بوابة الوفد:
2025-03-04@12:31:51 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٧٠»

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

مصر والتحديات «اللى مالوش جيش.. مالوش وطن»

«اللى مالوش جيش.. مالوش وطن» تانى وتالت، ورابع، سأظل أرددها، حافظوا على درعكم الواقى الذى صان العرض، والأرض، ويقوم بأدوار بطولية وضعت بيننا وبين قوى الشر رادعًا أكد لهم فى كل خطوة أن مصر لا تنحنى إلا لله، وأن مصر لن تكون قاعدة لأى غطرسة تريدها قوى الشر، وأنه رغم التحديات الجسام التى تتعرض لها مصر، ستظل هى خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، وأن ما يحدث من غطرسة إسرائيلية فى غزة، والمدعومة من أمريكا وأوروبا، استطاعت مصر أن تقف له بالمرصاد حتى هذه اللحظات لتؤكد حق الفلسطينيين فى دولة مستقلة، ودعم وقف إطلاق النار الفورى، ضد الشعب الأعزل الذى يقاوم بشرف ضد حرب الإبادة التى تقوم بها هذه العصابة الصهيونية.

التحديات كبيرة، ومصر أقوى من أى وقت مضى بثبات هذا الشعب العظيم الذى يقف خلف جيشه، ويؤيد خطوات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى دفاعه عن القضية الفلسطينية، وحق الفلسطينيين فى دولة مستقلة، وهو ما كان له صدى فى تحول معظم دول العالم إلى مبدأ حل الدولتين الذى طرحته مصر فى أول مؤتمر للسيد الرئيس بعد ٧ أكتوبر، كل التحديات الاقتصادية التى تواجهها مصر، وكل الإغراءات والصفقات رفضتها مصر بكل عزة، لتؤكد للعالم أن مصر الحرة القوية لا تملى عليها أى إملاءات وأن التحديات لن تثنيها عن الوقوف بجانب أهل فلسطين والقضية الفلسطينية. 

نعم، كلنا تحملنا، الشعب تحمل الغلاء الفاحش، والأوضاع الإقتصادية الصعبة ولا زال، من أجل أن تُبنى مصر من جديد وتعلو فى شموخ، الجيش والشرطة خاضا حرباً شرسة ضد الإرهاب الأسود، ضحى خلالها خير أبناء مصر بأنفسهم شهداء، ومازالوا، من أجل أن تبقى مصر آمنة مطمئنة دون فوضى أو انكسار، العالم الغربى أرادَنا ربيعًا عربيًا، وأثبتنا لهم أن لنا عزيمة لا تلين، منعوا عنا السلاح وقطع الغيار، فقمنا بتنويع مصادر السلاح أرضًا، وبحرًا، وجوًا، من الرافال إلى حاملات الطائرات، إلى الغواصات، حتى أصبحنا أكبر قوة إقليمية يتسابقون للتدريب المشترك معنا، وينحنوا أمام قوة جيشنا، وعظمة إرادتنا!! إن التحديات التى واجهتها مصر داخليًا وخارجيًا، وما زالت، لا تقوى عليها أى دولة إلا إذا كانت تتمتع بمؤسسة قوية مثل القوات المسلحة المصرية، التى ارتقت بالتسليح والتدريب، طوال السنوات العشر الماضية، بمنهج أن العالم لا يعترف سوى بالدولة القوية، وخاضت حربًا ضد الإرهاب، وحماية الأرض والعرض، أمام أعداء الداخل والخارج، فلم تطلب تدخلاً من أحد، بل كانت أيضًا قوة رادعة لأشقائها العرب ضد أى عدوان.

كل هذا ورغم التحديات، لم تكتف القوات المسلحة بما ارتقت به من تسليح، وخوضها للحرب ضد الإرهاب فى سيناء حتى اليوم، بل خاضت معركة التنمية والبناء بالتعاون مع الشركات الوطنية، لإنجاز المشروعات القومية من شبكة طرق قومية حديثة، وأنفاق، ومحطات كهرباء، ومياه، وتحلية، لخلق مجتمعات زراعية وصناعية جديدة، ووحدات سكنية لغلابة العشوائيات بالأسمرات وغيط العنب، والمحروسة، والوقوف فى الأزمات الاقتصادية من توفير المواد الغذائية، وتقوية أمن مصر الغذائى، وتوفير علاج الأمراض المزمنة التى أهلكت صحة المصريين، وبناء المستشفيات وتطويرها، لتثبت يومًا بعد يوم أنها الدرع الذى يحمى المصريين، فلا تنتظر دقائق عندما يتعلق الأمر بالأمن القومى، واحتياجات الشعب الذى تنتمى إليه، والذى يستحق أن يجنى ثمار الإصلاح، والفاتورة التى دفعها لأجل إعادة بناء الدولة، بتوفير الحياة الكريمة له واعلم أن هذه هى الخطوة القادمة التى تمنع أعداء الوطن من استغلال البسطاء فى نشر الإشاعات بدعاوى إنقاذهم من الفقر، فهذا الشعب العظيم يستحق حكومة رخاء ترفع عنه الغلاء، وتحقق له الأمن الاقتصادى، كما حققت له قواته المسلحة أن يعيش آمنًا، مطمئنًا، فهنيئًا لشعب مصر بجيشه العظيم، فى الوقت الذى أكدت الظروف من حولنا إن «اللى مالوش جيش، مالوش وطن».

> الاسكندرية والكلاب الضالة.. إيه الحكاية؟

مَن المسئول عن الكلاب الضالة؟ المحافظة، أم الطب البيطرى، أم وزارة البيئة، أم كل هؤلاء مجتمعين؟ الحكاية وما فيها أن حالات الإصابة تزداد يومًا بعد يوم فى نواحى الإسكندرية، ٣ مواطنين فى يوم واحد بمنطقة المنتزه، جار لى كبير فى السن عقره كلب ضال، الكلاب الضالة أصبحت عصابات تجوب الشوارع دون أى دور للصحة، أو الطب البيطرى، أو أى مسئول يرد على الناس، الكلاب الضالة منتشرة فى كل المناطق وعبارة عن عصابات يتجمعون فى المناطق السكنية، وأمام الجراجات، وأمام المدارس، الرعب أصبح مسيطراً على الجميع وبخاصة الأطفال، أحد المصابين اشتكى من سوء المعاملة وعدم وجود المصل بالمستشفى الميرى الجامعى، والمصاب أحمد هشام، ٧٠ عامًا، أشاد بمستشفى رأس التين وبالمعاملة الطيبة، وتوفير المصل، وأتمنى أن تكون كل مستشفيات الإسكندرية بهذا الرقى، وتوفير الأمصال، وأناشد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية النشط، بالتدخل المباشر لوضع الحلول لمواجهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة وإنقاذ أهالى الإسكندرية من الكلاب التى ملأت الشوارع، ووضع ارشادات بكافة المستشفيات وتوفير الامصال بها للحفاظ على حياة المواطنين وأسرهم. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص مصر القضية الفلسطينية الکلاب الضالة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التيسير أحد المبادئ الأساسية التي يقوم عليها التشريع الإسلامي، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم نصّ صراحةً على هذا المبدأ في عدة مواضع، ومنها تشريعات الصيام والحج. 

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن آيات الصيام جاءت لتؤكد هذا التيسير، حيث قال الله تعالى: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، وذلك بعد أن أباح الفطر لأصحاب الأعذار الطارئة، مثل المرض والسفر، على أن يتم قضاء الأيام الفائتة بعد رمضان، كما أباح الفطر لأصحاب الأعذار الدائمة الذين لا يستطيعون الصيام، وأوجب عليهم الفدية. 

يوقعك في المهالك| تحذير نبوي هام من جليس السوءالمعنى يتغير تماما.. خالد الجندي يوضح الفرق بين مَحِلَّهُ ومُحِلَّهُ في القرآندعاء الليلة الثالثة من رمضان.. ردده في صلاة القيامهل يجوز الاستثمار بأموال الميراث؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم

وأشار إلى أن هذه الأحكام تعكس عناية الشريعة بالضعفاء والمرضى والمسافرين، حيث جعلت لهم الأولوية في الرعاية والتخفيف. 

ونوه بأن الإسلام يُعلّم الأمة أن تقدم حق الضعيف، كما قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ الحق له، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه". 

كما بيّن رئيس جامعة الأزهر، أن التيسير لم يكن مقتصرًا على الصيام فحسب، بل شمل تشريع الحج أيضًا، حيث أباح الفدية لمن مُنع من الوصول إلى مكة، أو لمن كان متمتعًا بالحج إلى العمرة، وذلك بقوله تعالى: "فما استيسر من الهدي"، كما أتاح لمن لم يجد الهدي أن يصوم بديلًا عنه. 

وشدد على أن الشريعة الإسلامية قائمة على الرحمة والتيسير، وليس على المشقة والتعسير، داعيًا إلى التمسك بقيم الإسلام التي توازن بين أداء العبادات ومراعاة أحوال الناس وظروفهم.

مقالات مشابهة

  • مبارك الفاضل: مغالطات وادعاءات والمصدر واحد
  • بعد حادثة التمثال.. من يمول الدكتور زاهي حواس وبعثته؟ ولماذا تصمت وزارة السياحة والآثار؟!
  • حليمة تتابع أحوال السجناء الليبيين في الخارج  
  • قراصنة العصر الحديث.. الهاكر الذى اخترق ناسا وهو بعمر 15 عامًا
  • رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس
  • ألقت رضيعا نهشته الكلاب الضالة.. الأمن يبحث عن سيدة مستشفى المطرية
  • ملك الإفيهات الحمضانة.. رامز جلال: أحمد فهمي مبيعرفش يعمل غير حاجتين الجواز وتربية الكلاب
  • ترند زمان.. أنا ضحية جبروت امرأة .. اعترافات المذيع إيهاب صلاح بقتل زوجته
  • أحوال طقس فلسطين اليوم - ثاني أيام شهر رمضان
  • "رمضان يعنى".. ابتهالات النقشبندي والأذان بصوت محمد رفعت وخواطر الشعراوى