بوليفيا تلاحق أحد أكبر مهربي الكوكايين في العالم (صورة)
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أكدت السلطات في بوليفيا أنها باتت على وشك إلقاء القبض على أحد أكبر مهربي الكوكايين في العالم والمطلوب في 4 دول، بعد إطلاقها عملية أمنية واسعة النطاق يشارك فيها أكثر من 2000 عنصر.
وسيباستيان أنريكه مارسيت كابريرا (32 عاما) مطلوب بتهم تهريب مخدرات في مسقطه الأوروغواي، إضافة إلى الباراغواي والبرازيل والولايات المتحدة، كما أنه مطلوب من الشرطة الدولية (إنتربول)، وكان قد فر خارج البلاد وتنقل بين دول عدة تفاديا للقبض عليه.
وقال وزير الداخلية البوليفي إدواردو ديل كاستيو "جرى تنفيذ سلسلة مداهمات في مقاطعة سانتا كروز للقبض على مهرب مخدرات كبير في منطقتنا والعالم بأسره".
وأضاف "لقد حشدنا أكثر من 2250 عنصر شرطة وأكثر من 144 آلية ونفذنا أكثر من 23 عملية وست مداهمات وأوقفنا 12 شخصا".
وترجح السلطات البوليفية أن يكون مارسيت كابريرا متواجدا في منطقة سانتا كروز الشاسعة المتاخمة للبرازيل والباراغواي في جنوب شرقي بوليفيا.
وتعهد ديل كاستيو أنه سينجح في اعتقال سيباستيان إنريكي مارسيت كابريرا، مشيرا إلى أن زوجته البيروفية وثلاثة من أبنائه يرافقونه.
وتعتقد السلطات أن مارسيت كابريرا دخل بوليفيا في سبتمبر الماضي وقام بنشاطات علنية بينها شراء نادي كرة القدم يلعب في دوري الدرجة الثانية في البلاد.
#Internacional | Bolivia desplegó un operativo policial para intentar detener al uruguayo Sebastián Enrique Marset Cabrera, un capo del narcotráfico buscado por la Justicia en varios países, e investigado por el asesinato del fiscal paraguayo Marcelo Pecci. pic.twitter.com/eFdLg9vJm4
— La Noticia SV (@lanoticiasv) July 31, 2023المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الانتربول السلطة القضائية شرطة مخدرات
إقرأ أيضاً:
أكثر من 150 كارثة مناخية غير مسبوقة ضربت العالم في 2024
أظهر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لعام 2024، وهو العام الأكثر حرارة على الإطلاق، حدوث سلسلة من الظواهر الجوية القاسية التي أودت بحياة كثيرين وتسببت في دمار العديد من البلدان وأدت إلى نزوح أكثر من 800 ألف شخص وهو أعلى رقم سنوي منذ بدء تسجيل البيانات عام 2008.
وسرد التقرير 151 ظاهرة مناخية "قاسية غير مسبوقة" في عام 2024، إذ تسببت موجات الحر في اليابان في إصابة مئات الآلاف بضربات شمس. وبلغت درجات الحرارة المرتفعة خلال موجات الحر ذروتها عند 49.9 درجة مئوية في كارنارفون بغرب أستراليا، و49.7 درجة مئوية في مدينة تاباس بإيران، و48.5 درجة مئوية في موجة حر في مالي، وهي أرقام غير مسبوقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: جسيمات البلاستيك تصيب الطيور بما يشبه ألزهايمرlist 2 of 2"الإسلام الأخضر" لمواجهة تحديات البيئة والمناخ بإندونيسياend of listوأشار التقرير إلى أن الأمطار القياسية في إسبانيا وإيطاليا أدت إلى حدوث فيضانات وانهيارات أرضية وانقطاعات للكهرباء، كما دمرت السيول آلاف المنازل في السنغال، وتسببت الفيضانات في تايلند وماليزيا وباكستان والبرازيل في خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية.
وحسب التقرير، فقد تفاقمت العواصف بفعل الاحتباس الحراري العالمي في عام 2024، إذ ضربت الفلبين 6 أعاصير غير مسبوقة في أقل من شهر. وكان إعصار "هيلين" الأقوى على الإطلاق الذي ضرب منطقة بيغ بند بولاية فلوريدا الأميركية، بينما ضرب إعصار "ياغي" فيتنام، مما أثر على 3.6 ملايين شخص. وقد تكون هناك أحداث أخرى غير مسبوقة كثيرة قد مرت دون أن تُسجل.
إعلانوأفاد تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأنه ولأول مرة، سُجلت أعلى 10 سنوات حرارة على الإطلاق خلال العقد الماضي مع استمرار انبعاثات الكربون العالمية في الارتفاع، مما سيؤدي إلى آثار أسوأ في المستقبل.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو إن التقرير بمنزلة جرس إنذار بشأن المخاطر المتزايدة على الأرواح وسبل العيش. وأضافت "استجابةً لذلك، تُكثّف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمجتمع الدولي جهودهما لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر وخدمات المناخ لمساعدة المجتمع على التكيّف مع الظواهر الجوية المتطرفة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد قال إنه "يتعين على القادة تكثيف جهودهم مع خطط المناخ الوطنية الجديدة المقرر طرحها هذا العام، والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة لشعوبهم واقتصاداتهم".
من جهته، أكد الدكتور لوك بارسونز، من منظمة حماية الطبيعة، "في كل عام، نتعمق أكثر في عالم لم نكتشفه من قبل، وعام 2024 العام الأكثر حرارة الذي شهده المجتمع البشري الحديث على الإطلاق. ومع ذلك، من المتوقع أن يكون العقد القادم أشد حرارة، مما يدفعنا إلى مزيد من هذا المناخ غير المسبوق".
وأظهرت الأبحاث السابقة التي حددت دور أزمة المناخ في الكوارث غير الطبيعية أن ما لا يقل عن 550 موجة حر وفيضانات وعواصف وجفاف وحرائق غابات أصبحت أكثر شدة أو أكثر تواترا بسبب الاحتباس الحراري العالمي.
وقال البروفيسور ستيفان رامستورف من معهد بوتسدام للمناخ في ألمانيا إن "الاحتباس الحراري العالمي يستمر بلا هوادة، تماما كما تنبأت به التوقعات الصحيحة منذ ثمانينيات القرن الماضي، ويعاني ملايين البشر من عواقبه بشكل متزايد". وأضاف "لا يمكننا وقف هذا التوجه نحو الاحتباس الحراري إلا بالتخلي السريع عن الوقود الأحفوري".
إعلانويأتي التقرير في ظل انتقادات لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قرر انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ واتفاقيات أخرى لها علاقة بالبيئة، كما شجع على زيادة إنتاج الوقد الأحفوري، وطرد 1300 موظف من الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، إحدى أبرز هيئات مراقبة الطقس والمناخ في العالم، ويواجه ألف موظف أيضا خطر الطرد، وهو ما ستكون له آثاره على العمل المناخي العالمي.