زنقة20اسلا

انطلقت، صباح اليوم السبت، فعاليات الدورة الثامنة والعشرين للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، بحضور قيادات سابقة ساهمت في تأسيس الحزب، على رأسها بنعدي، بلحاج، اخشيشن، وهي الدورة المعول عليها لاستكمال تركيبة المكتب السياسي والمصادقة على مشروع وثيقة ميثاق الأخلاقيات ومشروع النظام الداخلي للحزب.

وفي هذا الصدد، أكدت فاطمة الزهراء المنصور، منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة للبام أن حضور قيادات ساهمت في تأسيس الحزب له دلالة وإشارات قوية على أن ليس هناك قطيعة مع مرحلة التأسيس كما يدعي البعض”.

وقالت المنصوري في كلمة مقتضبة بالجلسة الافتتاحية، أن حضور لأول أمين عام للحزب حسن بنعدي، للدورة هو تزكية  للقيادة الجماعية الجديدة، ودليل على أننا لم نقطع مع الماضي”.

وأضافت المنصوري أن ” مايجمعنا اليوم في الجزب يجمعنا هي التراكمات الإيجابية ولا نسعى من أجل المناصب بل من أجل تحسين حياة المواطنات والمواطنين”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

القضاء الإسباني يرفض منح اللجوء إلى شاب مغربي شارك في الهجرة الجماعية الشهيرة عام 2021

رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية منح الحماية لأحد آلاف الشبان المغاربة الذين عبروا الحاجز الحدودي في عام 2021، مشيرة إلى أن المغرب لا يشهد « نزاعًا دوليًا أو داخليًا » يستدعي هذه الحماية.

ودخل المهاجر المغربي إلى سبتة سباحةً خلال أزمة الهجرة الجماعية في 17 مايو 2021، تاركًا خلفه أسرة فقدت مصدر رزقها بسبب إغلاق الحدود بين سبتة والمغرب.

حاول لاحقًا الحصول على اللجوء أو الإقامة في إسبانيا لأسباب إنسانية، لكن المحكمة الوطنية، من خلال غرفة المنازعات الإدارية، رفضت طلبه. ووفقًا للقرار الذي نشرته « الفارو دي سبتة »، لم يتم إثبات « ضعف خاص » في حالة المهاجر لتبرير منحه إقامة إنسانية في إسبانيا.

كما أكدت المحكمة أنه لا يوجد نزاع داخلي أو دولي في المغرب يبرر منح الحماية الدولية.

كان هذا المهاجر واحدًا من آلاف المغاربة الذين عبروا الحاجز الحدودي في مايو 2021، وقدم طلبه للحماية الدولية في أكتوبر، مستندًا إلى أسباب اقتصادية. هدفه كان الوصول إلى إسبانيا القارية للعمل وإعالة أسرته التي كانت تعتمد على الحركة التجارية عبر الحدود.

في طلبه، أكد أنه لا يواجه أي ديون أو مشاكل قانونية في المغرب، ولا يتعرض للاضطهاد بسبب الجنس أو العرق أو الدين.

المحكمة الوطنية رفضت طلبه، مؤكدةً أنه، كما سبق أن قررت وزارة الداخلية، لم يقدم أي أسباب تثبت تعرضه للاضطهاد في المغرب، وهو الشرط الأساسي لمنح الحماية الدولية.

وجاء في نص القرار: « لا يوجد أي دليل على أن مقدم الطلب لديه خوف مبرر من الاضطهاد بسبب آرائه السياسية، أو معتقداته الدينية، أو انتمائه العرقي أو الوطني، أو لأي سبب اجتماعي أو جنسي. »

كذلك، لم تر المحكمة مبررًا لمنحه الحماية الفرعية، لأن الأسباب المقدمة لا تندرج ضمن الحالات التي تستدعي الاعتراف بحق اللجوء، وبالتالي لم تجد المحكمة أي سبب للخروج عن قرار الإدارة الإسبانية برفض الطلب.

أوضحت المحكمة أنه « في حالة المغرب، لا يوجد نزاع دولي أو داخلي يبرر منح الحماية الفرعية ». كما أكدت أن مقدم الطلب « لا يواجه أي خطر حقيقي أو أضرار جسيمة » تستدعي منحه الحماية.

في النهاية، خلصت المحكمة إلى أنه لا توجد حالة ضعف خاصة تبرر السماح له بالبقاء في إسبانيا لأسباب إنسانية.

كلمات دلالية إسبانيا المغرب سبتة قضاء لاجئون هجرة

مقالات مشابهة

  • كيف ردت القيادات في صنعاء على عقوبات أمريكا
  • المحاضرات الرمضانية.. تزكية النفس ومواجهة التحديات الخارجية
  • القضاء الإسباني يرفض منح اللجوء إلى شاب مغربي شارك في الهجرة الجماعية الشهيرة عام 2021
  • الجبهة الوطنية يختار 10 أمناء للأمانات المركزية
  • بالفيديو: درون مُعادية تُحلّق فوق المنصوري.. وتبث كلمات تحريضية
  • المحاضرات الرمضانية .. نحو تزكية النفس ومواجهة التحديات الخارجية
  • برمة ومريم
  • اليوم.. البنوك تبدأ العمل بالمواعيد الجديدة خلال رمضان 2025
  • قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
  • سياسي ألماني يطالب بتسليح الجيش على نطاق واسع في ظل الأوضاع الجديدة