الـ “بام” يعلن عن لائحة أعضاء المكتب السياسي للحزب
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعلن المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، في دورته الـ28 المنعقدة اليوم السبت، بالإجماع، على لائحة أعضاء المكتب السياسي التي تقدمت بها المنسقة الوطنية للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري.
وضمت اللائحة : فاطمة السعدي، وفتيحة العيادي، وهدى المغاري، وإيمان عزيزو، وعلي بلحاج، وهشام الصابيري، وسمير بلفقيه، وعبدو بوعزة، وخالد حايمي، وبادا الشيخ أحمدو، ويونس معمر.
وقالت المنصوري في كلمة لها بالمناسبة، إنها وقعت في مواجهة عملية صعبة في تشكيل هذه القائمة.
وأضافت أنها لم تعتمد التوزيع الجهوي في التعيينات، لكنها قررت إبعاد البرلمانيين الذين يتحملون مسؤوليات في البرلمان من عضوية مكتبها السياسي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
عجرفة وزراء تخلق أزمة داخل الفريق النيابي لحزب الإستقلال
زنقة 20 | متابعة
كشف الإجتماع الأسبوعي للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، المنعقد مؤخرا عن عناوين خلافات كبيرة وعميقة، عكستها انسحابات بالجملة لنواب برلمانيين من نفس الإجتماع.
وحسب يومية “الصباح” التي نقلت الخبر فإن غضب نواب استقلاليين قد وصل إلى حد التهديد بمقاطعة الإجتماعات المقبلة، إذا لم يتدخل نزار بركة، الأمين العام للحزب، لوضع حد لـ “عجرفة” بعض الوزراء الاستقلاليين، الذين يتعاملون معهم بدونية واحتقار.
ويضيف المصدر، ان برلمانيون استقلاليون قد صبوا جام غضبهم على رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، وهو “وزير “مفشش” أكثر من اللازم بسبب الدعم الذي يتلقاه من الأمين العام”، على حد قول مصدر استقلالي.
وقال ذات المصدر، ان الوزير المذكور يرفض فتح أبواب مكتبه أمام النواب الإستقلاليين، الذين بفضلهم عين وزيرا في حكومة أخنوش، وبفضل أصواتهم شارك الحزب في الحكومة.
كما وجه برلمانيون لم ينج نزار بركة، الأمين العام للحزب، ووزير التجهيز والنقل، من قصف بعض نواب الفريق، إذ اتهمه النائب البرلماني إدريس ساور المنصوري، بعدم التجاوب مع أعضاء الفريق.
كما انتقد مجموعة من النواب الإستقلاليين الأمين العام للحزب نزار بركة ووزير التجهيز والنقل بذات الحزب وقالو بأن الوضع داخل الفريق الإستقلالي لا يبشر بالخير، ومنهم من طالب بعقد جلسة مغلقة داخل مقر الفريق مع بركة لتوضيح الأمور.
وينتظر أن تتسع رقعة الغضب داخل الفريق الاستقلالي، ما لم يتدخل الأمين العام في أقرب وقت، لاحتواء أزمة النواب مع وزراء الحزب، وردع “عنترية” البعض منهم، وإرجاعهم إلى الطريق الصحيح، بدل التعنت والعجرفة، أبرزهم صديقه وزير التجارة والصناعة.