أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت 11 مايو 2024 ،  توسيع تعليمات إخلاء السكان الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، مطالبا إياهم بالتوجه إلى شمال غرب المدينة، رغم التحذيرات الدولية.

ودعا متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، سكان أحياء قال إنها تقع في "شرق رفح" إلى التوجه فورا إلى ما سمّاها "المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي" جنوب غرب القطاع.



وحدد عبر صورتين نشرهما على حسابه، دعوة الإخلاء لسكان "مخيمي رفح والشابورة وأحياء الإداري والجنينة وخربة العدس".



والأحياء التي ذكرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تقع في قلب رفح وليس في شرقها، ويقطن بها مئات الآلاف من سكانها الأصليين والنازحين من مختلف مناطق القطاع، حسب مصادر محلية فلسطينية.

ويتضح من الصورة التي نشرها الجيش، أنه يريد تجميع النازحين في رفح بمنطقة المواصي الواقعة على الشريط الساحلي للبحر المتوسط، وتمتد على مسافة 12 كلم وبعمق كيلومتر واحد، من دير البلح شمالا، مروراً بمحافظة خان يونس جنوبا، وحتى بدايات رفح أقصى الجنوب.

وتعد المنطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية.

وبالتزامن مع ذلك، طالب الجيش الإسرائيلي أيضا سكان ونازحي مناطق واسعة في شمالي قطاع غزة بإخلائها والتوجه إلى المآوي غرب مدينة غزة، وفق بيان أردعي.

وقال في تدوينة "نداء إلى جميع السكان والنازحين المتواجدين في منطقة جباليا وأحياء السلام والنور وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا وعزبة ملين والروضة، والنزهة، الجرن، النهضة، والزهور - توجهوا فورًا إلى المآوي غرب مدينة غزة!".

وزعم أن "السكان يتواجدون في منطقة قتال خطيرة"، محذرا "كل من يتواجد في تلك المناطق يعرض نفسه وعائلته للخطر".

ولا يوجد أي مأوى لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يقطنون في المناطق التي طالب الجيش بإخلائها شمالي القطاع، فمناطق غربي المدينة كانت القوات الإسرائيلية قد دمرتها بشكل كامل في عملياتها العسكرية منذ بداية الحرب قبل 7 أشهر.

وتأتي محاولات الجيش توسيع عمليات إخلاء السكان والنازحين في أعقاب شنّه عمليات عسكرية جديدة في شمال وجنوبي البلاد سيطر فيها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، متجاهلا التحذيرات الدولية من خطورة ذلك على الوضع الإنساني المتدهور بالفعل، وسط صمت عالمي وضوء أخضر أمريكي للانتهاكات الإسرائيلية.

بالمقابل، ردت الفصائل الفلسطينية بتصعيد مواز، حيث قتلت، الجمعة، 4 في صفوف الجيش، وأصابت 3 آخرين بجروح خطيرة، ونفذت ضربات صاروخية على مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، في عودة للقصف الصاروخي بمدى كبير.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

ما مصير اللبنانيين الذين اختطفهم الجيش الإسرائيلي في الجنوب؟ معلومة تُعلن

أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنّ قوات العدو الإسرائيليّ أطلقت القنابل الضوئية فوق مدينة بنت جبيل وفوق عدد من القرى الجنوبية وتحديداً في القطاع الأوسط.     إلى ذلك، ذكرت المعلومات أنّ الجيش الإسرائيلي أفرجَ عن كل من راشد وناجي المحمد وسعود الزهران وعلي عبد العال بعدما اختطفهم، ظهر الإثنين، من سهل المجيدية واقتادهم إلى داخل فلسطين المُحتلّة.            

مقالات مشابهة

  • قصف إسرائيلي يستهدف محيط منطقة السرايا غرب مدينة غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع توغله في ريف القنيطرة جنوب سوريا (شاهد)
  • شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة ووسط القطاع
  • مقتل 31 فلسطينيا بضربات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة
  • استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع
  • 8 شهداء وعدة جرحى بنيران الاحتلال شرق مدينة غزة
  • بعد هجمات متفرقة..الجيش الإسرائيلي يقتل 12 فلسطينياً في قطاع غزة
  • بالصور: 926 مسجداً دمرتها قوات كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • ما مصير اللبنانيين الذين اختطفهم الجيش الإسرائيلي في الجنوب؟ معلومة تُعلن
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من بلدة الناقورة جنوب لبنان