فتح المعبر النهري ومرفأ بميناء بورتسودان لواردات جنوب السودان
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
هناك أكثر من 100 سلعة سودانية تدخل جنوب السودان دون إجراءات جمركية وبالتالي لا يستفيد منها البلدان ما يعني ضياع موارد كبيرة
التغيير: بورتسودان
أعلن القائم بأعمال سفارة السودان بجنوب السودان السفير جمال مالك عن جهود بين دولتي السودان لفتح المعبر النهري الرنك – جودة لانعاش الحركة التجارية بين السودان ودولة جنوب السودان في الفترة المقبلة.
وأضاف أن هذا الملف يتم بحثه بواسطة الجهات المعنية في البلدين والعمل على تنفيذه باعتباره يسهم في تقليل تكلفة النقل، حيث يتم نقل البضائع من بورتسودان لمناطق أعالي النيل والوحدة عن طريق كوستي عبر النقل النهري الى جوبا.
وأكد اهتمام حكومة السودان بتفعيل التبادل التجاري بين البلدين حيث أوصت البعثة الدبلوماسية السودانية في جوبا بفتح المعابر التي ليست عليها خلاف حدودي وهي ذات صلة بقضايا امنية وقضايا ما بعد الانفصال. حيث كان هناك قرارا صدر في وقت سابق باغلاق الحدود. وأوضح أن اللجنة السياسية الامنية التي يرأسها وزيري الدفاع في البلدين قد قطعت شوطا كبيرا في مناقشة فتح المعابر الحدودية لانسياب الحركة التجارية وانعاش اقتصاد الدولتين.
وقال هناك أكثر من 100 سلعة سودانية تدخل جنوب السودان دون اجراءات جمركية وبالتالي لايستفيد منها السودان ولا جنوب السودان الامر الذي يعني ضياع موارد كبيرة على البلدين.
الوسومالسودان المعابر النهرية جنوب السودان كوستي ميناء بورتسودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان جنوب السودان كوستي ميناء بورتسودان
إقرأ أيضاً:
لافروف: اجتماع مع الجانب الأمريكي لإزالة عقبات تعطل عمل السفارتين والدبلوماسيين في البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، عن تحضيرات لإعداد اجتماع مع الجانب الأمريكى فى إسطنبول، بشأن تطبيع عمل السفارتين الروسية والأمريكية.
وقال لافروف – فى تصريح صحفى اليوم – “تعمل موسكو وواشنطن على موضوع القضاء على ما يسمى بالعوامل المزعجة التي تتداخل بشكل خطير مع عمل السفارتين في كلتا العاصمتين” الروسية والأمريكية.
وأضاف لافروف: “كان هناك اجتماع في اسطنبول، ويجري حاليا الإعداد لاجتماع ثان، وفي هذه الأثناء تجري الاتصالات عبر الهاتف ومؤتمرات الفيديو”.
واشار إلى “نرى تقدما واضحا ونلاحظ رغبة شركائنا الأمريكيين في إزالة هذه العقبات التي تعطل العمل الطبيعي للدبلوماسيين، والتي هي غير مقبولة على الإطلاق من وجهة النظر الدبلوماسية”.