سودانايل:
2025-01-31@22:38:23 GMT

السودان في قلب الإمارات

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

بدعوة كريمة من الأستاذ / محمد بهاء الدين محمد رئيس النادي الاجتماعي السوداني بأبوظبي تقيم الجالية السودانية مساء اليوم 11 مايو 2024 بقاعة الشيخ زايد الكبرى بالنادي مهرجان السودان في قلب الإمارات، بمشاركة واسعة سودانية وإماراتية منهم المطرب الإماراتي طارق المنهالي، والمطربة السودانية النجمة ملاذ غازي، كما تشمل الليلة مشاركات متعددة من الفرقة الموسيقية بالنادي وأعمال تراثية وإماراتية وفنية تجسد عمق الروابط بين الشعبين السوداني والإماراتي.

والدعوة عامة.
وقد سبق المهرجان بيان من الجالية السودانية قالت فيه بوضوح لا للحرب ... نعم للسلام. وأن الإمارات في قلب السودانيين كما هو السودان في قلب الإمارات... وهذا نص البيان:
سم الله الرحمن الرحيم
بيان من الجالية السودانية بمدينة أبوظبي
مع تفاقم الأزمة السودانية، جرّاءِ تداعيات الحرب، نحن ابناء الجالية السودانية، بأرض زايد الخير بأبوظبي، نعلن موقفنا الواضح بأننا لسنا طرفاً في هذه الحرب العبثية التي فرطت في مقدرات ومكتسبات البلاد، ونطالب بوقفها فورا وحل النزاع بين الطرفين المتحاربين من خلال طاولة المفاوضات.
ندين بشدة الانتهاكات التي صاحبت الحرب وكان ضحيتها هو الشعب الأعزل الذي لا ناقة له في هذه الحرب ولم يجد مفراً سوى الهروب نزوح ولجوئا بعد أن أكتووا بنارها.
اننا نثمن غالياً ونقدر موقف دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً على دورها في إيواء النازحين السودانيين وتوفير الإقامة الطيبة لهم، ورعايتها للجالية السودانية، وتوفير كافة سبل الراحة والحياة الكريمة لهم. كما نثمن كذلك دورها في تقديم المساعدات والمعونات من غذاء ودواء لمن حاصرتهم الحرب في الداخل، ونقدر جهودها الحثيثة لوقف الحرب، على الرغم من التراشق والإساءات التي طالتها واتهامها الجائر من بعض أبواق هذه الحرب الملعونة.
إننا نعلم أن هذا الموقف العدائي ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، وحملات الاستهداف المسعورة هو نتاج لموقفها الثابت لنشر قيم التسامح والمحبة وحل النزاعات بالطرق السلمية.
في الختام نؤكد اعتزازنا وتقديرنا على حرص دولة الإمارات على تعزيز أواصر العلاقات الازلية الضاربة في عمق التاريخ.
الجالية السودانية ابوظبي
10 مايو ،2024

atifgassim@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الجالیة السودانیة فی قلب

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎

الثورة نت

أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” عاموس هرئيل إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تعبر سيرًا على الأقدام من ممر “نِتساريم” في طريقها إلى ما تبقى من بيوتها في شمال غزة، تعكس بأرجحية عالية أيضًا نهاية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مؤكدًا أن الصور التي تم التقاطها، يوم أمس الاثنين، تحطم أيضًا الأوهام حول النصر المطلق التي نشرها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى أشهر طويلة، وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.

ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “إسرائيلي” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.

تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على “إسرائيل” استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.

وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.

وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – “إسرائيلية” وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.

وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء “إسرائيلي”.

مقالات مشابهة

  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • مقال الرزيقي
  • تداعيات الحرب السودانية تفاقم معاناة جبال النوبة
  • الإعيسر يبحث مع المشرفين على مشروع حماية التراث الحي في السودان سبل حماية الآثار السودانية
  • شبكة أطباء السودان: نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تشير إلى قيام الحكومة التشادية بترحيل لاجئين سودانيين
  • جهل دبلوماسي!!
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • قرب حقول النفط.. 20 قتيلًا في تحطم طائرة بجنوب السودان
  • السودان؛ الحرب المشهودة