فعالية خطابية في الضالع بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة الضالع اليوم، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية الصرخة، وتأييداً للمرحلة الرابعة من التصعيد، نصرة لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وأكد القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، أهمية إحياء هذه الذكرى لترسيخ العداء لأعداء الأمة الإسلامية والبراءة منهم.
واعتبر في الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة حسين المدحجي ومسؤول التعبئة العامة أحمد المراني ومدير أمن المحافظة العميد حسين الحمزي، إحياء هذه الذكرى إعلانا للبراءة من أعداء الأمة ومن المجازر الصهيونية والأمريكية والبريطانية بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واليمني وكل شعوب المنطقة.
ولفت إلى أن الصرخة منطلق للتحرر من الهيمنة واستعادة الشعوب لمكانتها وعزتها.. لافتا إلى ما تعيشه الأمة من واقع مهين نتيجة الهيمنة الصهيونية الأمريكية، وما وصل إليه حال بعض الدول العربية والإسلامية المطبعة مع كيان العدو الصهيوني من خضوع وتآمر على أبناء الأمة.
وأشار الشغدري إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي استشعر الخطر الذي نراه اليوم في وقت مبكر فأطلق شعار الصرخة في وجه المستكبرين للتعبير عن العداء لأعداء الله والأمة الإسلامية.
تخللت الفعالية التي حضرها مدراء المكاتب التنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية قصيدة معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد بفعالية خطابية مركزية
الثورة نت|
أحيت وزارة الداخلية اليوم، الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد بفعالية خطابية مركزية.
وفي الفعالية أشار نائب وزير الداخلية عبدالمجيد المرتضى، إلى أن الشهيد الرئيس الصماد تخرّج من مدرسة قرآنية عظيمة، وتحمل مهام جسيمة بتوليه رئيس المجلس السياسي الأعلى في مرحلة استثنائية، وعمل خلالها بروح إيمانية جهادية وبإخلاص للم الصفوف والتصدي للعدوان، ومواجهته بشجاعة وبطولة، مبتغياً بذلك وجه الله، لا لأجل منصب أو مكسب.
وأفاد بأن الرئيس الصماد لم يكن يوماً من عشاق المناصب، وبلغ مكانة عالية من الورع والتقوى والزهد في الدنيا، بشهادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وقال نائب وزير الداخلية :”كان في عهد النظام السابق القصر الجمهوري مكتباً للسفير الأمريكي يمارس فيه الوصاية على هذا البلد، واستطاع الرئيس الصماد أن يحوّله إلى مكان يأمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر، ويجاهد في سبيل الله تعالى، وتحمّل مسؤولية قيادة اليمن في أصعب المراحل، وقبِل المسؤولية، وكان ينظر إليها كمغرم لا مغنم، وتمكن من إدارة شؤون الوطن بحكمة وحنكة وعزم واقتدار”.
وأشار إلى أن الأعداء اتجهوا لاستهداف هذه الشخصية الوطنية، لمعرفتهم بأهمية ودور السلطة في خدمة الأمة، وهم لا يريدون أن يظهر نموذج حقيقي للإسلام الصحيح الذي تمثّل في شخصية الرئيس الشهيد صالح الصماد.
وأشاد اللواء المرتضى بالمواقف البطولية للشهيد صالح الصماد ومعاني التضحية والفداء التي حملها دفاعًا عن اليمن وسيادته.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل الوزارة لقطاع الموارد البشرية والمالية، اللواء علي سالم الصيفي ورئيس مصلحة الهجرة والجوازات العميد عمار الحملي، ومدير عام التدريب والتأهيل بالوزارة اللواء عبدالفتاح المداني، وعدد من مسشاري وزير الداخلية ومدراء العموم بالوزارة، أشار مدير عام القوى البشرية العميد عدنان قفلة إلى أن الشهيد الرئيس الصماد ترك أثراً طيباً في نفوس أبناء الجميع، واستطاع بحنكة المسؤول ترسيخ دعائم الدولة في وقت استثنائي، وهو ما جعله هدفًا لتحالف العدوان.
وقال “تولى الشهيد الصماد المسؤولية في وقت كان الجميع يهرب منها، فالطائرات تملأ السماء والصواريخ تقض مضاجع الناس، وكان رئيسًا ومجاهدًا وعالمًا وخطيبًا مفوهًا حمل الأمانة والصدق وأوفى معهما بأمانة وصدق”.
واعتبر العميد قفلة، إحياء ذكرى الشهيد الرئيس الصماد محطة للوقوف أمام شخصية تُحيي في النفوس معاني العزة والكرامة والبذل والعطاء، وفرصة لاستحضار مواقفه في سبيل الدفاع عن الوطن، معبرًا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهيد الرئيس الصماد وكل شهداء الوطن التي أثمرت نصرًا وعزًا للشعب اليمني.
تخللت الفعالية، التي حضرها جمع من الضباط والصف والأفراد من منتسبي وزارة الداخلية، قصيدة للشاعر عبدالباري عبيد وأوبريت إنشادي معبر لفرقة الشهيد طه المداني.
إلى ذلك زار نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ومعه عدد من قيادات الوزارة اليوم ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
وخلال الزيارة وضع اللواء المرتضى، والزائرون إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد ورفاقه، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم، سائلين الله لهم الرحمة والخلود في الفردوس الأعلى، وأن يسكنهم وكافة شهداء الوطن فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وأكد الزائرون المضي على نهج الشهيد الرئيس الصماد في بناء الدولة اليمنية الحديثة، وإرساء قيم العدالة، والعمل وفق قاعدة “يد تحمي .. ويد تبني”.