قدمتا حلا مبتكرا يدعم الصناعات النفطية؛ مشروع لطالبتين عمانيتين يُعرض في أمريكا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
العُمانية – أثير
تشارك بسملة بنت أحمد السعيدية، وحبيبة بنت محمد بن عباس الطالبتان بمدرسة أمامة بنت حمزة بن عبدالمطلب للتعليم الأساسي بتعليمية شمال الباطنة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) بالولايات المتحدة الأمريكية الذي يقام في مدينة لوس أنجلوس من 11 إلى 17 مايو الجاري.
وتتمثل مشاركتهما في مشروعهما المُبتَكَر حول تقليل لزوجة النفط الخام باستخدام خامات البيئة، وهو من المشروعات التي تقدم حلولا مبتكرة في الصناعات النفطية، بعد نجاح فكرة المشروع واختبارها في المختبرات التخصصية.
وعن أهمية وفكرة هذا المشروع تقول بسملة بنت أحمد السعيدية إن النفط الخام يتميز باللزوجة العالية مما يصعب نقله عن طريق أنابيب النفط إلى مصافي البترول لذلك تقوم شركات النفط بإضافة مادة كيميائية تساعد على تقليل لزوجته، وفي المقابل إن هذه المادة غالية جداً وتسبب مشكلة التآكل لأنابيب النفط مع مرور الوقت؛ لذا فكرنا بإيجاد مادة بديلة تسهم في تقليل لزوجة النفط الخام وبسعر أقل وبدون أي إشكالات.
وتضيف: عملنا على استخدام الخامات المتوفرة في النخيل، وتم تحضير أربع عينات، قمنا بإرسالها إلى مختبرات أوكيو لقياس اللزوجة باستخدام جهاز الريوميتر وكذلك صمننا مجسم مصغر يمثل خط أنابيب النفط لقياس زمن التدفق بحيث كلما كان زمن التدفق أقل قلت اللزوجة، وكانت نتائج المجهر الإلكتروني الماسح تبين لنا أن العينات المحضرة من ليف النخيل قياسها بوحدة المايكروميتر؛ أي أن القياس صغير جدا مما تسهم في زيادة سرعة التفاعل وتزيد الإنتاجية وكذلك توضح الصور إلى أن بعد إضافة النفط على ليف النخيل تبين الشكل أن خصائص وتركيبه ليف النخيل تسهم في تقليل لزوجة النفط وبصوره عالية جداً.
وعن نتائج المشروع تقول حبيبة بنت محمد بن عباس: أثبتت تقارير شركة أوكيو بأن ليف النخيل يتمتع بجودة عالية في تقليل لزوجة النفط وبصورة واضحة أفضل من المادة الكيميائية، ويبين التقرير الصادر من “أوكيو” أن خصائص النفط الخام بعد إضافة ليف النخيل لم تتغير وهو مناسب للاستخدام، وتبين القراءات بأن زمن التدفق المستغرق للمرور النفط الخام بعد إضافة ليف النخيل احتل المركز الأول بزمن 1.06 وزمن تدفق نواة التمر أخذ المركز الثاني 1.57 وزمن تدفق النفط الخام بوجود المادة الكيميائية قد تعدا 6 دقائق، وهذا يعطي تفسيرًا واضحً بأن ليف النخيل كان له دور واضح في تقليل لزوجة النفط الخام بشكل كبير وقد يسهم في دور كبير في تقليل تكلفة استخراج النفط ويكون الحل الأمثل في السنوات القادمة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: النفط الخام
إقرأ أيضاً:
واجهة الشاطئ الجديد في العيجة تسهم في رفع مكانة ولاية صور السياحية
يعد مشروع واجهة الشاطئ الجديد بمنطقة العيجة بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية، أحد الواجهات البحرية للمدن الساحلية المميزة التي تم تطويرها حديثًا، بتكلفة تقديرية وصلت نحو 300 ألف ريال عُماني.
وقال سالم بن خادم الهاشمي مدير التخطيط والاستثمار بمحافظة جنوب الشرقية: إن هذا المشروع يأتي ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها المحافظة لتطوير المرافق الخدمية وتعزيز الاستثمار في القطاع السياحي، ويشكل المشروع الذي نفّذته شركة “جريال” بالتعاون مع محافظة جنوب الشرقية، إضافة نوعية ومتميزة للتنمية السياحية والحضرية بالمحافظة، ويمتد على مساحة 16,000 متر مربع، موضحًا أن المشروع يسعى إلى تحقيق رؤية شاملة للتنمية المستدامة من خلال تحسين جودة الحياة للسكان وتعزيز جاذبية المنطقة كوجهة سياحية حديثة.
وأشار إلى أن المشروع يتميز بتصميم عصري ويتضمن مرافق خدمية متكاملة أبرزها ممشى صحي، و4 مقاهٍ، بالإضافة إلى مطاعم متنوعة، وبرج لمراقبة الشاطئ، وساحة مخصصة للفعاليات أضيف على جنباتها مساحات خضراء تُضفي جمالًا بصريًا وتعزز من مفهوم الاستدامة البيئية، كما تتضمن الواجهة البحرية مصلى للرجال وآخر للنساء، بالإضافة إلى مواقف خاصة للمركبات وغيرها من المرافق العامة للزوار.
وأوضح مدير التخطيط والاستثمار بمحافظة جنوب الشرقية أنه بفضل تصميم المشروع المبتكر ومرافقه المتنوعة، نأمل أن يصبح محطة رئيسية للزوار والسياح من داخل الولاية وخارجها، حيث يوفر المشروع تجربة استثنائية تجمع بين الترفيه والاسترخاء، مما يعزز من مكانة ولاية صور كوجهة سياحية رائدة على مستوى محافظة جنوب الشرقية وسلطنة عمان.
جدير بالذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع الجاري والمخطط تنفيذها والمعززة للميزة النسبية للمحافظة والمتمثلة في الاستغلال الأمثل لمواردها الطبيعية وخاصة الشواطئ البحرية والتي من أبرزها واجهة الأشخرة، وواجهات أصيلة والحدة بولاية جعلان بني بو علي، وواجهتا طيوي والبر بولاية صور.