97 مركزًا لذوي الإعاقة .. وتحديات جديدة تواجه مؤسسات الرعاية والتأهيل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تعمل مراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة على تغطية احتياجات ومتطلبات هذه الفئة في المجتمع، وقد أدت تلك المراكز سواء كانت حكومية أو خاصة أو أهلية الأدوار المطلوبة منها وتمضي في سبيل التطوير لتجويد الخدمات المقدمة، بناء على المستجدات التي تفرضها التطورات العلمية والتقنية والتغيير المستمر في شتى مناحي الحياة، ويوما بعد يوم تبرز تحديات وعقبات جديدة يعيشها الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم من جهة، وأهليهم والقائمين عليهم من جهة أخرى، فتشعر أسرة المعاق بما يعانيه في جميع مراحل حياته من عدم قدرته على التأقلم مع البيئة المحيطة.
وحول هذه المعيقات تحدثت أمينة بنت حميد العاصمية عن الأدوات والأجهزة المساعدة وقالت: إن المعوق يحتاج إلى أسرّة مهيأة لحالته، لأن كل إعاقة تختلف عن الأخرى، ويحتاج بعض الأشخاص ذوي الإعاقة لكراسي متحركة مبرمجة، لسهولة استخدامها، وأيضا يحتاج بعضهم لأجهزة البخار فضلًا عن تهيئة المنزل والغرف بحيث تكون سلسة للكراسي المتحركة، وتوفير جميع المستلزمات في دورات المياه مثل أحواض البانيو للاستحمام وجرس الإنذار بطريقه تسهل استخدامه للمعوق.
وقالت آمال بنت إبراهيم المحروقية، التي ترعى طفلًا يعاني من متلازمة داون، عن أهمية اهتمام المستشفى بالمرأة التي تنجب طفلًا لديه أي عرض من أعراض متلازمة داون وتثقيف طبيبات التوليد بأساليب التعامل مع الأم التي أنجبت طفلًا لديه هذه المتلازمة، وأهمية أن يتم التركيز على جانب التوعية والإرشاد للأم في هذا الجانب والتدخل المبكر والاهتمام بالطفل من ناحية الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي، مبينة أن ثقافتها في هذا الجانب «تعلم ذاتي» من الإنترنت مشيرة إلى أن اختلاف المعلومات من موقع لآخر سبّب لها تشوشًا وعدم وضوح في كيفية التعامل مع طفل داون، وأشارت إلى أهمية أن يكون هناك مركز متخصص في كل ولاية وأن تكون هناك عيادة خاصة لمتلازمة داون تجنبًا للانتظار لساعات طويلة في عيادة الأطفال في المستشفى المرجعي، كون مناعة أطفال متلازمة داون ضعيفة جدًا وفي حالة المرض ترجع حالته للأسوأ ويفقد جميع مهارات تحريك عضلات الجسم التي اكتسبها مسبقا، مما يتحتم على الأم أن ترجع لبدء كل مهارة معه من الصفر ابتداء من تحريك اليدين والأرجل.
وقالت المحروقية: يجب التركيز على مسألة التكاملية في العمل بين وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة بحيث يتم التواصل مع أهل المعوق مباشرة لإحضاره للجلسات، مشيرة إلى أن الطفل المصاب بمتلازمة داون يستطيع دخول الصف الأول إذا تم الاهتمام به، فالأطفال المصابون بهذه المتلازمة طبيعيون من الناحية العقلية بل إن لديهم قدرات عقلية عالية، يتطلب فقط الاهتمام بهم من الناحية الجسدية.
وتحدث عمران بن هود الشيباني، عن الدور الذي يلعبه وجود مركز تأهيل للأطفال ذوي الإعاقة في كل ولاية، مما يساهم في تطوير الطفل حركيًا وذهنيًا وسلوكيًا، وقال: تتلقى ابنتي يوميا جلسات علاج طبيعي في مركز الإرادة للتأهيل بأدم، إضافة إلى جلسات علاج وظيفي ساعدها في الاعتماد على نفسها بصورة أكبر، كما أدى إلى تحسن حالتها الصحية للأفضل، مشيرًا إلى دور دائرة التنمية الاجتماعية التي ركزت على المتابعة المستمرة لحالات الأطفال ذوي الإعاقة، إضافة إلى الدعم المالي الذي ساعد في المواظبة على مراجعة المؤسسات الصحية بانتظام.
الإرادة للتأهيل
وللتعرف على مدى استفادة الأشخاص ذوي الإعاقة من الطرق المتبعة في التأهيل، قالت منى بنت محمد بن سلطان الشيبانية، مشرفة إدارية بمركز الإرادة للتأهيل بولاية أدم: إن المركز يقدم خدمات كثيرة مثل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والتربية الخاصة وعلاج النطق، ويضم أخصائيين ذوي خبرة في التعامل مع الإعاقة الجسدية والذهنية والتوحد ومتلازمة داون.
وأضافت: تتحدد طريقة العلاج حسب نوعية الإعاقة وحسب تشخيص الطفل، بالنسبة للطفل المعوق حركيا إذا كان يعاني من تشنجات أو شد أو ضعف في العضلات يتم العمل على تقوية عضلاته وتمديد الأوتار، وإذا كان الطفل يجد صعوبة في الاعتماد على نفسه من ناحية العناية الشخصية مثل الأكل والشرب والنظافة الشخصية فإنه يحتاج إلى العلاج الوظيفي، إضافة إلى جوانب أخرى يهتم بها المركز مثل المهارات الحركية الكبيرة والمهارات الحركية الدقيقة الوظيفية، والمهارات الحسية والانتباه والتخطيط الحركي، ومهارات الكتابة وما قبل الكتابة.
وقالت: إن من ضمن الجوانب التي يعالجها المركز تأخر النطق بحسب تقييم الطفل إذا كان لديه ضعف سمعي، والعمل على علاج أسباب تأخر النطق من خلال تعديل مخارج الحروف والإيقاعاتز
واضافت: إن المركز يوفر أيضًا العلاج النفسي أو تعديل السلوك، من خلال تحديد المشكلة السلوكية والتي تختلف من طفل إلى آخر، ثم قياس السلوك يليها تحديد الخطة العلاجية، إضافة إلى التربية الخاصة، وتشمل مهارات ما قبل الكتابة، والمهارات الاجتماعية والمهارات الحركية والمهارات اللغوية والمهارات الإدراكية والمهارات الأكاديمية ومهارات ما قبل المهني.
مبادرات
وتحدث عيسى بن سالم الحضرمي، مدرب في التقنية والحركة والتقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، عن مبادرتهم «حافلة التدخل المبكر» كمركز متنقل يضم خدمات التدخل المبكر تتنقل بين محافظات سلطنة عُمان، نظرًا لتباعد المراكز التعليمية وكذلك شح وجود مراكز تدخل مبكر في بعض المناطق البعيدة عن العاصمة أو مراكز المحافظات، تختص الفكرة الإعاقة البصرية مع إمكانية تعميمها لبقية الإعاقات إذا تطلبت الحاجة.
وقال الحضرمي: إن لهذه المبادرة أهمية في حياة الطفل المعوق خلال سنوات العمر قبل المدرسة، وتعود الأهمية أيضًا للأسرة في تنشئة الطفل من الولادة إلى مرحلة رياض الأطفال، كما تبرز الأهمية من المبادرة في تدريب وتعليم الكادر التدريسي والتأهيلي في الحضانات والمراكز النهارية المحتضنة للأطفال من ذوي الإعاقة، مؤكدا على أهمية المركز لما لأهدافه من اتجاهات تتمثل في خدمات الاستشارات البصرية، وخدمات التشخيص الأولية، وخدمات الكشف والتدخل المبكر، وخدمات التأهيل والتدريب.
وأضاف: إن من ضمن أهداف المركز تمكين أسر الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية على مهارات الكشف المبكر، وبمهارات مهنية قادرة على تقديم الخدمات التأهيلية، وتطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم ليطابق البيئة العمانية واحتياجاتها، وتوحيد لغة العمل من خلال تجميع فريق معني بتقديم خدمات الكشف المبكر والتدخل المبكر في مكان واحد.
وتحدثت بدرية بنت سليمان البوسعيدية عن مبادرة «همم» التطوعية التي تشرف عليها، والتي تقدم حلقات عمل تدريبية مهارية مهنية لفئة الإناث من ذوي الإعاقة من عمر 12 سنة فأعلى في محيط ولاية أدم، يقدمها متخصصون متطوعون، وقالت: ضمت المبادرة في البداية 6 فتيات وارتفع العدد إلى 10، استكمالًا لمشروع ابنتي نور التي لديها متلازمة داون. وأضافت: كنت قد بدأت مع نور لاستغلال وقت فراغها وكنت أعلمها حتى أشجعها على العمل وعملت توصيف للفكرة من أجل توسيعها لتشمل فتيات ولاية أدم من ذوي الإعاقة، وتقدمت بها لجمعية المرأة العمانية لمساندتي في هذه المبادرة كون العمل مع المعوقين عمل مجهد ويتطلب معاونين ومتابعة من قبل الجهات الحكومية، وقد تبنت جمعية المرأة العمانية بأدم - المبادرة، حيث أوضحت أن المشروع بدأ منذ سنتين وكان من المؤمل أن يستمر لمدة عام ولكن برغبة الفتيات وأولياء الأمور واصل المشروع العمل وأصبح يضم 13 فتاة يحضرن دورات في جوانب مختلفة لمدة يومين بالأسبوع وبوجود مشرفات متطوعات، وقالت: إن الفتيات المسجلات بالمبادرة أصبحن يقدمن منتجاتهن في المعارض التي تقيمها الولاية.
إحصاءات
أكدت بيانات صادرة من وزارة التنمية الاجتماعية أن مراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بلغ عددها 97 مركزا موزعة في كافة محافظات سلطنة عمان، 33 منها مركزا حكوميا، و11 مركزًا أهليًا، و53 مركز تأهيل خاصا، يجري حاليا تشغيل 3 وحدات تأهيل متنقلة بولايات المزيونة والجازر وهيماء، وتجهيز الوحدة الرابعة لولايتي الدقم ومحوت، كما يجري تجهيز وتشغيل خمس ورش محمية تدريبية إنتاجية في مراكز الوفاء بصلالة ونزوى والرستاق والمضيبي وبدبد، وهي تمثل ورشًا للتأهيل المهني داخل مراكز الوفاء لحالات الأشخاص ذوي الإعاقة الذين تعدوا 18 عامًا وتشمل عدة تخصصات منها الطباعة الحرارية، وتدوير الورق، والصناعات الغذائية والنسيج.
وقال علي بن سالم بن خميس الجابري، مدير دائرة التأهيل بوزارة التنمية الاجتماعية: إن وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني وقعت اتفاقية لإنشاء مجمع خدمات التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة بمدينة السلطان هيثم، وذلك تعزيزًا للتكاملية والمشاركة، وإنه يتم تقييم التجربة لإنشاء مجمعات أخرى بمختلف ولايات سلطنة عمان.
وأضاف: إن الوزارة سعت منذ فترة إلى التركيز على إنشاء مراكز حكومية متخصصة، من خلال افتتاح المركز الوطني للتوحد ومركز التوحد بصحار ومركز التوحد بصلالة ومركز التوحد بصور، وأن الوزارة قامت بمراجعة السياسات الحكومية والخدمات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك انطلاقا من الاهتمام السامي بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة وحرص جلالته على تأهيليهم بما يعزز دورهم وأهميتهم في بناء المجتمع، وتنفيذًا لـ«رؤية عمان 2040» بتوفير حياة كريمة ومستدامة للجميع بأرفع المستويات المعيشية والرفاه المستدام.
وبيّن الجابري أن الوزارة قد وضعت خطة زمنية لإنشاء مجمعات كمراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة تكون ضمن مكوناتها مبانٍ متخصصة لاستقبال الحالات حسب نوع الإعاقة منها مبنى خاص لكل من خدمات التدخل المبكر، واضطراب طيف التوحد، والإعاقة الذهنية، والإعاقة الجسدية، والتأهيل المهني، مشيرًا إلى أن كل مبنى يحتوى على الخدمات التي يحتاجها من مجالات التأهيل من التربية الخاصة، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق، والتأهيل النفسي السلوكي، والعلاج الطبيعي، بجانب المباني الإدارية والمباني المشتركة للأنشطة المنهجية، كالرياضة المعدلة والتربية الفنية والتربية الموسيقية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للأشخاص ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة التنمیة الاجتماعیة متلازمة داون إضافة إلى من خلال مرکز ا
إقرأ أيضاً:
«المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي؛ كلمة محافظي مجموعة الدول الأفريقية لدى البنك، وذلك خلال اجتماع المجموعة مع أجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي. جاء ذلك خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي والمنعقدة بواشنطن حتى 26 أبريل الجاري.
التحديات التي تواجه أفريقيا
وفي كلمتها، أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى أحد أكبر التحديات التي تواجه أفريقيا، وهي ضرورة ضمان وجود مسارات رئيسية لخلق فرص العمل وتجهيز القوى العاملة بالمهارات اللازمة التي تتطلبها السوق، لافتة إلى أن نحو ثلث الأفراد في سن العمل الذين لا يمتلكون وظائف يعيشون في أفريقيا.
وقالت «المشاط»، إنه بالرغم من الجهود التي تقوم بها مجموعة البنك الدولي لخلق فرص عمل، إلا أننا بحاجة لحجم أكبر من تلك الوظائف بما يتناسب مع التحديات الحالية، ولذلك، نحث مجموعة البنك الدولي على تعزيز أجندة الوظائف والتحول الاقتصادي من خلال بعض المسارات الحيوية، ومنها تمويل البنية التحتية المادية والرقمية، من خلال تقديم مجموعة البنك دعم إضافي في بناء وتجديد وتوسيع وتحديث السكك الحديدية، والطرق، والجسور، والموانئ والمطارات، وأنظمة إمداد المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وشبكات الكهرباء، أنظمة الري وغيرها من البنى التحتية في مجال التكنولوجيا الزراعية، وشبكات الاتصالات الرقمية وخدمات الإنترنت، المنصات، الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، ومراكز الابتكار التي ستفتح الفرص في قطاعات التكنولوجيا والخدمات.
أهمية تمويل التصنيع المحليكما أشارت "المشاط" إلى أهمية تمويل التصنيع المحلي، مطالبة كذلك بدعم مجموعة البنك الدولي لتطوير مناطق اقتصادية وتجارية وصناعية، وتعزيز الصناعات المحلية مثل المنسوجات، والإلكترونيات، والكيماويات، وكذلك المصانع الخاصة بمكونات الطاقة المتجددة مثل الألواح الشمسية، والتوربينات الهوائية والمائية، وأنظمة القياس.
وأكدت أن تعزيز الصناعات ذات القيمة المضافة تمثل كذلك فرصة رئيسية، فمن الممكن أن يقوم البنك أيضًا بدعم تلك الأنشطة، خاصة في القطاعات الاستخراجية، الزراعية، والطاقة لمعالجة المواد الخام محلياً للحفاظ على القيمة المحلية؛ وكذلك في مجالات السياحة البيئية وإدارة النفايات لتوليد فرص العمل مع الحفاظ على الأهداف البيئية، هذا فضلًا عن أهمية تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومبادرات ريادة الأعمال في أفريقيا، والتي يمكن دعمها من خلال الدعم المالي، والائتمان الميسر، والمصادر التمويلية البديلة (مثل رأس المال الاستثماري) التي يمكن أن تساعد الشركات على توسيع فرص العمل، وتمكين رواد الأعمال الأفارقة الشباب من الحصول على الأدوات اللازمة لبدء وتطوير أعمالهم الخاصة.
تقرير "مستقبل الوظائف 2025"وحول تقرير "مستقبل الوظائف 2025" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يسلط الضوء على التركيز المشترك على المهارات المعتمدة على التكنولوجيا والقدرات البشرية؛ قالت "المشاط" إنه من المهم أن تكون تدخلات مجموعة البنك الدولي في مجال رأس المال البشري متعددة القطاعات وفعالة في الاستفادة من نهج التعاون المتكامل داخل مجموعة البنك الدولي، من خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، موضحةً أنه بالنظر إلى أن خلق فرص العمل يتطلب قوة عاملة ماهرة، لذا من الضروري أن تقوم مجموعة البنك بتمويل برامج التدريب المهني والإرشاد لتمكين الأفراد والمجتمعات من تلبية احتياجات الصناعة، مما سيحول الوظائف غير الرسمية إلى رسمية، ويعزز الديناميكية الاقتصادية.
وأوضحت "المشاط"، أنه من الضروري معالجة الحاجة إلى جمع وتحليل بيانات دقيقة وقوية لدعم اتخاذ القرارات السياسية والتنموية، مطالبة مجموعة البنك الدولي بتسريع تنفيذ وتقديم البيانات والتحليلات الجديدة ضمن "جدول أعمال المعرفة" لمواكبة التطورات الاقتصادية وتحقيق أهداف التنمية. ولفتت إلى أنه استنادًا إلى تحليل مجموعة البنك الدولي نفسه، يجب أن نأخذ في الاعتبار نتائج تقرير التنمية العالمية لعام 2023 حول "المهاجرين، واللاجئين، والمجتمعات" للتأكيد على الحاجة إلى إدارة فعالة للهجرة الاقتصادية للمساعدة في موازنة التباينات السكانية وضمان التنمية المستدامة.
وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط"، أن نجاح هذه المسارات يتطلب التعاون القوي، معربة عن تأييد مجموعة محافظي الدول الأفريقية استمرار تعاون مجموعة البنك الدولي مع "مختبر استثمارات القطاع الخاص" و"المجلس الاستشاري رفيع المستوى المعني بالوظائف" لتطوير وتنفيذ الأدوات المبتكرة وأدوات تقليل المخاطر، مع ضمان تحديثات منتظمة وتواصل شفاف، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات والفرص للتعاون والتكامل من خلال منصات التمويل المشتركة الحالية والجديدة.