكندة علوش على مشهد السقوط، والسيدة التي تسكن في العمارة كانت خائفة جدًا من المشهد، وكان تقول لي ليه كده يا ابني”.
وأضاف: “والدتي يوم العرض الخاص عندما رأت المشهد قالت لي هل هذا المشهد غير حقيقي قلت لها نعم يا ماما غير حقيقي، وبعد انتهاء الفيلم قلت لها ده fake وشغل سينما وكده، لكن أخي الصغير هو الذي عرّف والدتي أن المشهد حقيقي وقال لي: أنت إزاي عملت كده؟
وعن كواليس اشتراك يسرا في الفيلم قال: “كنت مقتنعًا أن دور الدكتور لا يصلح فيه غير النجمة يسرا، وطلبت مقابلتها في كافيه وشرحت لها الدور، وقررت فوراً أن تقدمه”.
main 2024-05-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عمرو یوسف
إقرأ أيضاً:
تتحضر لإعادة تنشيط عملها.. هذا ما كشفه الأمين العام لجمعية المصارف
اعتبر الأمين العام لجمعية مصارف لبنان الدكتور فادي خلف أنه "مع انتخاب الرئيس العماد جوزاف عون وتسمية القاضي نواف سلام رئيسًا لمجلس الوزراء، يدخل لبنان مرحلة جديدة تحمل في طياتها الأمل باستعادة الاستقرار والنهوض الاقتصادي. هذه المرحلة تتطلب تضافر الجهود والعمل الجاد لتنفيذ الإصلاحات الضرورية وتجاوز التحديات التي تواجه البلاد".
وفي افتتاحية التقرير الشهري للجمعية، تحدث خلف عن استعادة الثقة الدولية والمحلية قائلا:" إن انتخاب الرئيس عون وتسمية القاضي نواف سلام ينعشان الأمل بإعادة بناء الثقة بلبنان، داخلياً وخارجياً. يتطلب ذلك تطبيق إصلاحات جذرية تشمل تعزيز الحوكمة، تحديث القوانين، وتفعيل دور القضاء المستقل".
وتطرق الى ضرورة معالجة عادلة للودائع شارحا ان " ما جاء في خطاب القسم من ناحية حماية حقوق المودعين، يتماهى مع قرار مجلس شورى الدولة الذي أكد رفضه لأي إجراءات تؤدي إلى الاقتطاع من الودائع. إن المصارف على كامل الاستعداد للتعاون المستمر مع مصرف لبنان والدولة اللبنانية لإيجاد الحلول العادلة".
أما عن إعادة هيكلة القطاع العام والقطاع المصرفي فأكد ان الوضع الحالي يتطلب "صياغة خطة شاملة لإعادة هيكلة الإدارة العامة، الدين العام، مصرف لبنان، والمصارف، بحيث تكون متكاملة ومتوازنة، مع إشراك كافة الأطراف المعنية".
وتطرق ايضا الى تفعيل العمل المصرفي، وقال:" المصارف اللبنانية تتحضر لإعادة تنشيط عملها بما يدعم القطاعات الإنتاجية ويعزز النمو الاقتصادي. يشمل ذلك توفير التمويل للمشاريع الاقتصادية بشروط عادلة ومناسبة. على أن يسبق ذلك إصدار التشريعات اللازمة التي تعالج الثغرات القانونية التي كان لها أثرها الكبير باستفحال الأزمة النظامية الحالية".
وبالنسبة الى تحسين بيئة الأعمال شرح:"يُعد جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة أحد أهم الأهداف التي تصب حتما في تحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات والأعمال المصرفية".
ودعا الى رفع لبنان عن اللائحة الرمادية ، وقال:" إن التزام الإجراءات الدولية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب هو أولوية قصوى. إن إزالة لبنان عن هذه اللائحة ستسهم في تعزيز الثقة بالنظام المالي اللبناني وجذب الاستثمارات".
وفي ما يتعلق بتخفيف الضغوط التضخمية اعتبر أنه " مع استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية، بشكل لا يتعارض مع المتغيرات الاقتصادية، يمكن للسياسات المالية والنقدية أن تقلل من الضغوطات التضخمية، مما يحسن من القدرة الشرائية للمواطنين ويعزز النمو الاقتصادي".
وعن التعاون مع الجهات الدولية، رأى ان "التعاون مع المجتمع الدولي يمثل فرصة لتحصيل المساعدات والقروض اللازمة لدعم السيولة في مصرف لبنان مما يساعد في تعزيز قدرة المصارف على تمويل الاقتصاد".
ختم:"بحسب ما ورد في بيانها الصادر بتاريخ 10 كانون الثاني 2025، ترى جمعية مصارف لبنان أن العهد الجديد بداية لمرحلة إصلاحية تعيد هيبة الدولة وتضع لبنان على مسار التعافي والنهوض. إن المصارف شريك استراتيجي في تحقيق هذه الأهداف، بما يحقق مصلحة الجميع ويعيد للبنان مكانته الريادية كمركز مالي واقتصادي متقدم في المنطقة".