القدس المحتلة-سانا

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن نحو 150 ألف فلسطيني فروا من رفح جنوب قطاع غزة بحثا عن مكان آمن، مع اشتداد وتيرة الاعتداءات والقصف الإسرائيلي.

وقالت الوكالة في بيان على صفحتها على منصة إكس: “أينما تنظر الآن في غرب رفح هذا الصباح تجد العائلات تحزم أمتعتها والشوارع أصبحت خالية بشكل ملحوظ”، موضحة أن ما لا يقل عن 300 ألف شخص تأثروا مع تلقي مناطق أخرى في قطاع غزة أوامر إخلاء جديدة اليوم باتجاه وسط رفح في الجنوب وجباليا في شمال غزة.

ويقيم في رفح حالياً نحو 1.5 مليون فلسطيني أغلبهم في خيام مؤقتة بعد فرارهم من شمال قطاع غزة ووسطه، إثر العدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر على القطاع منذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الوضع في مخيم جنين شمال الضفة كارثي وجميع سكانه نزحوا

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، إن "الوضع في مخيم جنين شمال الضفة الغربية "يسير نحو اتجاه كارثي وجميع سكانه غادروه".

قصف وتهجير.. الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم وطوباس الاحتلال يواصل جرائمه في جنين لليوم الـ 14.. سقوط شهداء ونسف منازل

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن ذلك جاء في تصريحات لمديرة التواصل والاعلام في الأونروا، جولييت توما، خلال المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".

 

وقالت توما: "الوضع في مخيم جنين في الضفة الغربية يسير نحو اتجاه كارثي"، مشيرا إلى أنه وفقا لتقارير الأونروا فإن "جميع سكان المخيم غادروه بحلول هذا الصباح".

 

وأشارت إلى أن "خدمات الوكالة انقطعت داخل المخيم لعدة أشهر متتالية، ثم توقفت تماما في أوائل ديسمبر الماضي، موضحة أن "سلسلة التفجيرات في المخيم من قبل القوات الإسرائيلية، الأحد الماضي، أدت إلى تدمير أو تضرر 100 منزل بشدة".

وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ عدة أيام، وارتقى عدد من الشهداء منذ بداية العدوان على الضفة. 

 

ويعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية ويحدّ من حريتهم في التنقل والعمل. تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة بين المدن والقرى، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي والتعليم والخدمات الصحية. كما يتعرض الفلسطينيون لعمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات التعسفية دون محاكمة وهدم المنازل بذريعة عدم الترخيص، مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية ويفرض عليها التهجير القسري. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون اعتداءات المستوطنين، الذين يقومون بإحراق المحاصيل الزراعية والاعتداء على القرى، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تفاقم التوترات والعنف في المنطقة.

 

اقتصاديًا، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة والتجارة، إضافة إلى مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات، مما يحدّ من فرص العمل ويؤدي إلى زيادة الفقر. كما تعاني القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة، من نقص في الموارد والإمكانات نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تعيق التنمية. ورغم هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون التمسك بأرضهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة، إلا أن الاحتلال مستمر في فرض سياساته التي تعمّق معاناة السكان وتحدّ من فرص تحقيق الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق خان يونس
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على شمال الضفة الغربية
  • الأونروا: الوضع في مخيم جنين شمال الضفة كارثي وجميع سكانه نزحوا
  • الأونروا يُحذر من تفاقم الوضع في مُخيم جنين بسبب العدوان الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يجبر 10 آلاف فلسطيني على النزوح من مخيم طولكرم
  • مسؤول فلسطيني: جيش الاحتلال أجبر 75% من سكان طولكرم على النزوح
  • البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إلغاء اتفاقية 1967 مع وكالة الأونروا
  • لازاريني يرد على اتهامات الاحتلال الإسرائيلي لموظفي الأونروا.. ماذا قال؟
  • انتشال جثامين 20 شهيدًا فلسطينيًا بمدينة الشيخ زايد شمال قطاع غزة
  • العدوان الإسرائيلي يدفع 15 ألف فلسطيني إلى النزوح من جنين