بدعوة كريمة من الأستاذ / محمد بهاء الدين محمد رئيس النادي الاجتماعي السوداني بأبوظبي تقيم الجالية السودانية مساء اليوم 11 مايو 2024 بقاعة الشيخ زايد الكبرى بالنادي مهرجان السودان في قلب الإمارات، بمشاركة واسعة سودانية وإماراتية منهم المطرب الإماراتي طارق المنهالي، والمطربة السودانية النجمة ملاذ غازي، كما تشمل الليلة مشاركات متعددة من الفرقة الموسيقية بالنادي وأعمال تراثية وإماراتية وفنية تجسد عمق الروابط بين الشعبين السوداني والإماراتي.
وقد سبق المهرجان بيان من الجالية السودانية قالت فيه بوضوح لا للحرب ... نعم للسلام. وأن الإمارات في قلب السودانيين كما هو السودان في قلب الإمارات... وهذا نص البيان:
سم الله الرحمن الرحيم
بيان من الجالية السودانية بمدينة أبوظبي
مع تفاقم الأزمة السودانية، جرّاءِ تداعيات الحرب، نحن ابناء الجالية السودانية، بأرض زايد الخير بأبوظبي، نعلن موقفنا الواضح بأننا لسنا طرفاً في هذه الحرب العبثية التي فرطت في مقدرات ومكتسبات البلاد، ونطالب بوقفها فورا وحل النزاع بين الطرفين المتحاربين من خلال طاولة المفاوضات.
ندين بشدة الانتهاكات التي صاحبت الحرب وكان ضحيتها هو الشعب الأعزل الذي لا ناقة له في هذه الحرب ولم يجد مفراً سوى الهروب نزوح ولجوئا بعد أن أكتووا بنارها.
اننا نثمن غالياً ونقدر موقف دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً على دورها في إيواء النازحين السودانيين وتوفير الإقامة الطيبة لهم، ورعايتها للجالية السودانية، وتوفير كافة سبل الراحة والحياة الكريمة لهم. كما نثمن كذلك دورها في تقديم المساعدات والمعونات من غذاء ودواء لمن حاصرتهم الحرب في الداخل، ونقدر جهودها الحثيثة لوقف الحرب، على الرغم من التراشق والإساءات التي طالتها واتهامها الجائر من بعض أبواق هذه الحرب الملعونة.
إننا نعلم أن هذا الموقف العدائي ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، وحملات الاستهداف المسعورة هو نتاج لموقفها الثابت لنشر قيم التسامح والمحبة وحل النزاعات بالطرق السلمية.
في الختام نؤكد اعتزازنا وتقديرنا على حرص دولة الإمارات على تعزيز أواصر العلاقات الازلية الضاربة في عمق التاريخ.
الجالية السودانية ابوظبي
10 مايو ،2024
atifgassim@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الجالیة السودانیة فی قلب
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان لاستيضاحه حول كيفية امتلاك الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية
علمت (السوداني) من مصادر سيادية، أن الخارجية السودانية استدعت، مؤخراً، القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان، لاستيضاحه، حول كيفية امتلاك مليشيا الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية من طراز (FH-95)، استخدمتها المليشيا في عمليات استطلاع استخباراتية؛ وشنّت بها هجمات حربية مستهدفة بها عدداً من المدن السودانية ومقرات للجيش السوداني.
وقالت مصادر (السوداني)، إنّ القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان، أكد أن المُسيّرات التي تمتلكها مليشيا الدعم السريع، لا تتبع لجمهورية الصين الشعبية، وأن بكين ليس لديها أي علاقة مع الدعم السريع.
وأكد القائم بالأعمال الصيني، دعم بلاده لوحدة واستقرار السودان. وشدد على أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً وتقدماً يصب في مصلحة شعبي البلدين.
في وقت يحتفي بانتصارات الجيش على حسابه بمنصة (إكس – تويتر).
على ذات الصعيد، شدد مندوب الصين لدى مجلس الأمن الدولي، على أنّ تشكيل جماعات مسلحة في السودان لحكومة موازية يُهدد بتقسيم السودان، موضحاً أنّ الصين تدعم سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه.
الجدير بالذكر أن صحفاً أمريكية وعدداً من المراقبين للشؤون العسكرية والسياسية حول العالم، أشاروا إلى أن العديد من المُسيّرات الصينية الاستراتيجية، تنطلق من مطار أم جرس في تشاد لمراقبة تحركات الجيش السوداني، لصالح الدعم السريع، كما أفاد خبراء نهاية الأسبوع الماضي، أن الأقمار الصناعية رصدت خمس مُسيّرات من طراز (FH-95)، تربض في مطار نيالا بدارفور – الخاضع لسيطرة مليشيا الدعم السريع.
تعرف على قدرات المُسيّرة الصينية طراز FH-95:
• مهام متعددة الوظائف تشمل الاستطلاع، المراقبة، والهجوم بدقة عالية، مع قدرة على تنفيذ مهام الحرب الإلكترونية.
• زمن طيران طويل يصل إلى 24 ساعة، مما يسمح بمهام طويلة الأمد في بيئات قتالية معقدة.
• نصف قطر قتالي يصل إلى حوالي 250 كيلومتراً، مع قدرة على حمل حمولات تصل إلى أكثر من 250 كجم من الأسلحة والذخائر المختلفة.
• مزودة بتقنيات متقدمة للحرب الإلكترونية تسمح بالتشويش وحماية الطائرات الأخرى أثناء العمليات القتالية.
• تصميم يقلل من اكتشافها بالرادار بفضل خصائص انعكاس موجات الرادار، مما يزيد من قدرتها على التخفي.
• تستخدم في تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف استراتيجية مثل محطات الكهرباء والمخازن، مع قدرة على توجيه القذائف وتصحيح مسارها أثناء الهجوم.