90% نسبة نجاح زراعة الخلايا الجذعية في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال البروفيسور سلام بن سالم الكندي استشاري أمراض دم وراثية بمستشفى جامعة السلطان قابوس إن نجاح زراعة الخلايا الجذعية في سلطنة عمان بلغ 90% ، ولكن لقلة عدد الأسرة تعمل الحكومة على تأمين إجراء بعض العمليات في الخارج.
وأوضح متحدثون في جلسة حوارية نظمتها شركة فايزر الخليج بفندق جي دبليو ماريوت بمسقط، لمناقشة التطورات في علاج فقر الدم المنجلي انه ورغم التطورات الحديثة، هناك حاجة لتوافر علاجات فعالة للعوامل الرئيسية المسببة للمرض والمضاعفات المرتبطة، وقدم خبراء بمجال فقر الدم المنجلي، رؤى قيمة ووجهات نظر هامة حول تجارب المرضى، والمعوقات البدنية لهذا المرض، وأهمية إدارته بشكل استباقي.
نسب نجاح
واستعرضت الجلسة أحدث البيانات الصادرة عن استطلاع الوعي الصحي بمرض فقر الدم المنجلي ووجهات النظر والتجارب، ، بهدف تكوين فهم أعمق حول التحديات التي يواجهها المصابون بهذا المرض، حيث يعتبر فقر الدم المنجلي مرضاً وراثياً يتقدم تدريجياً ويصيب الدم، ويتسم بأعراض تضم فقر الدم الانحلالي، ونوبات الألم الحاد، وتلف الأعضاء المتعددة.
وحول اهم العلاجات الواعدة إلى جانب زراعة النخاع قال البروفسور سلام الكندي : لا يوجد علاج يقضي على المرض وانما علاجات تساعد على تحسين جودة الحياة لدى المريض ومنها علاج هيدروكسي يوريا وهو علاج جيد وله نتائج مبشرة، كما يوجد علاج عن طريق تغير الدم وله عواقب عدة، كما يوجد ايضا العلاج الجيني، مؤكدا أن العلاج الوحيد للقضاء على المرض هو زراعة الخلايا الجذعية للمريض
وأضاف الكندي أن التطورات الراهنة في البحوث المتعلقة بفقر الدم المنجلي والممارسات السريرية التي تشمل المنهجيات العلاجية المبتكرة والمبادرات المستمرة، تهدف إلى تحسين المخرجات العلاجية للمرضى وجودة حياتهم، وتؤكد التزام الدولة بمعالجة مرض فقر الدم المنجلي، موضحا أن المؤتمر الذي تعقده فايزر بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للثلاسيميا الذي يوافق 8 مايو من كل عام، يهدف إلى تبادل الأفكار والمعلومات حول تجارب المرضى، والأعباء النفسية والاجتماعية لهذا المرض والتوعية المستمرة بأهمية تجنب هذه الأمراض من خلال الإقبال الطوعي للفحص المبكر قبل الزواج، موضحا أنه لا يوجد حل رئيسي لهذا المرض، وإنما توجد أدوية تخفف من الازمات، حيث بدأ العلاج بظهور دواء واحد ومع مرور الوقت ظهرت عدة أدوية جديدة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بفقر الدم وتحسن تدفق الدم إلى جميع أنحاء الجسم.
واضاف: يوجد في سلطنة عمان قرابة 8 آلاف مريض بفقر الدم المنجلي منهم 3 آلاف مريض يتلقوم علاجهم في مستشفى جامعة السلطان قابوس، موضحا أن الاحصائيات المتوفرة تبين وفاة 120 مريضا بهذا المرض خلال ال20 عاما الماضية وهي احصائية غطت مستشفيات الجامعة وصحار ونزوى، ورغم قلة الوفيات إلا أننا نتأسف لذلك.
تحديات وأعباء
من جهته، قال زكريا الكاظم، مؤسس ورئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر: أن فقر الدم المنجلي من الأمراض الوراثية التي تتسبب بتداعيات سلبية على الصحة الجسدية والعاطفية للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية، وفي مراجعة منهجية للمرض، تبين أن مرض فقر الدم المنجلي يشكل مصدر قلق كبير على الصحة العامة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تتراوح معدلات انتشاره في المنطقة بين 0.24% و5.8%.
وأضاف في احدث دراسة استطلاعية للمرضى المصابين بمرض فقر الدم المنجلي ومقدمي الرعاية الصحية التي شملت 10 دول، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي أسهمت في تقديم أدلة واقعية حول الأعباء الكبيرة الناتجة عن المرض، وأهمية تحسين وصول المرضى إلى خدمات الرعاية الصحية، وتعزيز العلاقة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، باعتبارها مسؤولية مشتركة بين المرضى وأولئك الذين يمتلكون القدرة للتأثير وإحداث تغيير، كما أشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع على أن الإرهاق وآلام العظام ونوبات الألم الناتجة عن انسداد الأوعية الدموية هي من الأعراض الأكثر شيوعاً التي تؤثر سلباً على نوعية حياة المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، وتطرقت الدراسة إلى التأثير الكبير لمرض فقر الدم المنجلي على الأنشطة اليومية، حيث أفاد المرضى ومقدمي الرعاية الصحية بأن متوسط التغيب عن المدرسة أو العمل وصل إلى 3.9 أيام شهرياً، موكدا أن نتائج استطلاع الوعي الصحي بمرض فقر الدم المنجلي ووجهات النظر والتجارب في منطقة الخليج تقدم معلومات ورؤى قيمة حول تجارب المرضى الذين يعانون من هذا المرض ومقدمي الرعاية الصحية، ومن خلال إيصال صوت مرضى فقر الدم المنجلي، فإننا نعمل على رفع مستويات الوعي بالمرض واتخاذ خطوات جادة للتعامل مع الظروف والتحديات غير المتكافئة التي يواجهها مرضى فقر الدم المنجلي.
وأشار زكريا إبراهيم الكاظم إلى أن التحدي الكبير هو القصور في الفهم سواء من المجتمع أو المريض لذلك التحدي الكبير هو خلق ثقافة الثقة في الأطباء، كما يجب على الطبيب مراعاة مشاعر المريض والتخفيف من آثار المرض النفسية، مؤكدا أن التجربة العمانية والبحريني تعتبر خارطة طريق في فهم هذا المرض سواء بالنسبة للمريض والمجتمع والتي بدورها تسهم في تحسين الجوانب النفسية للمريض.
وقال الدكتور جعفر آل طوق، استشاري أمراض الدم الوراثية بمركز أمراض الدم الوراثية بوزارة الصحة البحرينية : "إن إدراك أهمية الدور المحوري لأمراض الدم الوراثية في تشخيص وإدارة فقر الدم المنجلي يمكننا من معالجة التحديات وتقليل الفوارق وتعزيز وصول المرضى لخدمات الرعاية الصحية في البحرين. ونتمكن من خلال التعاون مع أبرز قادة مجموعات الدفاع عن المرضى من رفع الوعي وتحسين جودة الرعاية، وتقديم الدعم للمصابين بمرض فقر الدم المنجلي.
وأضاف أن فقر الدم المنجلي مرض وراثي ينتقل من الآباء للأبناء ويتم التشخيص عن طريق عينة الدم، موضحا أن هناك أكثر من نوع المنجلي وكل واحد له تعقيداته، موضحا أن أفضل دواء لهذا المرض هو الوقاية منه بالتشخيص المبكر وتحديد العائلات الأكثر عرضة للمرض لمنع الزواج، مشيرا إلى أن مملكة البحرين بدأت عمليات الفحص قبل الزواج الاختياري منذ عام 2006 واصبح الآن إجباريا مما أسهم ذلك في التقليل من نسبة الإصابات بأمراض الدم الوراثية ومنه فقر الدم المنجلي.
واضاف بالقول: إن التوعية عن المرض، وطرق الوقاية منه مهمة جدا في المجتمعات، وتدخل في أهميتها توعية المريض في تفهم خيارات العلاج للتخفيف من الآثار النفسية للمريض، لذلك من المهم أن تعلم الأسرة التي يوجد بها مريض فقر الدم المنجلي أن الإصابة بأمراض ليس خطأ الأسرة وانما هي بسبب الجينات، كما يجب توعية صانعي السياسات باستحداث قوانين لمنع حدوث المرض أو التقليل من الاصابات من خلال إقرار إلزامية الفحص قبل الزواج، واستحداث قوانين لمرضى المنجلي تساعدهم على التعايش مع المرض وتقبله ، موضحا أن جامعة البحرين أقرت ضمن حزم القوانين السماح لمرضى المنجلي من البقاء في الدراسة الجامعية من 4 أعوام إلى 8 أعوام وبالتالي تجنب عملية الفصل في حالات الانقطاع نتيجة المرض.
تعزيز الابتكار
من جانبها قال الدكتورة نادين طرشا المدير الطبي لشركة فايزر في منطقة الخليج: " يستحق المصابين بأمراض نادرة مثل فقر الدم المنجلي، والعدد الكبير من الأسر ومقدمي الرعاية الصحية الذين يقومون على خدمة ورعاية هؤلاء المرضى، منا تقديم المزيد من الدعم لهم ، ونحن نعمل منذ أكثر من 30 عاماً مع مجتمعات الأمراض النادرة حول العالم لبلورة خارطة طريق لتعزيز الابتكارات التي من شأنها إحداث تغييرات إيجابية في حياة البشر، ونواصل العمل في شركة فايزر الخليج وبالتعاون مع مجموعة من الشركاء الرئيسيين لتأسيس مجتمع من الوعي والخبرة والموارد المشتركة للمساعدة في تلبية احتياجات مرضى فقر الدم المنجلي طوال رحلة علاجهم."
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لهذا المرض موضحا أن من خلال
إقرأ أيضاً:
ولايات سلطنة عمان تواصل احتفالاتها بالعيد الوطني الـ 54 المجيد
عمان
واصلت محافظات سلطنة عمان الاحتفال بالعيد الوطني الـ 54 المجيد، حيث عبر الأهالي عن فرحتهم بالمناسبة الوطنية، من خلال إبراز الموروث الشعبي الأصيل المتمثل في سباق ركض العرضة للهجن والخيل والأهازيج الشعبية، والفنون العمانية المغناة والشعر وغيرها من الموروثات الأصيلة التي عبرت عن مكانة المناسبة في قلوب أبناء سلطنة عمان.
وفي شمال الشرقية شهدت ولاية إبراء انطلاق النسخة الثانية من مهرجان الخنادق للخيل والهجن، تحت رعاية سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، بحضور عدد من المسؤولين والمشايخ والأعيان وجمع غفير من محبي الفروسية والهجن، وذلك تزامنًا مع احتفالات سلطنة عمان بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد.
ويهدف المهرجان، الذي يعد أحد أبرز الفعاليات التراثية في المنطقة، إلى تسليط الضوء على الموروث العماني الأصيل وتعزيز الهوية الوطنية من خلال إحياء إرث الأجداد ونقله إلى الأجيال القادمة. كما يعكس المهرجان حرص المجتمع المحلي على المحافظة على القيم العمانية الأصيلة وتعزيز الانتماء الوطني.
وأوضح ناصر بن سعيد اليزيدي، عضو المجلس البلدي بمحافظة شمال الشرقية، أن المهرجان يُعَد منصة مهمة للحفاظ على التراث العريق، مشيرًا إلى دوره في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع ودعم قطاع السياحة المحلية، مما يسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي.
من جانبه، أكد راشد بن حامد الهنـدي، المشرف العام على المهرجان، أن الفعالية تهدف إلى إبراز ثقافة الفروسية ورياضة الهجن باعتبارهما جزءًا لا يتجزأ من التراث العماني. وأضاف: يُسهم المهرجان في تعريف الشباب بالقيم والتقاليد العمانية، وتشجيعهم على الاهتمام بها وتبنيها باعتبارها إرثًا حضاريًا يجب المحافظة عليه.
وشهد المهرجان مجموعة من الفعاليات المتنوعة، أبرزها سباقات الهجن والخيل، وعروض الزينة، إضافة إلى استعراضات الفنون الشعبية العمانية، التي أضفت أجواءً احتفالية مميزة وثرية بالموروث الثقافي. كما تخلل المهرجان تكريم الفائزين في المسابقات بجوائز تقديرية، تعبيرًا عن التقدير لجهودهم واهتمامهم بتربية الخيل والهجن، إلى جانب تكريم الجهات الراعية والمساهمين في إنجاح الحدث.
واختتم المهرجان بإشادة واسعة من الحضور والمشاركين الذين أعربوا عن أملهم في استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على التراث العماني الأصيل، مع دعم جهود إبراز الثقافة العمانية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وفي محافظة الداخلية احتفل ببيت البرج التراثي بولاية الحمراء بالعيد الوطني ٥٤ المجيد وتكريم نخبة من طلبة مدارس الولاية المجيدين في مسابقة بيت البرج للإلقاء الشعري والإنشاد التي نظمها وأشرف عليها بيت البرج التراثي وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ سليمان بن سعيد بن سالم العزري والي الحمراء حيث استهل الحفل بكلمة ألقاها الطالب راشد بن محمد الشقصي جاء في تعيش عماننا الحبيبة هذه الأيام فرحة غامرة احتفالا بعيدها الوطني الرابع والخمسين المجيد ونحن اليوم نحتفل معاً بهذا اليوم التاريخي الذي يعكس مسيرة عمان الحافلة بالعطاء والتقدم ويجسد فخر الوطن وشموخه عبر العصور. إنه يوم تجديد العهد للوطن، يوم التأمل في منجزات الماضي وحصد ثمار الحاضر، وتطلع إلى مستقبل مشرق يعكس التفاؤل والتطور في مختلف جوانب الحياة. إن هذا العيد لا يُحتفل به فقط كذكرى وطنية، بل هو أيضًا مناسبة للتأكيد على ما حققته عمان تحت قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- من إنجازات هائلة على كافة الأصعدة، سياسية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية. ومن بين هذه الإنجازات العديدة، يبقى الحفاظ على التراث العماني الأصيل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية والموروث الثقافي الذي يعتز به كل عماني. إن التراث العماني، بمختلف ألوانه وأشكاله، يعد من أهم الركائز التي يُبنى عليها هذا الوطن. فهو لا يُعبّر فقط عن تاريخ الأجداد، بل يُشكل أيضًا مرجعية ثقافية غنية تجعل عمان فريدة في تاريخها وحضارتها. ومن هذا المنطلق قد حرص القائمون على بيت البرج التراثي على اقتناء ما هو صالح ومفيد لكي يتعرف شبابنا على جهود الآباء والأجداد في مختلف المجالات الزراعية والصناعية والهندسية والمعمارية حيث اعتمدوا على أنفسهم في كل مناحي الحياة فأكلوا مما زرعته أيديهم واعتمدوا على أنفسهم صناعيا ومعماريا وهندسيا فما الأفلاج والسفن والقلاع والحصون التي أنشأوها إلا نماذج شاهدة على ذلك، وعليه فإني أدعوا شبابنا اليوم إلى أن يشمروا عن سواعد الجد والاجتهاد وأن يحذوا حذو الآباء والأجداد في الاعتماد على أنفسهم.
وأضاف الشقصي قائلا: إن تنظيم بيت البرج لمسابقة الإلقاء الشعري والإنشاد لدليل على اهتمامه الكبير بالناشئة وربط هذا الجيل بتراثهم الأدبي الفريد حيث شاركت عشر مدارس في هذه المسابقة بعدد 49 مشاركا ممن انطبقت عليهم شروط المسابقة ؛ عقب ذلك قدم الشاعر العبد بن سعيد الناصري قصيدة وطنية عبر فيها عن حب الوطن والقيادة الحكيمة بعدها قدم الطلبة المجيدون بعضا من مواهبهم التي تنافسوا فيها للفوز في المسابقة وحصلت على مراكز متقدمة.
كما تخلل الحفل تقديم وصلة إنشادية وطنية لأستوديو صدى الإنشاد بقيادة المنشد عبدالهادي بن سليم العبري كما قدم محمود بن محمد الخاطري فقرة وطنية في فن العازي بعد ذلك قام راعي الحفل سعادة الشيخ الوالي بتكريم الطلبة المجيدين في مسابقة الإلقاء الشعري والإنشاد وتكريم لجنة تقييم المسابقة والمتعاونين والداعمين وفي الختام قام سعادة راعي الحفل بجولة تفقدية في بيت البرج التراثي حيث اطلع على أهم المعروضات والمقتنيات التراثية القديمة.
واختتمت مساء أمس فعاليات شتاء البريمي في محطته الأولى، التي انطلقت بالتزامن مع احتفالات العيد الوطني الـ54 المجيد في حديقة البريمي العامة، وسط حضور لافت تجاوز 30 ألف زائر على مدار ثلاثة أيام متواصلة.
تخلل الفعاليات عدد من العروض الفنية والتراثية التقليدية، مثل فن العيالة والرزفة الحربية، بالإضافة إلى أنشطة ومسابقات تفاعلية قدمها الناشط الاجتماعي محمد المخيني خلال اليوم الثاني، التي أضفت أجواءً مليئة بالحماس والفرح، كما شهد ركن الأسر المنتجة إقبالا واسعا من الزوار، حيث عرضت منتجاتها المحلية المتنوعة، مما أسهم في دعم المشاريع المنزلية وتعزيز دورها في المجتمع.
واختتمت الفعاليات بحفل وطني مميز أحياه الفنان العماني حامد سهيل، الذي أضفى رونقا خاصا على الليلة الأخيرة، ليكون مسك ختام المحطة الأولى من هذا الموسم.
الجدير بالذكر أن موسم شتاء البريمي سيواصل تقديم فعالياته المتنوعة في ولايات المحافظة، تعزيزا للتواصل المجتمعي ودعما للأنشطة الترفيهية والثقافية.
كما احتفل أهالي ولاية صحم بالعيد الوطني المجيد برعاية المكرم الشيخ حمد بن هلال المعمري، عضو مجلس الدولة، حيث جاءت الاحتفالية من تنظيم نادي صحم الرياضي الثقافي وبالتعاون مع مكتب والي صحم وفريق «عمان روت رايدارز» التابع للنادي وبمشاركة لجنة الفروسية بصحم وشعراء مجلس صحم الشعري وفرقة شباب مخيليف للفنون الشعبية ودائرة بلدية صحم.
وبدأت فقرات الحفل بانطلاقة المسيرة الوطنية من أمام نادي صحم بمشاركة 96 دراجا من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية العراق وصولا إلى موقع الحفل بالسوق المركزي بالولاية، بعدها بدأت لجنة الفروسية بصحم المرور من أمام راعي الحفل والحضور، وألقى بعد ذلك علي المرزوقي عضو مجلس إدارة نادي صحم كلمة بهذه المناسبة عبر من خلالها عن حب الوطن والولاء لباني النهضة المتجددة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه.
وقدم الأهالي خلال الحفل لوحات معبرة من صور الفرح والبهجة بمناسبة العيد الوطني المجيد من خلال مجموعة من الفقرات الشعبية التراثية، وإلقاء وقصائد شعرية من قبل مجلس صحم الشعري وأداء ركض العرضة للخيل.