يُشارك مكتب “فخر الوطن” في الاحتفال بـ “اليوم العالمي للتمريض” الذي يُصادف 12 مايو من كل عام، بهدف تسليط الضوء على أهمّية عمل أطقم التمريض التي تُساهم في مساعدة الناس وإنقاذ حياتهم.
وأكد مكتب “فخر الوطن” في بيان لها أن التمريض مهنة إنسانية نبيلة تلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمعات، موضحا أن العاملين في مهنة التمريض يُشكّلون العمود الفقري وخطّ الدفاع الأول في نظام الرعاية الصحية نظراً لأدوارهم الحيوية ومسؤولياتهم المتنوّعة، واستجاباتهم السريعة والفعّالة في حالات الطوارئ.


وثمّن مكتب “فخر الوطن” جهود فرق التمريض الرائعة العاملة في مستشفيات الدولة ومراكزها الصحية، باعتبارهم أبطال الخطوط الأمامية التي تعمل بتفانٍ لحماية صحة وسلامة أفراد المجتمع، وتمتّعهم بمستويات عالية من المعرفة والعديد من المهارات المتنوّعة التي تمّ اكتسابها عبر سنوات طوال من العمل في بيئات تحفل بالإجهاد والتوتر مع العديد من المخاطر.
وأكّد مكتب “فخر الوطن” حرص القيادة الرشيدة الدائم على مواصلة دعم العاملين والعاملات في هذا القطاع الحيوي الهام، اعترافاً بجهودهم وتضحياتهم مع الاعتزاز والفخر بهم، مُشيراً إلى الجهود الحكومية الساعية إلى إطلاق العديد من المُبادرات المُتميّزة التي ترتقي بأداء وكفاءة الكوادر التمريضية وتزويدهم بأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، ورفد قطاع الرعاية الصحية بأعلى مستويات الكفاءات المُتخصّصة في مجال التمريض، وبما يُسهم في تلبية تطلّعات الدولة وتوجهاتها في المنافسة على الريادة العالمية في كافة المجالات.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فخر الوطن

إقرأ أيضاً:

“براكة”… نموذج مرجعي في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة

جسد الإنجاز التاريخي لدولة الإمارات في التشغيل التجاري الكامل لمحطة براكة للطاقة النووية، حجم المكانة التي حققتها خلال الأعوام الماضية كقوة رائدة في القطاع النووي العالمي.

ونجحت الإمارات عبر محطة براكة في تقديم نموذج مرجعي لجميع الدول في عملية الانتقال إلى مصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، حيث تمكنت المحطة في غضون 4 سنوات فقط، من خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى 25%، ما يعزز جهود الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وأكد خبراء في القطاع النووي العالمي، أن مشروع محطات براكة للطاقة النووية، يعكس التزام دولة الإمارات بالإسهام في مستقبل آمن ومستدام للطاقة على مستوى العالم، ويعزز دورها الفاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية.

وقال معالي ويليام ماغوود، مدير عام وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”: “إن القطاع النووي الإماراتي مقبل على مستقبل مشرق نظراً لكونه يضع السلامة والأمن والابتكار في صلب مسيرة التطور”، معرباً عن تطلع الوكالة لمواصلة مشاركة مسيرة تطور القطاع مع الإمارات ومتابعة رؤاها الطموحة.

وأضاف: “يعد البرنامج النووي الإماراتي السلمي نموذجاً عالمياً للسلامة والابتكار، ومثالاً استثنائياً للدول التي تتطلع لتشييد محطات طاقة نووية سلمية متطورة كونها تعد رمزاً للتقدم التكنولوجي”، مشيراً إلى ريادة إمكانات الإمارات في هذا المجال الحيوي وإسهامها في نشر هذه الثقافة عالمياً من خلال المبادرات النوعية التي تطرحها على الساحة الدولية.

من جانبه، قال ألكسندر فورونكوف، نائب الرئيس الإقليمي ومدير “روساتوم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”: “تظهر دولة الإمارات تقدماً جديراً بالثناء في تطوير برنامجها النووي السلمي، وقد أدى التخطيط الإستراتيجي إلى تحقيق إنجازات كبيرة، إذ أصبحت محطة “براكة” أكبر منتج ومزود للكهرباء النظيفة في المنطقة”.

وأضاف: “إن تفاني الإمارات في مستقبل الطاقة المستدامة مع ضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية نموذج يجب على الدول الأخرى محاكاته، ولدينا قناعة راسخة بأن القوى النووية يجب أن تقوم بدور رئيسي في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة اللازمة للوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050”.

وأشار إلى سجل التعاون الحافل بالنجاحات بين روساتوم والإمارات ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ككل في القطاع النووي، حيث تقوم الشركة بتوريد “اليورانيوم المخصب” إلى محطة براكة للطاقة النووية، بالإضافة إلى العمل على بناء محطتين للطاقة النووية في المنطقة هما محطة الضبعة النووية في مصر، ومحطة أكويو للطاقة النووية في تركيا.

من جانبها، تواصل الجهات المعنية بتطوير البرنامج النووي الإماراتي السلمي، جهودها الحثيثة لوضع القدرة النووية الإماراتية في قلب التعاون العالمي من خلال تعزيز أطر التعاون مع المؤسسات الدولية في المجالات العلمية والابتكارية المختلفة.

وتمتلك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية- المكلفة بتطوير قطاع الطاقة النووية في الدولة- شبكة شراكات عالمية قوية مبنية على أسس متينة تهدف إلى ترسيخ القطاع النووي الإماراتي عالمياً واستكشاف فرص التعاون الدولية في المجالات المختلفة كالبحث والتطوير والابتكار مع المؤسسات المختصة.

وأطلقت المؤسسة العديد من المبادرات العالمية التي تسهم بدورها في تعزيز أمن الطاقة الصديقة للبيئة ومضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية لتحقيق المستهدفات المناخية، وأهمها مبادرة “الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي” التي تم إطلاقها العام الماضي بالتعاون مع المنظمة النووية العالمية، بدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتشكيل تعاون دولي ومضاعفة القدرة الإنتاجية النووية ثلاث مرات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

ولضمان استدامة عمل محطات براكة على مدى العقود المقبلة، حرصت المؤسسة على تطوير سلسلة إمداد محلية، تم في إطارها منح الشركات المحلية عقوداً لتوريد منتجات وخدمات لمحطات براكة تجاوزت قيمتها 24.5 مليار درهم، إلى جانب مساعدة الشركات المحلية على رفع المعايير لتتناسب مع قطاع الطاقة النووية المتقدم؛ حيث نجح بعضها في تصدير منتجاته إلى أسواق الطاقة النووية العالمية.وام


مقالات مشابهة

  • داخل المملكة وخارجها.. "الشؤون الإسلامية" تدشن فعالياتها باليوم الوطني
  • الهلال الأحمر بالرياض يحتفي باليوم العالمي للإسعافات الأولية
  • “فخر الوطن” : الإمارات أصبحت رائدة عالميا في التميّز الصحي
  • وزارة البيئة تحتفل باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون
  • طبيب سوداني يروي قصة مبادرة “إيواء وغذاء” التي تدعم الآلاف
  • رئيس الجمهورية يشارك في القمة الإفتراضية “النداء العالمي لقمة المستقبل”
  • “براكة”… نموذج مرجعي في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة
  • الهلال الأحمر بالباحة يحتفي باليوم العالمي للإسعافات الأولية بعدد من الفعاليات
  • “خسر بمصارعة ذراع أمام سارة سمير” .. السفير الفرنسي يحتفي بأبطال مصر بأولمبياد باريس 2024
  • كيف عكس “يهودي” روح فيلم “الرسالة” للمخرج السوري العالمي مصطفى العقاد؟