«النقل»: نجاح التشغيل التجريبي للمحطات الجديدة بمترو الخط الثالث
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة النقل، رسمياً نجاح التشغيل التجريبي بدون ركاب للمحطات الجديدة بالخط الثالث للمترو، المعروف بالخط الأخضر، إحدى وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، موضحة أن التشغيل التجريبي تم على مدار أكثر من يوم للوقوف على مدى كفاءة عمل جميع الأنظمة الميكانيكة والكهربائية والإشارات والاتصالات والمراقبة.
وأكدت الوزارة، أن المحطات الجديدة تشمل محطة جامعة القاهرة والتوفيقية وجامعة الدول العربية وبولاق الدكرور ووادي النيل، وتٌقدم المحطات خدمات متميزة لجمهور الركاب، وتشتمل على مصاعد وسلالام كهربائية، فضلاً عن كونها مكيفة بالكامل وتتضمن ماكينات TVM لشراء التذاكر إلكترونياً.
قالت المهندسة إيمان خليل، مدير المرحلة الثالثة لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، إن التشغيل التجريبي للمحطات بدون ركاب كان يحاكي التشغيل التجريبي بالركاب، سواء من خلال زمن التقاطر أو سرعة المترو، للوقوف على كفاءة جميع الأنظمة.
تفاصيل تشغيل المحطات الجديدة بمترو الخط الثالثوأضافت المهندسة إيمان خليل، أن التشغيل التجريبي تم بالتنسيق بين الهيئة القومية للأنفاق، وشركة «آر ايه تي بي ديف للنقل كايرو»، المسئولة عن إدارة وتشغيل الخط الثالث للمترو، لافته إلى أن المترو وسيلة سريعة ونظيفة وبها كل وسائل الأمان والراحة التي تميزها عن أي وسيلة أخرى.
وأوضحت مدير المرحلة الثالثة، أن المحطات الجديدة مٌزودة بأحدث التنقيات الرقمية سواء في الأمان أو المراقبة أو الوسائل الحديثة التي توفر الخدمة بسهولة للجمهور.
وفي ذات السياق، أعلنت وزارة النقل، عن بدء التشغيل التجريبي بالركاب للمحطات الجديدة اعتبارًا من صباح الأربعاء الموافق 15 مايو 2024 للجزء الثالث من المرحلة الثالثة من الخط الثالث، والذي يبلغ طوله 7.1 كيلومترات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مترو الخط الثالث الخط الثالث للمترو المحطات الجديدة المترو التشغیل التجریبی المحطات الجدیدة الخط الثالث
إقرأ أيضاً:
العراق يؤكد انخفاض اطلاقات الغاز الايرانية.. ماذا عن تركمانستان؟
الاقتصاد نيوز — بغداد
أكدت وزارة الكهرباء، اليوم الخميس، على المضي بالإجراءات لإطلاق الغاز التركمانستاني، فيما أشارت إلى أن الأزمات التي تمر على الكهرباء وساعات التجهيز سببها شح الوقود.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى: إنه "في خضم استعدادات وزارة الكهرباء والخطة الاستباقية لاستقبال ذروة الأحمال الشتوية والاستعدادات المبكرة لفصل الصيف، بدأت جاهزية وزارة الكهرباء نوعا ما لاستقبال ذروة الأحمال الشتوية من حيث تهيئة محطات الإنتاج والوحدات التوليدية، الشبكات، خطوط نقل الطاقة، شبكات التوزيع، والأعمال الجارية عليها لمعالجة الاختناقات وتأهيل أداء الشبكة في خضم هذه الخطة الكبيرة التي تجريها وزارة الكهرباء".
ولفت إلى أن "بعض الأزمات التي تمر على الكهرباء وساعات التجهيز حقيقتها ليست أزمة كهرباء وإنما شح بالوقود، وهي تنعكس بشكل واضح وصريح في بعض الأوقات على محطات الكهرباء، حيث تتكفل بتحديد الأحمال وتتوقف بعض الوحدات التوليدية الأخرى".
وفي الحديث عن الغاز الإيراني، أوضح موسى، أن "هنالك انخفاضاً بالإطلاقات من13مليون متر مكعب الى يوم أمس 12 مليون متر مكعب، واليوم وصل التخفيض إلى 7 ملايين متر مكعب"، مؤكداً أن "انخفاض الغاز بهذا الشكل مع الإقبال على ذروة الأحمال الشتوية التي تحتاج إلى الطاقة واستدامة لعمل المحطات يحدد أحمال بعض المحطات الإنتاج وخصوصا المحطات الكبيرة مثل (بسماية، الصدر الغازية، والمنصورية، ومحطات أخرى)".
وأشار موسى إلى أن "نقصان الغاز بهذا الشكل كفيل بأن يحدد أحمال المنظومة وإيقاف بعض الوحدات التوليدية الاخرى"، لافتاً الى أنه "أنجزنا التوقيع على اتفاقية الغاز التركمانستاني وتم الاتفاق على الكميات والتسعيرة، ومرور الغاز وكيفيته عبر الأنابيب الإيرانية".
وتابع: " الحديث جارٍ عن تطبيق مقررات مجلس الوزراء بفتح الاعتماد لدى الـ " tbi" بوضع الدفعة الأولى حسب قرار مجلس الوزراء وآلية الدفع المسبق المتمثل بالدفعة الأولى من الأموال لقاء الغاز التركمانستاني"، مشيراً إلى أن "هنالك جملة من الإجراءات مع وزارة المالية ينبغي أن تستكمل وتوضع الدفعة الأولى حتى يتم إطلاق الغاز التركمانستاني".
وذكر أن "انخفاض الوقود أو الغاز سواء كان وطنياً أو مستورداً يؤثر في محطات الإنتاج، وليست هنالك خطة بديلة سوى التنسيق مع وزارة النفط وبحسب قرار مجلس الوزراء والذي هو دائم ومستمر بتأمين الوقود لصالح المحطات أو الكاز أويل أو مشتقات الوقود الأخرى لعمل المحطات".
وأردف، أن "الحاجة لن تسد في غياب الغاز المستورد وجزء من الوطني، وإن بعض أزمات الكهرباء بحقيقتها هي أزمة وقود ونقص عن محطات الإنتاج، فيما عدا ذلك الخطة تسير بشكل جيد والاستعدادات جارية لإكمال جاهزية الدخول بذروة الأحمال الشتوية".