إعلام عبري: حماس أعادت تنظيم صفوفها بشمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
سرايا - ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، السبت، أن قوة حركة المقاومة الفلسطينية حماس وما تضمه من كتائب (المقاومين) ما زال لديها القدرة على مقاومة الاحتلال، بل إنها تعيد جمع صفوفها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن حماس أعادت تنظيم صفوفها في شمالي قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما قال خليل الحية، المسؤول الكبير في حماس، يوم الجمعة، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يريد الهدوء والتوصل إلى اتفاق حقيقي لتبادل الرهائن بالأسرى لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد استمرار الحرب.
وأضاف الحية أن "حماس لم تعلق ولم تنسحب من المفاوضات، بل إن الاحتلال انقلب على اقتراح الوسطاء".
وقالت الحركة الفلسطينية امس الجمعة إن الجهود الرامية إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة عادت إلى المربع الأول بعد أن رفضت إسرائيل فعليا اقتراحا قدمه الوسطاء.
إقرأ أيضاً : واشنطن: سد الفجوات المتبقية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ما زال ممكناًإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لعملية عسكرية ثانية في جبالياإقرأ أيضاً : جنوب أفريقيا تقدم طلباً عاجلاً لمحكمة العدل الدولية بسبب اجتياح رفح
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس محمود رئيس الوزراء الاحتلال غزة غزة الاحتلال محمود رئيس الوزراء الرئيس
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.
وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".