إعلام عبري: السنوار ليس برفح ولا نعرف مكانه
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
سرايا - نقلت صحيفة إسرائيلية عن مسؤولين في جيش الاحتلال قولهما إن يحيى السنوار رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ليس موجودا في مدينة رفح.
وفي الوقت الذي يتحرك فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في تقرير لها نقلا عن مصدرين قالت إنهما مطلعان على الأمر قولهما إن "السنوار لا يختبئ في رفح".
وحسب الصحيفة "لم يتمكن المسؤولان من تحديد موقع السنوار حاليا على وجه اليقين، لكنهما استشهدا بتقييمات استخباراتية حديثة تشير إلى أن زعيم حماس موجود في أنفاق تحت الأرض في منطقة خان يونس، على بعد حوالي 8 كيلومترات شمال رفح". وقال مسؤول ثالث للصحيفة إن السنوار لا يزال في غزة.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "رفع عملية محتملة للجيش الإسرائيلي في رفح إلى قمة أجندته العامة، مع الاعتقاد أن استهداف قيادة حماس لا يزال يشكل هدفا رئيسيا للحرب الإسرائيلية على غزة أيضا".
وقال تقرير الصحيفة إن "إسرائيل جعلت القضاء على السنوار عنصرا أساسيا في هدفها المتمثل في تدمير حماس". مضيفة أن الجيش الإسرائيلي قد نشر في فبراير/شباط الماضي لقطات لمن قال إنه السنوار، وهو يسير عبر نفق مع العديد من أفراد عائلته، وهي المرة الأولى التي يتم رصده فيها على منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. حسب قولها.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أن جيش الاحتلال حقق "بعض النجاحات" في استهدافه قيادات حماس، حيث "قتل مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري للحركة -القائد الثالث للحركة في غزة- إلى جانب قادة كبار آخرين في الأشهر الأخيرة".
واستدركت قائلة "لكن السنوار ونائبه، رئيس الجناح العسكري محمد الضيف، ظلا بعيدي المنال، على الرغم من الادعاءات المتكررة من قبل المسؤولين الإسرائيليين بأن الجيش الإسرائيلي يقترب منهما".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".