بنموسى يترأس جلسة عمل مع اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
ترأس وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الجمعة بالرباط، جلسة عمل مع اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، خصصت لتتبع وتدارس الإجراءات التي تم اتخاذها في أفق مشاركة المغرب في دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) المقررة في الفترة ما بين 26 يوليوز و11 غشت المقبلين.
وأبرز بنموسى، خلال هذا الاجتماع، الجهود التي تبذلها الوزارة بتعاون مع اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وباقي الشركاء، من أجل الارتقاء بالرياضة الوطنية وتعزيز حضور المغرب على الساحة الرياضية الدولية.
ولضمان أفضل مشاركة ممكنة للوفود الرياضية المغربية خلال أولمبياد باريس، وفي إطار برنامج تهييئ المنتخبات الذي انطلق منذ سنة 2022، اتخذت الوزارة بتنسيق مع اللجنة الوطنية الأولمبية وباقي الشركاء والفاعلين مجموعة من الإجراءات التي تهدف بالأساس إلى تقديم الدعم والمواكبة اللازمين للرياضيين المغاربة المشاركين، من خلال تحفيزهم وتوفير الإمكانيات اللازمة لهم وتهييئهم لخوض المنافسات والمساهمة في تحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية المغربية.
كما التزمت الوزارة بتزويد اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ومختلف الجامعات الرياضية بالموارد المالية اللازمة للاستعداد لهذه المشاركة، مع توفير الموارد البشرية والتقنية والإدارية والطبية الضرورية لمواكبة الرياضيين، بالإضافة إلى وضع رهن إشارتها المرافق الرياضية التابعة للوزارة.
من جهة أخرى، ثمن الوزير المجهودات التي تبذلها اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، من أجل النهوض بالرياضة الوطنية وضمان إشعاعها على المستوى الدولي، كما دعا إلى ضرورة تضافر الجهود قصد تحسين إنجازات الرياضيين المغاربة وتحقيق إنجازات مشرفة خلال هذه التظاهرة العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب تمكن إلى حدود اليوم من التأهل إلى الألعاب الأولمبية لباريس في 13 نوعا رياضيا بمجموع 47 رياضية ورياضيا، فيما لا يزال بإمكان رياضيين آخرين حجز بطاقة التأهل لهذا الموعد الأولمبي.
وفي تصريح للصحافة، أكد بنموسى أن جلسة العمل هذه كانت فرصة للوقوف على آخر الاستعدادات للمشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية المقبلة، مشيرا إلى أن الوزارة تتطلع إلى رؤية الرياضيين المغاربة يوقعون على مشاركة مشرفة خلال هذا الحدث الرياضي الكبير.
كما أشار إلى أن اللقاء شكل فرصة لاستعراض مختلف جوانب مشاركة الرياضيين المغاربة، سواء على الصعيد البدني أو الذهني أو اللوجستيكي، مؤكدا على الدور الداعم الذي تضطلع به الوزارة تجاه الجامعات الملكية المغربية واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية.
من جانبه، أكد الكاتب العام للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، عبد اللطيف ادماحما، أن الاجتماع التنسيقي المنعقد بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، كان فرصة لمناقشة مختلف التدابير المتخذة في أفق المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية.
كما أوضح أن اللقاء مكن من مناقشة السبل الكفيلة بتعزيز التنسيق بين الوزارة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية بغية النهوض بالممارسة الرياضية بالمملكة.
وفي ختام هذه الجلسة، وقع بنموسى ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل لعرايشي، اتفاقية شراكة، تروم بناء مقر جديد للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، حيث يشهد المقر القديم عملية إعادة التأهيل في أفق احتضان كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030 في كرة القدم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يترأس جلسة "تجارب الجامعات" بملتقى توأمة الجامعات العربية بالشارقة
ترأس الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، جلسة العمل الخامسة بعنوان "تجارب الجامعات" في مجالات الريادة والابتكار والتنمية المستدامة، وذلك في دارة الشيخ سلطان القاسمي بجامعة الشارقة، ضمن فعاليات اليوم الثاني من "الملتقى الثاني لتوأمة الجامعات العربية"، الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، تحت شعار "ريادة الأعمال الخضراء والفرق البيئية التطوعية في الجامعات العربية – آفاق نحو التعاون المشترك".
حيث شملت الجلسة أوراق عمل مقدمة من عشرة جامعات عربية، وهي: الشارقة، الملك سعود، التقنية والعلوم التطبيقية (عمان)، عدن، المحظرة الشنقيطية (موريتانيا)، الحسن بن طلال، حلب، نولج (أربيل - العراق)، الزرقاء (الأردن)، ونزوى (سلطنة عمان). وقد قام بعرض هذه الأوراق رؤساء ومديرو الجامعات.
تناولت الجلسة تجارب الجامعات في التحول نحو الجامعات الذكية، ودور الجامعات في مجالات ريادة الأعمال والابتكار والفرق البيئية التطوعية، والاقتصاد الأخضر والدائري، ونماذج لجامعات الجيل الرابع الريادية المعززة للاستدامة.
واعرب الدكتور شريف خاطر عن تقديره لدولة الإمارات وإمارة الشارقة، مشيدًا بالجهود التي بذلتها جامعة الشارقة لاستضافة وإنجاح الملتقى، وكذلك بالأجواء الودية والتعاون المثمر التي ساهمت في توفير بيئة مثالية لعقد الملتقى.
كما أشار إلى أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الأفكار والخبرات بين الجامعات العربية في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة، والتكنولوجيا، والتحول الرقمي، وريادة الأعمال والابتكار، والاقتصاد الدائري والأخضر، وذلك لتحقيق التقدم والتميز في مواجهة التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي.
IMG-20241121-WA0057 IMG-20241121-WA0058 IMG-20241121-WA0056