مصر والأردن والإمارات تواصل عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
واصلت القوات الجوية المصرية اليوم السبت طلعاتها اليومية بالتعاون مع نظيرتها من الإمارات لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي المكثف لعشرات الأطنان من المساعدات الغذائية ومواد الإغاثة العاجلة على شمال قطاع غزة.
وذكر المتحدث باسم الجيش المصري العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ في بيان أن عمليات الاسقاط الجوي اليوم تأتي بالتزامن مع تنفيذ عدد من الطلعات الجوية بالتعاون مع الأردن وعدد من الدول الصديقة والشقيقة المشاركة بالتحالف الدولي لتقديم مساعدات انسانية على المناطق المتضررة في شمال غزة.
وأشار الى ان عمليات الاسقاط الجوي تأتي استكمالا للجهود والمساعي المصرية على كافة الأصعدة لحث المجتمع الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته تجاه إنفاذ المساعدات الإغاثية على قطاع غزة بصورة كافية ومستدامة والعمل على وقف الحرب ومنع اتساع دائرة الصراع في المنطقة.
وأوضح ان تلك العمليات تأتي أيضا استمرارا لجهود مصر الداعمة للشعب الفلسطيني بالتعاون مع كافة الأطراف والقوى الدولية لنزع فتيل الأزمة الراهنة والوصول إلى هدنة شاملة داخل قطاع غزة لإنهاء المأساة الإنسانية الشديدة الصعوبة التى يواجهها المواطنون الفلسطينيون بقطاع غزة.
عمليات الاسقاط الجوي فوق شمال غزةعمليات الاسقاط الجوي فوق شمال غزة المصدر كونا الوسومالأردن الإمارات فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأردن الإمارات فلسطين عملیات الاسقاط الجوی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية
متابعات ــ تاق برس أبدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان قلقه من استمرار القتال في السودان وانعكاسه على الحالة الإنسانية بالبلاد وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها. واضاف تعميم صادر عن المكتب “لا يزال القتال الدائر والعوائق البيروقراطية وقيود السفر تعيق قدرة الشركاء على الوصول إلى السكان المتضررين. وكشف مكتب الأمم المتحدة عن تعليق بعض الشركاء الإنسانيين لعملياتهم في مخيم زمزم بسبب النشاط المسلح على الطرق المؤدية إليه والحصار المستمر للفاشر. وحمل البيان الأممي وكالة تابعة لقوات الدعم السريع مسؤولية إعاقة وصول المساعدات للمتضررين بعد أن فرضت قيودًا على سفر المنظمات الإنسانية التي لم توقع اتفاقية تعاون، مما تسبب في تأخير كبير في إيصال الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة إلى دارفور. وتطرق البيان إلى وكالة أخرى تابعة لقوات الدعم السريع تمنع وصول الإمدادات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة قواتهم. وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى مناطق تحت سيطرة الجيش أعاقت وصول الإغاثة لمستحقيها ونوه إلى التدخل من قبل سلطات ولايتي القضارف وكسلا وأبان انه أدى إلى تقييد العمليات الإنسانية. ونبه البيان الأممي إلى معوقات في الحصول على تأشيرة الدخول للمنظمات وأشار إلى أنه وخلال شهر فبراير، من أصل 113 طلب تأشيرة مقدمة من منظمات غير حكومية دولية، تمت الموافقة على 66 طلباً فقط. وأبدى المكتب الأممي خشيته من عزل مناطق عديدة في دارفور خلال موسم الأمطار القادم مع تعذر الوصول إلى الجسرين الرئيسيين اللذين يربطان زالنجي بالجنينة وأدري. الأمم المتحدةالدعم السريعالمساعدات الإنسانية