زنقة20ا سلا

قال صلاح الدين أبو الغالي، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أن ” إنعقاد دورة المجلس الوطني الأولى بعد تنظيم المؤتمر الوطني الخامس تعقد برهان عميق جدا، يرتبط بسؤال وطني عاد للساحة ولانشغالات بلادنا، ملكا ورأيا عاما، ويرتبط بمدى تكريس الأخلاق في الممارسة السياسية ببلادنا”.

وأضاف أبو الغالي في كلمة له باسم القيادة الجماعية خلال افتتاح أشغال دورة المجلس الوطني، المنعقدة اليوم السبت بقصر المؤتمرات بسلا، أن “هذا السؤال القديم الجديد الذي ظل على الدوام محط توجيه وتنبيه من قائد الأمة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، آخرها بمناسبة تخليذ الذكرى الستين للبرلمان خلال شهر يناير الماضي، حيث دعا حفظه الله إلى “ضرورة تخليق الحياة البرلمانية من خلال إقرار مدونة للأخلاقيات في المؤسسة التشريعية بمجلسيها تكون ذات طابع قانوني ملزم”، وقبله دعا حفظه الله في افتتاح البرلمان أكتوبر 2012 إلى ضرورة “الانكباب على بلورة مدونة أخلاقية ذات بعد قانوني”.

وأكد أبو الغالي، أنه “تفاعلا مع هذه الرسائل الملكية الدقيقة، ومع قيمنا ومبادئنا التأسيسية نكون كأول حزب سياسي يضع ميثاقا للأخلاقيات، سنكون أمام مسؤولية أخلاقية جماعية. لأن ما يجب أن لا نتغافل عنه هو أن الفاعل السياسي قدوة في المجتمع، والقدوة الحسنة تحتاج إلى التحلي بالحد الأدنى من مبادئ المروءة والشهامة والنزاهة، والتضحية والاستقامة ووفائها لانتمائها الحزبي”.

وتابع “نحن نؤمن في القيادة الجماعية للحزب بأن ميثاق الأخلاقيات لن يكون ترفا فكريا أو سبقا سياسيا نزايد به على باقي الأحزاب، بل سيكون ميثاقا ذا حمولات أخلاقية ملزمة، وهذا الرفع من مكانته هو ما جعلنا نتجنب إقرار مضمونه داخل المكتب السياسي، بل لمكانته الاعتبارية الهامة قررنا رفعه إليكم باعتباركم برلمان الحزب وضميره، لنعطيه بعده الأسمى ومفهومه الشمولي”.

وشدد أبو الغالي  على أن “القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب تراهن على خروج دورة المجلس الوطني هاته منتصرة في القضايا المشار إليها أعلاه، وكذلك في تشكيل اللجان الوظيفية للمجلس الوطني، والتي نأمل أن تكون لجانا فاعلة ونشيطة تعزز من مكانة مؤسسة المجلس الوطني كأكبر قوة بعد المؤتمر الوطني،”.

 

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: القیادة الجماعیة المجلس الوطنی أبو الغالی

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان لتأمين نفسها من الصواريخ

قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري، إنّ وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل هدف صعب وبعيد المدى، كما أنه لا تسوية مؤقتة حتى وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا أن أولوية إسرائيل تختلف عن حزب الله، إذ أن إسرائيل تريد اقتطاع مرحلة 110 كيلومترات على جبهة جنوب لبنان، لتأمين سكان شمال إسرائيل من الصواريخ.

تأمين المفاعل النووي

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين دينا زهرة وشيماء الكردي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ دولة إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان، بهدف تأمين المفاعل النووي بإيران ضمن الشرق الأوسط الجديد الموعود بوصول ترامب، مشيرا إلى أنّ أولوية حزب الله هي تنفيذ قرار 1701 كما هو غير معدل وفقا للآلية القديمة.

ساحة المعركة لم تنضج بعد للتسوية قريبا

وتابع: «الشروط الإسرائيلية على لبنان عالية جدا، إذ أن التدخل الأمني لمخابرات الإسرائيلي مرفوض بأي كيان وأي دولة، بالتالي مازالت الأهداف متباعدة وساحة المعركة بين حزب الله وإسرائيل لم تنضج بعد للتسوية قريبا».

مقالات مشابهة

  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يصل إلى إسرائيل
  • دعواتكم لصديقي الغالي.. لقاء سويدان تنعى الملحن محمد رحيم
  • "الوطني الفلسطيني"يرحب بقرار البرلمان الفرنسي تشكيل لجنة الصداقة البرلمانية
  • حزب الاستقلال يعقد اجتماع مجلسه الوطني في 7 دجنبر لاستكمال هياكله
  • "العربي للدراسات": حكومة نتنياهو ارتكبت أكبر جريمة أخلاقية في العصر الحديث
  • المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي يناقش الجهود المبذولة للحوكمة
  • «دستورية الوطني» تعتمد تقرير «العدل» بشأن التدريب القضائي
  • قرارات هامة لمجلس القيادة الرئاسي بشأن التطورات الوطنية والإقليمية
  • رئيسة "القومي للمرأة" تشارك بالاجتماع التنسيقى الوطني على المستوى الوزاري
  • خبير سياسي: إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان لتأمين نفسها من الصواريخ