حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العالم أجمع من مجازر غير مسبوقة يعدّ لها الكيان الغاصب على امتداد القطاع، خاصة بعد إعادة احتلاله معبر رفح ومنع إدخال أية مساعدات إلى القطاع، وذلك إزاء استمرار حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني المجرم بحق الشعب في قطاع غزة، ولا سيما هجومه الدموي خلال الأيام الأخيرة على مدينة رفح .

 

 

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها: إننا نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يرتكبه العدو من مجازر، بفضل ما توفره هذه الإدارة من كل أنواع الدعم السياسي واللوجستي والعسكري والمالي للعدوان المستمر، وذلك رغم التصريحات الشفوية التي يتفوه بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي يسعى من ورائها إلى خداع الرأي العام ومغازلة  الناخبين المعارضين للعدوان في بلاده، غير أن كل الوقائع تشير بوضوح إلى أن الهجوم الصهيوني يحظى برعاية من الإدارة الأمريكية ومن البنتاغون.

 

وأضافت: كما ندين الصمت الرسمي العربي المريب، الذي يصل لدى بعضها إلى حد الشراكة مع الاحتلال بحسب ما فضحته تصريحات رئيس وزراء العدو، السفاح بنيامين نتنياهو، وأننا نؤكد على أن قوى المقاومة ستستمر في القتال والمواجهة أياً تكن التضحيات، بعد أن تيقنت المقاومة أن العدو ورعاته وشركائه غير معنيين إلا بسفك دماء شعبنا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة الجهاد الإسلامي تحذر العالم مجازر جديدة الكيان الغاصب قطاع غزة العدو الصهيوني

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو لمسيرات غاضبة وإضراب شامل رفضاً للعدوان الصهيوني

وقالت حماس في بيان لها: إن شعبنا ومقاومته سيفشلان كلّ مخططات العدوّ الخبيثة بحق غزة والضفة، مضيفة أن ما عجز العدوّ عن تحقيقه سابقاً بالتفاوض لن ينجح في فرضه بالحرب والإجرام.

ويعاني سكان قطاع غزة من العدوان الصهيوني المتواصل والذي يستهدف كلّ شيء بما فيها خيام النازحين وكلّ مقومات الحياة، حيثُ يأتي هذا الإجرام الصهيوني بالتوازي مع حصار خانق يفرضه الكيان على جميع سكان القطاع؛ الأمر الذي جعل سكان غزة يعانون من التجويع والتعطيش.

وفي السياق أكّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، أنه مرّ أكثر من شهر منذ أن منعت إسرائيل دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة.

وقالت الأونروا في تصريحات لها: "نواصل تقديم المساعدة في قطاع غزة بما تبقى لدينا من إمدادات والمخزون آخذ في النفاد والوضع يزداد سوءًا".

ودعت الوكالة إلى ضرورة إنهاء الحصار على قطاع غزة والسماح بعودة المساعدات الإنسانية".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، قد أكّدت أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال لقاحات شلل الأطفال إلى قطاع غزة يُشكل قنبلة موقوتة تهدد بتفشي الوباء.
وبينت الوزارة، أن منع إدخال اللقاحات هو إمعان في الاستهداف غير المباشر لأطفال قطاع غزة.

وأشارت إلى أن 602 ألف طفل يتهددهم خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة ما لم تتوفر اللقاحات اللازمة لهم.

وشدّدت الوزارة على أن منع إدخال اللقاحات يعني انهيار الجهود التي بُذلت على مدار الأشهر السبعة الماضية، ما يعني أن تداعيات خطيرة وكارثية ستضاف على المنظومة الصحية المستهدفة والمستنزفة إضافة إلى مضاعفة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية.

وطالبت وزارة الصحة الجهات المعنية الضغط على الاحتلال لإدخال اللقاحات وإتاحة ممرات آمنة لضمان الوصول إلى الأطفال في مختلف مناطق القطاع.

 

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد: تبرير قتل الأبرياء يثبت أن إدارة ترامب مثل سابقاتها
  • حركة الجهاد تدين تصريحات ترامب ورئيس كيان الاحتلال بشأن غزة
  • حركة الجهاد الإسلامي تدين ما صدر عن ترامب ونتنياهو وتعتبره “تجرداً تاماً من الإنسانية”
  • الأورومتوسطي: العدو الصهيوني يجاهر بقتل الصحفيين في غزة
  • الجهاد الإسلامي: استهداف العدو الصهيوني للصحفيين جريمة حرب
  • حركة حماس: قصف العدو الصهيوني لمجموعة من الصحفيين جريمة نكراء
  • “التعاون الإسلامي” تدين استهداف الاحتلال للصحفيين بغزة
  • التجمع يؤيد الإضراب العالمي للتضامن مع غزة.. ويدعو لمواصلة الضغط على الكيان الصهيوني
  • كم دولة في العالم تتواصل مع الإدارة الأمريكية بشأن رسوم ترامب الجمركية؟.. البيت الأبيض يجيب
  • حماس تدعو لمسيرات غاضبة وإضراب شامل رفضاً للعدوان الصهيوني