صحيفة التغيير السودانية:
2025-03-18@12:22:27 GMT

لا للحرب وإرهاب السفلة

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

لا للحرب وإرهاب السفلة

 

لا للحرب وإرهاب السفلة

رشا عوض

من يقول لا للحرب لا يمكن وصفه بأنه يناصر الدعم السريع!
من يناصر الدعم السريع سيقول نعم لاستمرار الحرب حتى ينتصر الدعم السريع ويقضي على الجيش والكيزان ويبسط سيطرته على البلاد ، ويهلل ويكبر لانتصارات الدعم السريع ويشجع جنوده على مزيد من المعارك ، ويستحيل ان يصف الشخص المناصر للدعم السريع الحرب بانها تافهة وقذرة بل يصفها بوصف الدعم السريع لها وهو انها حرب من اجل الديمقراطية او من اجل القضاء على دولة ٥٦ ، بالضبط كما يفعل مناصرو الجيش الذين يصفون الحرب بحرب الكرامة او حرب السيادة الوطنية ويحتفلون بانتصارات الجيش الحقيقية والوهمية!
بداهة هكذا يكون الموقف المناصر لطرف عسكري يخوض حربا، ولكن البلطجة والبجاحة والفجور في تشويه مواقف الاخرين تجعلنا دوما في حاجة لشرح البداهات!
لا للحرب هي موقف يستبطن رفضا حاسما للهيمنة العسكرية على مصير البلاد السياسي سواء بواسطة الجيش المسيطر عليه كيزانيا او بواسطة الدعم السريع .


لا للحرب هي موقف انساني نبيل حساس لمعاناة المواطنين الابرياء الذين يخسرون ارواحهم وعافية ابدانهم واموالهم وكرامتهم واعراضهم وتتدمر بلادهم في معركة صراع سلطة ارعن بين مشروعين للاستبداد ونهب موارد البلاد ووضع المصالح الحيوية للشعب السوداني تحت البوت عسكري للابد!
لا للحرب هي انحياز للحياة والكرامة والنماء والازدهار
لا للحرب هي انحياز لخوض معركة التغيير سلميا والصبر والمثابرة على اعادة بناء الدولة بصورة متدرجة ، والصبر على البطء في انجاز التغيير والتضحية بالرغبة الجارفة في التغيير الرادكالي مقابل حماية الشعب من ويلات الحرب ومن المغامرة بوحدة البلد ارضا وشعبا ، فاي حرب تندلع في بلد يعاني اصلا من الهشاشة يصعب التنبؤ بكوارثها ومن الحماقة بمكان الاعتقاد ان الحرب ستمضي في طريق مستقيم وفق اهواء من اشعلوها!
لا للحرب موقف فكري وسياسي وفلسفي محترم ونبيل ، وليس من حق حمالات الحطب وابواق الدعاية الحربية ابتذال وتسفيه موقف تخفق به قلوب الملايين من ضحايا الحرب ودافعي فواتيرها الذين لا ينظرون الى هذه الحرب الا كمصيبة وكابوس يتحرقون شوقا للافاقة منه على فجر السلام الذي لا يمكن ان يرفضه الا معطوب ضمير واخلاق!
ورسالتي للغرف الاعلامية الكيزانية وكتائب الظل الاسفيرية التي تجتهد في اختزال ارائي في انها تأييد مستتر للدعم السريع فاحيطكم علما بانني لو كنت اعتقد ان طريق خلاص الوطن من الاستبداد والفساد وبناء الدولة المدنية الديمقراطية هو الاصطفاف خلف الدعم السريع لما ترددت للحظة في تأييده علنا وبكل قوة ، فلا حاجة لي باي تستر او تخفي! وبالمناسبة اتستر من من؟ واخاف من من؟ من عصابة اجرامية مأفونة ينحصر خلافها مع الدعم السريع في انه تمرد على دور الحارس الامين لكرسي سلطتها! عصابة صنعت جنجويد موسى هلال وشاركتهم القتل والابادات الجماعية والاغتصابات الجماعية واقتلاع السكان بالملايين من ارضهم ، وصنعت الدعم السريع وبرلمانها اجاز قانونه والى عهد قريب كانت تنافقه وتتودد اليه طمعا في ان يقبل بوضعية الشريك الاصغر ، وحتى بعد اشعال هذه الحرب وكل المزايدات الفاجرة بالانتهاكات وبالوطنية ما زالت هذه العصابة المأفونة ترسل الوفود السرية الى الدعم السريع بحثا عن صفقات تقاسم سلطة في معادلة استبداد كيزانوعسكري يطوي صفحة اي حديث عن تحول مدني ديمقراطي! وفي نفس الوقت الذي تصدر فيه هذه العصابة احكام التخوين والتجريم على القوى السياسية بزعم انها قصرت في ادانة انتهاكات الدعم السريع تتحالف مع موسى هلال مؤسس الجنجويد وصاحب السجل الاكثر وحشية في انتهاكات حقوق الانسان!
هل يعقل ان تجلس مثل هذه العصابة المأفونة بكل بجاحة كقاضي في محكمة تفتيش اخلاقي ووطني! وتصدر علينا الاحكام ! هذا مؤيد مستتر للمليشيا وهذا حليف ظاهر للمليشيا وكل ذلك في سياق التستر على حقيقة ساطعة سطوع الشمس وهي ان هذه المليشيا من صناعتهم هم وانقلبت عليهم ” يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين” ،
ان معركة انقلاب السحر على الساحر عارية سياسيا واخلاقيا ، وسيل البذاءات والتجني واشانة السمعة وكل اسلحة الارهاب المعنوي لن تخرس اصوات الشرفاء والشريفات ولن تطفيء مصابيح الحقيقة وتترك سرديات التضليل والخداع والتلاعب بالعقول تسمم الوعي لتمد هذه العصابة المأفونة رجليها بالاعتماد على طغيان الجهالة والتفاهة وارهاب ومزايدات السفلة.
اولا واخيرا لا للحرب لا للحرب لا للحرب

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الكيزان حرب السودان لا للحرب

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع الكيزان حرب السودان لا للحرب

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني: سيطرنا على موقف شروني المؤدي للقصر الجمهوري وسط الخرطوم

أعلن الجيش السوداني، سيطرته على موقف شروني المؤدي إلى القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

كان الجيش السوداني، قد أعلن أمس أن قواته تواصل التقدم بجميع محاور القتال في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، لتأمين المدينة ودحر ميليشيا الدعم السريع.

التقدم في الخرطوم بحري

واستعاد الجيش السوداني السيطرة على مناطق رئيسية في الخرطوم بحري، بما في ذلك منطقة كافوري، التي كانت تعتبر معقلًا رئيسيًا لقوات الدعم السريع. كما تمكن الجيش من السيطرة على مخطط اللؤلؤة السكني قرب جسر سوبا، وهو موقع استراتيجي مهم.

السيطرة على مناطق حيوية

واستعاد الجيش السوداني السيطرة على مقر الكتيبة الاستراتيجية في السوق العربي، بالإضافة إلى مناطق مثل شمبات وأبو صالح، مما سمح له بقطع خطوط إمداد قوات الدعم السريع.

العمليات العسكرية في شرق النيل

وتمكن الجيش من استعادة منطقة «بوط» في إقليم النيل الأزرق، مما عزز موقعه في محاصرة قوات الدعم السريع في شرق النيل وشرق الجزيرة.

الاشتباكات المستمرة

ولا تزال الاشتباكات مستمرة، حيث تراجعت قوات الدعم السريع نحو المناطق الصناعية والجنوبية. كما شهدت مناطق أم درمان وجنوب دارفور تبادل القصف العنيف بين الجانبين، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

الانتهاكات والمخاوف الإنسانية

وحذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية، خاصة في مناطق مثل دارفور وجنوب كردفان، حيث يعاني المدنيون من نقص الغذاء والرعاية الطبية.

اقرأ أيضاً«47 مركبة و100 طائرة مسيرة».. الجيش السوداني يلحق خسائر فادحة لميليشيا الدعم السريع

طائرات الجيش السوداني تستهدف ميليشيا الدعم السريع جنوب شرقي الخرطوم

الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مدينة الرهد واستمرار الاشتباكات في عدة مناطق

مقالات مشابهة

  • الجيش يتقدم وسط الخرطوم و10 قتلى بقصف الدعم السريع أم درمان
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن خيارين أمام الدعم السريع وسط الخرطوم
  • قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
  • رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»
  • غرفة طوارئ البراري: مقتل 18 مدنياً في أحياء «بري» برصاص الدعم السريع
  • الجيش السوداني يضيق الحصار على الدعم السريع ويقترب من القصر الرئاسي
  • السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يواصل التقدم "وسط الخرطوم" ويحكم السيطرة على "مواقع استراتيجية"
  • الجيش السوداني: سيطرنا على موقف شروني المؤدي للقصر الجمهوري وسط الخرطوم
  • شاهد.. فيديو نادر لقائد الدعم السريع “حميدتي” يظهر من خلاله وهو يقود المعارك بنفسه في الأيام الأولى للحرب ويستعد لدخول القصر لإذاعة بيان إستلامه السلطة