في غياب وهبي..قيادة البام الجديدة تضع شروطاً صارمة لمنع المشبوهين والمتابعين قضائيا عن حزب التراكتور
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أفرج حزب الأصالة والمعاصرة صباح اليوم السبت عن مضامين مشروع “ميثاق أخلاقيات الحزب” في أشغال أول دورة مجلس وطني بعد انعقاد المؤتمر الأخير الذي أفرز قيادة جماعية للأمانة العامة للبام غاب عنها الأمين العام السابق عبد اللطيف وهبي.
وتضمن الميثاق الذي إطلع علي موقع Rue20 ثلاثة وثلاثون والذي سيصادق عليه عشية اليوم بعد الإنتهاء من مناقشته .
وجاء في الباب الثالث من الميثاق المتعلق بـ”الحكماة الحزبية” في مادته الأولى، أنه يحرص كل منخرط بالحزب توصل باستدعاء للمثول لأمام جهة رقابية أو قضائية أوجهات إنفاذ القانون من أجل جناية أو جنحة عمدية مرتبطة بتدبير الشأن العام أن يخبر بذلك الأمانة العامة للحزب”.
وتضمن ميثاق الأخلاقيات أ، ‘لا تمنح التزكية للترشح باسم الحزب لشغل مهمة رئاسية انتدابية بمجالس الجماعات الترابية أو الغرف المهنية وهياكل مجلسي البرلمان أو المؤسسات الدستورية لكل منخرط موضوع متابعة جارية من أجل جناية أو جنحة عمدية مرتبطة بتدبير الشأن العام بناءا على إحالة المجلس الأعلى للحسابات أو المفتشية العامة للمالية أو المفتشية العامة للداخلية”.
ودعا الميثاق كل “برلمانيات وبرلمانيو الحزب على العمل لمصلحة الوطن والمواطنين وعلى إيثار المصلحة العامة على كل مصلحة فئوية أو خاصة وأن لا يستغلوا مهامهم النيابية من أجل تحقيق مصلحة شخصية أو منفعة عينية لهم أو لذويهم”.
وجاء في الميثاق أن “لا يجوز الترشح لأجهزة الحزب الوطنية والجهوية والإقليمية والمحلية، لكل شخص موضوع متابعة أمام القضاء من أجل جناية أو جنحة عمدية مرتبطة بتدبير الشأن العام بناءا على إحالة المجلس الأعلى للحسابات أو المفتشية العامة للمالية أو المفتشية العامة للداخلية، فيما يُحال على اللجان الجهوية للتحكيم والأخلاقيات لاتخاذ المتعين كل منخرط (ة) بالحزب حركت في مواجهته متابعة من أجل جناية أو جنحة عمدية مرتبطة بتدبير الشأن العام بناءا على إحالة المجلس الأعلى للحسابات أو المفتشية العامة للمالية أو المفتشية العامة للداخلية”.
وفي المادة 13 من الميثاق أكد الحزب أنه “يمكن للمكتب السياسي تجميد العضوية لأحد أعضاء الحزب وتوجيه إنذارات في حق كل منخرط (ة)، ويختص بالإحالة على اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات لاتخاذ المتعين لكل من يشغل مهمة انتدابية أو نيابية حُرِّكت في مواجهته متابعة من أجل جناية أو جنحة عمدية مرتبطة بتدبير الشأن العام بناءا على إحالة المجلس الأعلى للحسابات أو المفتشية العامة للمالية أو المفتشية العامة للداخلية”
وكشفت وثيقة الميثاق أن “تُصدر اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات قرارا بتجميد العضوية في حق كل منخرط (ة) بالحزب صدر في شأنه قرارا قضائيا مكتسب قوة الشيء المقضي به من أجل جناية أو جنحة عمدية مرتبطة”.
يشار إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة يعقد في هذه الأثناء بقصر المؤتمرات بالوجلة بسلا مجلسه الوطني الأول بعد انتخاب القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب لاستكمال انتخاب أعضاء المكتب السياسي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث لتنظيم داعش في الصومال؟.. رسالة صارمة من ترامب تكشف السر
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن القوات الأمريكية نفذت ضربات جوية في الصومال، يوم السبت، استهدفت أحد كبار قادات تنظيم داعش الإرهابي وأعضاء آخرين في الجماعة المتشددة، ما أسفر عن مقتل العديد منهم، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية «رويترز».
تفاصيل ما قاله ترامبوقال ترامب في منشور على موقع «تروث سوشيال»: هؤلاء القتلة الذين وجدناهم مختبئين في الكهوف هددوا الولايات المتحدة وحلفاءنا، مضيفًا أن الضربات أدت إلى تدمير الكهوف التي يعيشون فيها، وقتل العديد من الإرهابيين، دون أن يؤدي ذلك إلى إصابة المدنيين بأي شكل من الأشكال، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.
ومن جانبه، قال بيت هيجسيث، وزير الدفاع الأمريكي، إن الغارات التي شنت يوم السبت نُفذت في جبال جوليس، والتقييم الأولي أشار إلى مقتل العديد من المسلحين، مضيفًا أنه لم يصب أي مدني بأذى.
وأوضح هيجسيث، أن الضربات أدت إلى إضعاف قدرة تنظيم داعش على التخطيط، وتنفيذ هجمات تهدد الولايات المتحدة وشركائها والمدنيين الأبرياء، قائلًا في بيان: «إن ذلك يرسل إشارة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة دائمًا للعثور على الإرهابيين الذين يهددون الولايات المتحدة وحلفاءنا والقضاء عليهم».
ماذا جاء من جانب الصومال؟وفي سياق متصل، قال مكتب الرئيس الصومالي، إن الرئيس حسن شيخ محمود أُبلغ بالغارة الجوية، وكتب على موقع «X» أنه أعرب عن عميق امتنانه للدعم الثابت من الولايات المتحدة في الحرب المشتركة ضد الإرهاب، متابعًا: «قيادتكم الجريئة والحاسمة في جهود مكافحة الإرهاب تحظى بتقدير كبير وترحيب كبير في الصومال».
وقال وزير الإعلام في ولاية بونتلاند في شمال الصومال، إن الهجوم الأمريكي ضرب جبال كال ميسكاد، وهي جزء من سلسلة جبال جوليس، واستهدف قواعد لتنظيم الدولة الإسلامية.