الفيلم المغربي “أنين صامت” يتوج بجائزتين دوليتين ومخرجته: “أحداثه كتبت بصدق وواقعية”
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تُوّج الفيلم المغربي القصير «أنين صامت» بجائزتين، أولاهما جائزة أحسن سيناريو في مهرجان في إيطاليا، والجائزة الثانية في مهرجان للفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعتبر مخرجة الفيلم مريم جبور الجائزتين، تتويجا مشرفا في مسارها المهني وتكليفا لتقديم الأفضل على مستوى الكتابة والإخراج في المجال السينمائي.
المخرجة المغربية الشابة سلَّطت عدسة الكاميرا في فيلمها الجديد، على معاناة المُصابين بالتوحد وأسرهم، من خلال قصة الشاب «يونس» الذي يعيش برفقة والده «ادريس» في بيت متواضع.
وقالت المخرجة والسيناريست المغربية مريم جبور لـ «القدس العربي»، إن ما يميز فيلم «أنين صامت» أن أحداثه كتبت بحب وصدق وواقعية، لأن القصة مستوحاة من قصة حقيقية وقريبة من فئة عريضة من الجمهور الواسع الذي يمكن أن يعيش ذلك الأنين في صمت. وتابَعت: «اشتغلت على الفيلم بحب وأكيد أن هذا الحب سيصل للجمهور».
واختارت تسليط الضوء على معاناة الوالد مع نجله، الذي برع في تقمصها الممثل محمد خيي، من خلال عدد من المواقف الدرامية التي تجعل الأب عاجزا عن إيجاد حل لنجله الذي يعاني في صمت، ومن خلال تواتر الأحداث، تطرح المخرجة تفاصيل مستوحاة من الواقع عن حياة ذوي اضطراب «التوحد»، ونظرة المجتمع السطحية عنه، من خلال لجوء والده إلى بعض الشيوخ والمعالجين الروحانيين (الرقاة) لمعالجته، دون جدوى.
هذا «الأنين الصامت» نجح في تشخيصه ممثلان بارعان، الممثل القدير محمد خيي والممثل الشاب سعيد الدحماني، بالإضافة إلى الممثل نبيل عاطف.
وعن العرض ما قبل الأول للفيلم القصير في المغرب، قالت جبور لـ «القدس العربي»، صحيح أن الفيلم تُوج بجائزتين خارج أرض الوطن لكن «أنتظر أول عرض بالمغرب بشغف كبير لأرى تجاوب الجمهور المغربي خاصة أن الفيلم يعالج واقعا اجتماعيا قريبا من الأسر المغربية».
ويُعد فيلم «أنين صامت» الفيلم الثالث في مسيرة المخرجة وكاتبة السيناريو، وهي خريجة معهد السينما عام 2014، بعدما سبق وأشرفت على إخراج فيلمين قصيرين سابقين وهما «وفاء» الذي حاز على العديد من الجوائز المغربية، وفـــــيلم «الضوء الأحمر». كما راكمت تجربة غنية إلى جانب كبار المخرجين المغاربة باعتبارها مساعدة مخرج في العديد من الأفلام والمسلســـــــــلات التلفزيونية والسينمائية.
main 2024-05-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة “فيروس الصين الجديد” الذي يثير مخاوف العالم ؟
#سواليف
تشهد #الصين مؤخرا ارتفاعا كبير في حالات الإصابة بفيروس HMPV ما أدى إلى اكتظاظ #المستشفيات واتخاذ تدابير طارئة، وسط مخاوف عالمية من تكرار سيناريو ” #كوفيد_19″.
وتأتي أنباء تفشي ” #فيروس_الالتهاب_الرئوي_البشري ” بعد 5 سنوات من ظهور فيروس “كوفيد 19” في مدينة #ووهان الصينية، الذي تحول لاحقا بعد إلى وباء عالمي أسفر عن وفاة 7 ملايين شخص.
لكن الفرق الأكثر أهمية بين “Covid-19″ و”HMPV” هو أن الأخير معروف منذ ما يقرب من 25 عاما، وهو بالفعل منتشر في العالم، فهو مرض موسمي يحدث عادة في الشتاء وأوائل الربيع، وتتراوح فترة حضانة الجسم له من 3 إلى 6 أيام.
مقالات ذات صلة ينتشر عبر الملابس.. خبراء يحذرون من فيروس “نورو” / أعراض المرض 2025/01/06كما أنه في الواقع لا يأتي من الصين على الإطلاق، حيث تم اكتشافه وإثباته لأول مرة في أوروبا عام 2001. وهو فيروس يصيب الجهاز التنفسي ويعتبر السبب الثاني الأكثر شيوعا لالتهاب الشعب الهوائية لدى الأطفال.
يسبب فيروس “HMPV” أعراضا مشابهة للأنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي أو “كوفيد 19″، تشمل الحمى والصداع والسعال وسيلان الأنف. ومعظم حالات العدوى تكون خفيفة. ومع ذلك، غالبا ما يتعين علاج الأطفال والأشخاص المصابين بالمرض سابقا أو ضعف المناعة في المستشفى.
ويشتبه الخبراء في أن انتشاره بشكل متزايد في الصين حاليا يعود لمناعة السكان التي ربما أصبحت أضعفت بسبب جائحة كورونا، لذلك يوجد عدد كبير بشكل خاص من الحالات.