صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، بغالبية كبرى تأييدا لطلب عضوية فلسطين في المنظمة الأممية، وذلك في قرار يحمل طابعا رمزيا بسبب الفيتو الأميركي في مجلس الأمن.

 

وحصد القرار الذي ينص على وجوب "انضمام الفلسطينيين إلى المنظمة" مع منحهم حقوقا إضافية كدولة مراقب، تأييد 143 عضوا مقابل اعتراض تسعة أعضاء وامتناع 25 عن التصويت.

 

وأبريل الماضي، استخدمت الولايات المتحدة، كما كان متوقعا، حقها في النقض في مجلس الأمن ضد هذا المطلب الذي سبق أن انتقدته حليفتها إسرائيل التي تخوض حربا في غزة.

 

ودعا مشروع القرار إلى "قبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة" بدلا من وضعها الحالي "دولة مراقبة غير عضو" الذي تتمتع به منذ عام 2012.

 

واعترفت 137 دولة من أصل الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة بدولة فلسطينية، بحسب إحصاء فلسطيني.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إعادة انتخاب رشيدة طليب وإلهان عمر لعضوية مجلس النواب الأمريكي

حافظت النائبة في الكونغرس الأمريكي من أصل فلسطيني رشيدة طليب، على مقعدها في مجلس النواب عن ولاية ميشغان، بعدما أعيد انتخابها خلال الانتخابات الحالية، وذلك إلى جانب النائبة إلهان عمر، وهي من أصل صومالي عن ولاية مينسوتا.

وكانت عمر وطليب هدفا لجماعات الضغط المؤيدة لـ"إسرائيل" في الولايات المتحدة بسبب انتقاداتهما للحرب والإبادة الجماعية على قطاع غزة.

 أعيد انتخاب طليب، أول امرأة من أصل فلسطيني في الكونجرس الأمريكي، لفترة رابعة كممثلة عن ولاية ميشيغان، وهي ولاية رئيسية كافحت نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس للفوز بها دون فائدة، بحسب ما أكدت وكالة "أسوشيتد برس".


وامتنعت طليب عن تأييد كامالا هاريس خلال تجمع في ميتشيغان، قائلة للمشاركين في تجمع نقابي نظمه اتحاد للعاملين بصناعة السيارات في ديترويت بولاية ميتشيغان: "لا تستهينوا بالقوة التي تملكونها جميعا، إنها أكبر من تلك الإعلانات وتلك اللافتات واللوحات الإعلانية".

وتعتبر طليب الوحيدة التي لم تعلن تأييدها لهاريس، من بين مجموعة النائبات اليساريات الأربع بالحزب الديمقراطي التي تعرف باسم "سكواد" أو "الفرقة".

وأطلقت طليب مرارا مواقف تنتقد الديمقراطيين، بسبب دعمهم اللامحدود للاحتلال، الذي يرتكب مجازر وحشية في قطاع غزة.

من ناحية أخرى، استعادت إلهان عمر، اللاجئة السابقة والأمريكية الصومالية، مقعدها لولاية ثالثة في ولاية مينيسوتا.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، انضمت طليب إلى زملائها التقدميين كوري بوش وأندريه كارسون وإلهان عمر وسمر لي في رسالة طالبت بتقديم تقرير مفصل عن ضلوع الولايات المتحدة في جرائم الاحتلال الإسرائيلي.


وجرى الاستشهاد في الرسالة بقرار سلطات الحرب لعام 1973، الذي نص على أن الكونغرس وحده يمكنه تفويض العمل العسكري في الخارج، مع التاكيد على أن ضلوع إدارة بايدن في الصراع الإقليمي المتوسع يفتقر إلى التفويض المناسب.

وفي الوقت نفسه، فاز الجمهوريون بأغلبية مجلس الشيوخ بعد قلب المقاعد الديمقراطية في غرب فرجينيا وأوهايو، ولم يبدو أن أيًا من الحزبين لديه ميزة في الصراع من أجل السيطرة على مجلس النواب حيث يحتفظ الجمهوريون حاليا بأغلبية ضئيلة.

وتوقعت قناة فوكس نيوز فوز الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، وهزيمة هاريس وتتويج عودة سياسية مذهلة بعد أربع سنوات من مغادرته البيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان التركي يدعو لمناقشة تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة
  • المغرب يرحب بتبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار 2756 بشأن الصحراء المغربية
  • فلسطين: الوضع الكارثي بقطاع غزة يزداد خطورة كل دقيقة
  • إعادة انتخاب رشيدة طليب وإلهان عمر لعضوية مجلس النواب الأمريكي
  • عاجل - انتخابات أمريكا 2024.. مسؤول أمريكي: تصويت تاريخي في فيلادلفيا
  • اعتماد فلسطين دولة مراقبة في منظمة العمل الدولية
  • إعتماد فلسطين كدولة مراقبة في منظمة العمل الدولية
  • 50 دولة تطالب مجلس الأمن بإعلان وقف إطلاق نار فوري في غزة
  • مصر: قرار إسرائيل حظر الأونروا "استخفاف" بالأمم المتحدة
  • 50 دولة تطالب بخطوات فورية لوقف بيع الأسلحة أو نقلها إلى دولة الاحتلال