فعاليات مصاحبة ومتنوعة شهدها نهائي الكأس
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد عبدالله بن أحمد بن عبدالله الشحي رئيس مكتب محافظ مسندم المساعد، إلى أن مكتب المحافظ حرص كل الحرص على إبراز هذا العرس الكروي بما يليق به، حيث تم تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة لتكون تعبيرا عن تشرف المحافظة بهذا الحدث الرياضي المهم والذي يقام لأول مرة على أرض محافظة مسندم وفي ولاية خصب، ولتسليط الضوء على الإمكانات والمقومات التي تتمتع بها المحافظة من خلال إقامة فعاليات تكتسب حضورا رياضيا وجماهيريا كبيرا وتعطي فكرة موجزة عن طبيعة المنطقة وموروثها التاريخي وإرثها الحضاري إلى جانب مكتسباتها من التنمية الحديثة.
تفاعل مجتمعي
من جانبه قال هشام بن جمعة السناني مدير عام الرعاية والتطوير الرياضي رئيس اللجنة المنظمة لنهائي مسابقة الكأس: في البداية أشكر مكتب محافظ مسندم على الدعوة الكريمة لرعاية هذه الفعالية وهي لعبة (القبة) والتي تنظم في إطار الفعاليات المصاحبة لنهائي الكأس التي تستضيفها محافظة مسندم لأول مرة، وأنا سعيد بمشاركتي في هذا التجمع الطيب، وسعدت أكثر من خلال هذه اللعبة التراثية القديمة التي أكدت ترسيخ الموروث الشعبي واهتمام أهالي المحافظة بالرياضات التقليدية، وهذا يعكس الاهتمام الدولي لمنظمة اليونيسكو لتؤكد على الموروث غير المادي في هذا الجانب، وكانت فعالية جميلة حيث تعرفنا على قوانين هذه اللعبة من خلال الممارسين لها وإنها من الرياضات الأصيلة في المحافظة ورأينا مدى التفاعل بين المتسابقين، ونتمنى الاهتمام فيها وأن تمارس على مختلف الفئات العمرية في المحافظة بإذن الله.
حراك اقتصادي
بينما قال محمد بن راشد الشحي مدير فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم: تم إقامة العديد من الفعاليات المتنوعة المصاحبة لتتزامن مع إقامة المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان لكرة القدم، وتمثل ذلك في إقامة الألعاب الشعبية في المحافظة كلعبة القبة وغيرها من الفنون الشعبية الموروثة كفن الرواح وفن الندبة وفن الرزيف وغيرها من الفنون الشعبية الحماسية بالمحافظة، وكذلك تضمنت الفعاليات إقامة منافذ تسويقيه لمنتجات وخدمات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة ويمثل إقامة تلك الفعاليات المتنوعة بالتزامن مع نهائي الكأس الغالية في المحافظة أهمية كبيرة وكذلك فرصة مناسبة للتسويق للمنتج الوطني، كما تمثل ترحيب المحافظة بطريقتها الخاصة بضيوفها من الأندية الرياضية والجماهير كل هذه الفعاليات تسهم في صناعة حراك اقتصادي واجتماعي وترفيهي ويمثل تفاعلا مجتمعيا ويسهم في جذب الأسر والسياح ويسوق سياحيا للمحافظة وهي تحتضن المباراة النهائية للكأس الغالية.
منافذ تسويقية
أما مانع بن عبد الله الشحي مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم فقال: تأتي مشاركة إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن الفعاليات المصاحبة لنهائي مسابقة الكأس بأركان لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفيين والأسر المنتجة بعدد يصل إلى (35) مشاركا، حيث تم تنفيذ الركن في موقعين مختلفين في ممشى خصب الصحي وفي المجمع الرياضي حيث تقام المباراة النهائية بمشاركة واسعة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة من خلال توفير منافذ تسويقية تمكنهم من التسويق لمنتجاتهم والاستفادة من المنافذ التسويقية المقامة، وتم تنفيذ هذه الفعالية بالتعاون مع مكتب محافظ مسندم وإدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة مسندم والاتحاد العماني لكرة القدم حيث تعد مقصدا للمقيمين وهي كذلك فرصة لرواد الأعمال لترويج وتسويق منتجاتهم على مستوى المحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة فی المحافظة من خلال
إقرأ أيضاً:
“سيتي ووك” تعود لزوّار موسم جدة بنسخة متجددة من الفعاليات
انطلقت اليوم، فعاليات منطقة “سيتي ووك” في جدة بمجموعة من الأنشطة الترفيهية والتجارب والمغامرات والألعاب المتنوعة، بمساحة تصل إلى 281,595.03م، تشمل عددًا من المناطق الفرعية، مثل فيوتشر رش، وليالي القاهرة، ووندر وول، والحديقة، إضافةً إلى أرض المغامرات، وقرية الرعب.
وتتضمن “سيتي ووك” (77) متجرًا، و(65) مطعمًا ومقهى، و(81) نوعًا من الألعاب، إضافةً إلى (10) تجارب استثنائية، ومجموعة من المسرحيات، والفعاليات الموسيقية، والنشاطات المتعددة التي تستهدف كل الفئات العمرية.
وتعد “سيتي ووك” التي استقبلت زوارها اليوم وجهة فريدة تجمع بين خيارات الترفيه في مجموعة من المطاعم والمقاهي التي تقدم تجارب ذوقية متنوعة تُبرز روح مدينة جدة وثقافتها الغنية.
وتعود منطقة “سيتي ووك” هذا العام بحلة جديدة، عبر مساحات تفاعلية وتجارب مميزة تشمل بيوت الرعب المليئة بالمغامرات، وألعابًا تناسب جميع الأعمار.
وعبر تنوع استثنائي يواصل موسم جدة تطلعاته نحو تحقيق إنجازات جديدة، عبر إطلاق أنشطة تقام لأول مرة، وتقديم مفاجآت ترفيهية تستلهم طابع المدينة وروحها المتجددة، ويسعى في نسخته الحالية إلى إضفاء طابع مختلف على عروس البحر الأحمر، يُجسد تاريخها العريق ومكانتها المتجددة، لجعلها وجهة مفضلة للزوار من داخل المملكة وخارجها، عبر تجارب تجمع بين الثقافة، والرياضة، والسياحة، والترفيه في مشهد واحد ينبض بالحياة.
ويأتي الموسم هذا العام ليعزز مكانة جدة وجهة إقليمية، مستفيدًا من ثرائها الثقافي والتاريخي، بما يمنح الزوار تجارب أكثر تنوعًا وعمقًا، ويسهم في تنشيط الحركة السياحية، ودعم سوق العمل عبر توفير فرص متنوعة، مما يرسخ دور الموسم بوصفه عاملًا فاعلًا في التنمية الاقتصادية والحضرية للمدينة.