“المجلس العالمي للتسامح والسلام ” يشيد بالجهود المبذولة لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أشاد “المجلس العالمي للتسامح والسلام ” بأجهزته وأعضائه كافة بالبيانات الصادرة عن دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس المجموعة العربية بالأمم المتحدة لشهر مايو الجاري وجمهورية أوغندا رئيس حركة عدم الانحياز والجمهورية الإسلامية الموريتانية رئيس المجموعة الإسلامية في المنظمة الدولية بشأن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وثمن جهود الدول الأعضاء بالجمعية العامة والتي صوتت لصالح مشروع القرار المؤيد لحق فلسطين في العضوية الكاملة بالمنظمة.
وأعرب معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس في بيان اليوم عن تقديره لجهود الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعكس ديمقراطية العلاقات الدولية وتمثل قراراتها الرؤية الصادقة للإرادة الدولية في إعمال الحق والعدل لنصرة الشعب الفلسطيني الذي يطالب بأبسط حقوقه وهو الحق في المساواة مع الشعوب الأخرى والاعتراف بعضوية دولته أسوة بالدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وشدد المجلس على ضرورة وقف الحرب المشتعلة في غزة تنفيذاً لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان وأكد أن استمرارها يؤدي كل يوم لاشتعال نيران الكراهية وخلق أجيال جديدة من الشباب الراغب في الانتقام ويؤثر سلباً على الجهود المبذولة من أجل ترسيخ قيم التسامح والمحبة التي يجب أن تسعى الجهود الدولية إلى نشرها بين شعوب العالم.
وحث المجلس العالمي للتسامح والسلام على ضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني وبذل كل جهد من أجل تخفيف معاناة الأطفال والنساء من أبناء هذا الشعب.
وطالب المجلس في ختام بيانه الدول الأعضاء كافة في الأمم المتحدة بمواصلة بذل الجهود الرامية لإصدار قرار منح فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الأمم المتحدة العضویة الکاملة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد اتفاقية بشأن الجرائم الإلكترونية
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء في نيويورك، اتفاقية عالمية جديدة لمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
وتهدف الاتفاقية، التي تفاوضت عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على مدار الخمس سنوات الماضية، إلى منع ومكافحة الجرائم الإلكترونية بكفاءة وفعالية أكبر، من خلال تعزيز التعاون الدولي وتقديم المساعدة الفنية ودعم بناء القدرات، وخاصة للدول النامية.
ورحب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان له بهذه المناسبة، باعتماد الاتفاقية، التي تعد أول معاهدة دولية للعدالة الجنائية كان قد تم التفاوض حولها فعليا منذ أكثر من عشرين عامًا، مشيرا إلى أنها ستسهم في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة بعض الجرائم المرتكبة باستخدام نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتبادل الأدلة الإلكترونية للجرائم الخطيرة.
وأوضح أن هذه الاتفاقية هي دليل على نجاح التعددية في الأوقات الصعبة وتعكس الإرادة الجماعية للدول الأعضاء لتعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
وأكد أنها بمثابة منصة غير مسبوقة للتعاون في تبادل الأدلة الإلكترونية وحماية الضحايا والوقاية، مع ضمان حماية حقوق الإنسان على الإنترنت، معربا عن أمله في أن تعمل على تعزيز الفضاء الإلكتروني الآمن، داعيا جميع الدول للانضمام إلى الاتفاقية وتنفيذها بالتعاون مع أصحاب المصلحة المعنيين.
من جانبه قال فيليمون يانغ رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن باعتماد هذه الاتفاقية، أصبحت في متناول يد الدول الأعضاء، الأدوات والوسائل لتعزيز التعاون الدولي في منع ومكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الأشخاص وحقوقهم عبر الإنترنت.
ومن المقرر أن يتم افتتاح مراسيم توقيع الدول الأعضاء على الاتفاقية، في حفل رسمي تستضيفه حكومة فييتنام خلال عام 2025، وستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد 90 يوما من التصديق عليها من قبل الدولة رقم أربعين الموقعة عليها.وام