ليبيا تستضيف اجتماع لجنة أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية “سيسا”
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، أهمية الدور المحوري الذي تلعبه أجهزة الأمن في تحقيق الاستقرار ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب في القارة الأفريقية.
جاء ذلك خلال كلمته أمام اجتماع لجنة أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية “سيسا” المنعقد في طرابلس، والذي يختتم فعالياته غدا الأحد.
وشدد الكوني على ضرورة تعزيز التنسيق الأمني بين الدول المشاركة، مؤكدا أن التوصيات التي سيخرج بها الاجتماع ستسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن.
وأوضح النائب بالمجلس الرئاسي أن استضافة ليبيا لهذا الاجتماع، وما يصاحبه من ورش عمل، تؤكد استعادتها لدورها المحوري في القارة الأفريقية، وسعيها للمساهمة في معالجة القضايا الأمنية الراهنة.
ويقام الاجتماع برعاية جهاز المخابرات الليبية، وبالتعاون مع لجنة أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية “سيسا”، ويترأسه رئيس الجهاز فريق أول “حسين العائب”. وسيشهد الاجتماع مناقشة العديد من الأبحاث وأوراق العمل المتعلقة بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
المصدر: المجلس الرئاسي
المجلس الرئاسيسيساموسى الكوني Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الرئاسي سيسا موسى الكوني
إقرأ أيضاً:
السلطات المغربية تواصل التحقيق في “نفق سبتة” لتهريب المخدرات باستخدام أجهزة استشعار (صور)
زنقة 20 | الرباط
تواصل السلطات المغربية التعاون مع نظيرتها الإسبانية في التحقيقات المتعلقة بنفق المخدرات الذي تم اكتشافه مؤخرا بمدينة سبتة المحتلة.
وتجري السلطات الأمنية بمختلف تلاوينها عمليات تفتيش على طول السياج الفاصل بين المدينة المحتلة و باقي التراب الوطني.
اليوم الجمعة ، اقتحمت الشرطة مستودعات و منازل عشوائية قرب سياج سبتة في إطار عمليات تفتيش باستخدام أجهزة استشعار.
وتأتي هذه الأبحاث على الجانب المغربي في إطار التحقيق الذي فتحه الحرس المدني الإسباني بعد اكتشاف نفق للمخدرات في سبتة.
ووفق وسائل إعلام محلية ، فإن أجهزة الشرطة والدرك المغربية، قامت اليوم الجمعة، بولوج قطعة أرضية تقع بالقرب من معبر “تاراخال”.
وتم تفتيش منزل حامت حوله الشكوك من كونه الجزء الآخر من النفق الذي تجري حوله الأبحاث و ذلك باستعمال أجهزة استشعار.
و بحسب وسائل إعلام محلية في سبتة ، فإن المغرب حقق تقدما على الأرض ، وجرى تبادل وجهات النظر بين إسبانيا والمغرب، إضافة إلى طلب رسمي من المحكمة الوطنية الاسبانية للتعاون في القضية.