وزير الخارجية الإسرائيلي: اتفاق التطبيع مع السعودية بات أقرب من أي وقت مضى
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، خلال مقابلة صحفية يوم الاثنين، عن التقدم في الاتصالات بين الولايات المتحدة والسعودية لإبرام صفقة أمنية تشمل تطبيعا للعلاقات مع إسرائيل.
وقال كوهين خلال المقابلة مع قناة "N12" العبرية إن "إسرائيل حاليا الأقرب من أي وقت مضى من اتفاق سلام مع المملكة العربية السعودية".
وأضاف "النافذة الزمنية أمامنا هي حتى شهر مارس من العام 2024، حيث ستنجر الولايات المتحدة حينها إلى معركة انتخابية".
ومضى قائلا: ""توجد مصلحة أمريكية واضحة لإبرام الاتفاق"، مشيرا إلى أن التقارب بالعلاقات بين إيران والسعودية هو استعراض".
وبشأن إمكانية استجابة إسرائيل للطلبات التي وضعتها السعودية والتي تشمل الموافقة على إنتاج طاقة نووية سلمية، وتجميد البناء في المستوطنات والتقدم بالمفاوضات مع الفلسطينيين، تهرب الوزير ولم يجب واكتفى بالقول "ليس من الصواب الدخول حاليا الى مفاوضات".
وصرح بأن القضية الفلسطينية ليست عائقا للسلام وذلك أثبتناه في اتفاقيات إبراهيم
وكشف مقال للصحفي توماس فريدمان في "نيويورك تايمز" نشر يوم الخميس الماضي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس دفع اتفاق أمني مع ولي العهد السعودي يشمل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وذكر فريدمان أنه في حال قام بايدن بدفع اتفاق من هذا القبيل، سيكون مشروطا بتنازلات إسرائيلية للفلسطينيين والتي تبقي إمكانية حل الدولتين على الطاولة.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض الرياض انتخابات تل أبيب جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: مستعدون لاحتمال شن حماس هجوما على تل أبيب
قال جدعون ساعر، وزير خارجية إسرائيل: «مستعدون لاحتمال أن تشن حماس هجوما ضدنا»، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشار ساعر، إلى أنه إذا لم تفرج حماس عن المحتجزين يعود الجيش إلى العمليات العسكرية في غزة.
وأعلنت حركة حماس، في وقت سابق، أن السبيل الوحيد لعودة المحتجزين هو تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلة: «ترامب عليه أن يتذكر أن هناك اتفاقا يجب أن يحترمه الطرفان»، مضيفة أن لغة التهديدات ليست لها قيمة وتزيد من تعقيد الأمور، وخطط الغرب والولايات المتحدة محكوم عليها بالفشل ويُجرى إسقاطها.
حماس ترفض تصريحات الإدارة الأمريكيةوشددت الحركة على رفضها لتصريحات الإدارة الأمريكية، وعدم قبولها بتهجير الشعب الفلسطيني من غزة: «ندعو المجتمع الدولي إلى الالتزام بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة».
وكانت الحركة أعلنت مساء أمس، تأجيل تسليم المحتجزين الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل حتى إشعار آخر، ولحين التزام جيش الاحتلال ببنود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأشارت حماس إلى أن تأجيل تسليم المحتجزين جاء نتيجة تأخير عودة النازحين إلى شمال غزة واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، إلى جانب منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المواد الإغاثية بجميع أشكالها، بحسب ما اتفق عليه في حين نفذت الحركة كل ما عليها، مؤكدة أنها ملتزمة ببنود وقف إطلاق النار ما التزم بها جيش الاحتلال.