بوابة الوفد:
2024-11-26@05:14:12 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٧٠»

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

مصر والتحديات «اللى مالوش جيش.. مالوش وطن»

«اللى مالوش جيش.. مالوش وطن» تانى وتالت، ورابع، سأظل أرددها، حافظوا على درعكم الواقى الذى صان العرض، والأرض، ويقوم بأدوار بطولية وضعت بيننا وبين قوى الشر رادعًا أكد لهم فى كل خطوة أن مصر لا تنحنى إلا لله، وأن مصر لن تكون قاعدة لأى غطرسة تريدها قوى الشر، وأنه رغم التحديات الجسام التى تتعرض لها مصر، ستظل هى خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، وأن ما يحدث من غطرسة إسرائيلية فى غزة، والمدعومة من أمريكا وأوروبا، استطاعت مصر أن تقف له بالمرصاد حتى هذه اللحظات لتؤكد حق الفلسطينيين فى دولة مستقلة، ودعم وقف إطلاق النار الفورى، ضد الشعب الأعزل الذى يقاوم بشرف ضد حرب الإبادة التى تقوم بها هذه العصابة الصهيونية.

التحديات كبيرة، ومصر أقوى من أى وقت مضى بثبات هذا الشعب العظيم الذى يقف خلف جيشه، ويؤيد خطوات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى دفاعه عن القضية الفلسطينية، وحق الفلسطينيين فى دولة مستقلة، وهو ما كان له صدى فى تحول معظم دول العالم إلى مبدأ حل الدولتين الذى طرحته مصر فى أول مؤتمر للسيد الرئيس بعد ٧ أكتوبر، كل التحديات الاقتصادية التى تواجهها مصر، وكل الإغراءات والصفقات رفضتها مصر بكل عزة، لتؤكد للعالم أن مصر الحرة القوية لا تملى عليها أى إملاءات وأن التحديات لن تثنيها عن الوقوف بجانب أهل فلسطين والقضية الفلسطينية. 

نعم، كلنا تحملنا، الشعب تحمل الغلاء الفاحش، والأوضاع الإقتصادية الصعبة ولا زال، من أجل أن تُبنى مصر من جديد وتعلو فى شموخ، الجيش والشرطة خاضا حرباً شرسة ضد الإرهاب الأسود، ضحى خلالها خير أبناء مصر بأنفسهم شهداء، ومازالوا، من أجل أن تبقى مصر آمنة مطمئنة دون فوضى أو انكسار، العالم الغربى أرادَنا ربيعًا عربيًا، وأثبتنا لهم أن لنا عزيمة لا تلين، منعوا عنا السلاح وقطع الغيار، فقمنا بتنويع مصادر السلاح أرضًا، وبحرًا، وجوًا، من الرافال إلى حاملات الطائرات، إلى الغواصات، حتى أصبحنا أكبر قوة إقليمية يتسابقون للتدريب المشترك معنا، وينحنوا أمام قوة جيشنا، وعظمة إرادتنا!! إن التحديات التى واجهتها مصر داخليًا وخارجيًا، وما زالت، لا تقوى عليها أى دولة إلا إذا كانت تتمتع بمؤسسة قوية مثل القوات المسلحة المصرية، التى ارتقت بالتسليح والتدريب، طوال السنوات العشر الماضية، بمنهج أن العالم لا يعترف سوى بالدولة القوية، وخاضت حربًا ضد الإرهاب، وحماية الأرض والعرض، أمام أعداء الداخل والخارج، فلم تطلب تدخلاً من أحد، بل كانت أيضًا قوة رادعة لأشقائها العرب ضد أى عدوان.

كل هذا ورغم التحديات، لم تكتف القوات المسلحة بما ارتقت به من تسليح، وخوضها للحرب ضد الإرهاب فى سيناء حتى اليوم، بل خاضت معركة التنمية والبناء بالتعاون مع الشركات الوطنية، لإنجاز المشروعات القومية من شبكة طرق قومية حديثة، وأنفاق، ومحطات كهرباء، ومياه، وتحلية، لخلق مجتمعات زراعية وصناعية جديدة، ووحدات سكنية لغلابة العشوائيات بالأسمرات وغيط العنب، والمحروسة، والوقوف فى الأزمات الاقتصادية من توفير المواد الغذائية، وتقوية أمن مصر الغذائى، وتوفير علاج الأمراض المزمنة التى أهلكت صحة المصريين، وبناء المستشفيات وتطويرها، لتثبت يومًا بعد يوم أنها الدرع الذى يحمى المصريين، فلا تنتظر دقائق عندما يتعلق الأمر بالأمن القومى، واحتياجات الشعب الذى تنتمى إليه، والذى يستحق أن يجنى ثمار الإصلاح، والفاتورة التى دفعها لأجل إعادة بناء الدولة، بتوفير الحياة الكريمة له واعلم أن هذه هى الخطوة القادمة التى تمنع أعداء الوطن من استغلال البسطاء فى نشر الإشاعات بدعاوى إنقاذهم من الفقر، فهذا الشعب العظيم يستحق حكومة رخاء ترفع عنه الغلاء، وتحقق له الأمن الاقتصادى، كما حققت له قواته المسلحة أن يعيش آمنًا، مطمئنًا، فهنيئًا لشعب مصر بجيشه العظيم، فى الوقت الذى أكدت الظروف من حولنا إن «اللى مالوش جيش، مالوش وطن».

> الاسكندرية والكلاب الضالة.. إيه الحكاية؟

مَن المسئول عن الكلاب الضالة؟ المحافظة، أم الطب البيطرى، أم وزارة البيئة، أم كل هؤلاء مجتمعين؟ الحكاية وما فيها أن حالات الإصابة تزداد يومًا بعد يوم فى نواحى الإسكندرية، ٣ مواطنين فى يوم واحد بمنطقة المنتزه، جار لى كبير فى السن عقره كلب ضال، الكلاب الضالة أصبحت عصابات تجوب الشوارع دون أى دور للصحة، أو الطب البيطرى، أو أى مسئول يرد على الناس، الكلاب الضالة منتشرة فى كل المناطق وعبارة عن عصابات يتجمعون فى المناطق السكنية، وأمام الجراجات، وأمام المدارس، الرعب أصبح مسيطراً على الجميع وبخاصة الأطفال، أحد المصابين اشتكى من سوء المعاملة وعدم وجود المصل بالمستشفى الميرى الجامعى، والمصاب أحمد هشام، ٧٠ عامًا، أشاد بمستشفى رأس التين وبالمعاملة الطيبة، وتوفير المصل، وأتمنى أن تكون كل مستشفيات الإسكندرية بهذا الرقى، وتوفير الأمصال، وأناشد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية النشط، بالتدخل المباشر لوضع الحلول لمواجهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة وإنقاذ أهالى الإسكندرية من الكلاب التى ملأت الشوارع، ووضع ارشادات بكافة المستشفيات وتوفير الامصال بها للحفاظ على حياة المواطنين وأسرهم. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص مصر القضية الفلسطينية الکلاب الضالة

إقرأ أيضاً:

تاريخهم فى الملاعب لا يُذكر.. أنصاف لاعبين يتنمرون على الكرة النسائية!!

فى مشهد يعكس غياب الوعى الرياضى، يتجرأ بعض اللاعبين محدودى التاريخ فى الملاعب على مهاجمة كرة القدم النسائية فى مصر، فى محاولة للنيل من هذه الرياضة التى تشهد تطورًا كبيرًا فى الآونة الأخيرة، هذه التصرفات تقلل من قيمة اللعبة وتؤثر سلبيًا على عزيمة اللاعبات، بل تسيء إلى روح المنافسة واحترام التطور الرياضيين، فكرة القدم النسائية ليست مجرد لعبة، بل رمز للإصرار والطموح الذى يستحق الدعم، وليس التنمر ممن لم يتركوا بصمة تُذكر فى عالم الكرة.

وبالرغم من التطور الذى شهدته كرة القدم النسائية فى الآونة الأخيرة، بمشاركة الأهلى والزمالك لأول مرة فى تاريخ اللعبة التى انطلقت عام ١٩٩٩، الأمر الذى ساهم فى زيادة عدد المتابعين نظرًا للشعبية الجارفة التى يمتلكها القطبين، إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين مازالوا يرفضون فكرة ممارسة النساء لهذه الرياضية، مبررين ذلك بأنها ترتبط بالعنف والالتحامات والخشونة، وهى أمور تتناقض، حسب رأيهم، مع الصفات التقليدية المرتبطة بالنساء مثل الأنوثة والرقة، على الرغم من النجاح الذى تحقق خلال المواسم الماضية، مثل تنظيم دورى متكامل، وتفوق بعض الأندية، ووجود لاعبات ومدربين يستحقون التكريم، إلا أنه مع كل خطأ يحدث فى المباريات، يظهر البعض لرفع لافتات التهكم مثل المرأة مكانها المطبخ.

وتسببت تصريحات أحمد بلال، لاعب الأهلى الأسبق، التى أثارت استياء وغضبًا واسعًا بين العديد من اللاعبات والمشجعين للكرة النسائية، إذ كتب «بلال» عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «كرة نسائية إيه اللى بيلعبوها فى مصر.. دا الستات مبيعرفوش يطبخوا.. هيعرفوا يلعبوا؟»، وبعد هجوم واسع من متابعى الكرة النسائية، اضطر لحذف المنشور بعد دقائق من نشره، تصريحات أحمد بلال دفعت النجوم والمسئولين للرد عليه، وقال شادى محمد مدير جهاز كرة القدم النسائية: «للأسف وسائل التواصل الاجتماعى تستخدم النجوم بشكل خاطئ، وتقلل منهم ولا بد أن ينتبه النجم أو المسئول لكل كلمة يكتبها أو يقولها، وما يتردد من مقولة إن الست مكانها المطبخ وغيرها من الأقاويل هى دعابة غير لائقة ومصر فيها ستات وبنات كتير بـ ١٠٠ راجل، وتحملن مسئوليات كبيرة فى تنشئة وتربية أبطال ومهندسين وأطباء وعلماء، هناك لاعبة فى الأهلى عمرها ١٥ سنة وتتولى رعاية أسرتها البسيطة، كم امرأة تحملت مسئولية أولادها بعد وفاة زوجها ووصلت بهم لأعلى مكانة ممكنة؟».

واستشهدت دينا الرفاعى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرفة على كرة القدم النسائية، بالإنجازا التاريخى الذى يحققه فريق مسار «توت عنخ أمون» سابقًا، الذى فرض نفسه على الساحة الإفريقية بقوة، بعدما تأهل للدور نصف النهائى لبطولة دورى أبطال إفريقيا، ليصبح أول فريق مصرى يصل إلى هذا الدور، ومازال لديه الأمل والطموح فى بلوغ النهائى والمنافسة على اللقب، ليسطر تاريخًا جديدًا لكرة القدم النسائية.

مقالات مشابهة

  • كشف حساب للدور الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى
  • حنان أبوالضياء تكتب عن: الهوية الأنثوية المشوشة فى Wild Diamond
  • اللجوء.. وكرم شعب
  • تاريخهم فى الملاعب لا يُذكر.. أنصاف لاعبين يتنمرون على الكرة النسائية!!
  • أفلام وفعاليات مهرجان القاهرة السينمائى 45 «كامل العدد»
  • حقيقة الحالة الصحية لـ محمد منير
  • دفتر أحوال وطن «٢٩٨»
  • تواضروس الثانى.. البابا الذى أحبه المصريون
  • عادل حمودة يكتب: سفير ترامب الجديد فى إسرائيل.. لا شىء اسمه فلسطين
  • دفتر أحوال وطن «٢٩٨»