وزارة الداخلية تنظم فعالية ثقافية وخطابية إحياءً لذكرى الصرخة السنوية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت وزارة الداخلية، اليوم السبت، فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة.
وخلال الفعالية، التي حضرها وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي، ونائبه اللواء عبدالمجيد المرتضى، أكد نائب وزير الارشاد وشؤون الحج والعمرة فؤاد ناجي، أهمية إحياء هذه الذكرى كمحطة مهمة لتوجيه بوصلة العداء ضد قوى الطاغوت أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
كما أكد ضرورة التمسك بالصرخة كشعار لمشروع يعود فيه الناس إلى القرآن الكريم والعلوم النافعة والمعارف القيمة، والانطلاق لمواجهة أعداء الأمة الإسلامية والبراءة منهم.
وقال نائب وزير الارشاد “أن الشعار، الذي صدح به الشهيد القائد لتحصين الأمة من المؤامرات والمشاريع الاستعمارية ساهم في توجيه بوصلة العداء نحو الأعداء الحقيقيين لهذه الأمة، وهم أمريكا وإسرائيل”.
وشدد على ضرورة إحياء هذه الذكرى لتوضيح مفاهيم الشعار، ودلالاته لتوحيد الأمة في التصدي للمشروع الأمريكي – الصهيوني، واستنهاضها لمواجهة أعدائها، ورفض هيمنة القوى الخارجية.
من جانبه أشار رئيس أكاديمية الشرطة، اللواء الدكتور مسعد الظاهري، إلى أهمية التمسك بالمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد لتغيير واقع الأمة ورفض مشاريع الوصاية.
وأكد أن الصرخة مشروع متكامل لبناء الأمة وتوحيد كلمتها، وتحريرها من التبعية لقوى الهيمنة، لافتا إلى أن اليمن يجسد الشعار قولا وعملا من خلال المواقف المشرفة لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة في نصرة الشعب الفلسطيني.
تخلل الفعالية، التي حضرها وكيلا وزارة الداخلية اللواء أحمد علي جعفر، واللواء علي سالم الصيفي، وعدد من مستشاري وزير الداخلية ورؤساء المصالح، وعدد من مديري العموم بالوزارة، أوبريت انشادي لفرقة أنصار الله ، وقصيدة للشاعر حمزة المغربي عبرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية للملتقى الإسلامي وجامعة المعرفة إحياءً لذكرى سنوية الشهيد
الثورة نت|
نظّم الملتقى الإسلامي بالتعاون مع جامعة المعرفة، اليوم، بصنعاء فعالية خطابية وافتتاح معرض صور الشهداء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية، قال رئيس الهيئة العامة للأوقاف – أمين عام الملتقى، العلامة عبدالمجيد الحوثي:” نعيش اليوم هذه الذكرى في رحاب الشهداء العظماء الذين فتح الله لهم باب الجهاد كسبيل إلى الجنة بعد أن صدقوا ما عاهدوا الله عليه “.
وأضاف: لقد علمنا الشهداء العظماء معنى الحياة الحقيقة حياة العزة والكرامة التي إن لم تكن فباطن الأرض أشرف من ظاهرها ، و علمونا أن الحياة الحقيقية هي المرتبطة بالله عز وجل وليس حياة الذل والهوان أو كما يريدها ابن سلمان الذي دنس أرض الحرمين بالفجور.
وأشار إلى أن الأشقاء في غزة يذوقون الموت في كل لحظة في الوقت الذي انشغل فيه النظام السعودي بإحياء مهرجانات وحفلات الرقص والخلاعة والمجون غير مكترث بما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من حرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني.
وأكد العلامة عبدالمجيد الحوثي أنه لولا تضحيات الشهداء العظماء لكان حال اليمن اليوم كحال مملكة قرن الشيطان أو إمارات الشر اللتان ترقصان على أشلاء ودماء اشقائهم الفلسطينيين، مبينا أن أموال الأمة العربية تذهب لصالح الطغاة والمستكبرين في حين يموت أبناء غزة جوعا وقهر.
واعتبر أمين عام الملتقى الإسلامي رئيس هيئة الأوقاف، الأمة التي تعيش دون هدى الله هي أمة ميتة ذليلة مرغمة ومنقادة وأن الشعوب التي تبتغي من أمريكا العزة والكرامة كمملكة قرن الشيطان فلن ينالها غير الذلة والمهانة.
وجدد التأكيد على موقف اليمن في مناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ، مثمنا مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي تجاه القضية الفلسطينية ووقوفه لمساندتهم بكل ما توفر من إمكانات.
من جانبه استعرض عضو الهيئة العليا للملتقى الإسلامي، القاضي عبدالله الغالبي ، دور الشهداء العظماء في إظهار دين الله من خلال استجابتهم لما وعدهم الله من مكانة وشرف عظيم في الدنيا والآخرة، متطرقا للمكانة العظيمة التي اختص الله بها الشهداء والحياة الأبدية الكريمة التي يتنعمون فيها بفضل مواجهتهم للأعداء في كل بقاع الأرض حتى نالوا أجر و ثواب الشهادة.
وأشار القاضي الغالبي إلى تضحيات شهداء اليمن وما أثمر عنها من عزة وكرامة وحرية واستقلال ومواقف إيمانية صادقة تجاه القضية الفلسطينية.
بدوره أوضح عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة المعرفة، عرفات الرميمة، أن المسيرة القرآنية خلفت إرثا عظيما و رصيدا هائلا في بنك الشهداء الذين قدموا أنفسهم رخيصة في سبيل لله ابتداء بشهيد المحراب أمام المتقين الإمام علي عليه السلام ومرورا بسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام، ثم الإمام زيد عليه السلام ، وكل الشهداء من أئمة آل البيت الأطهار وصولا إلى الشهيد القائد حسين بدر الدين الذي رفع راية الجهاد في سبيل الله ضد الطاغوت الأكبر أمريكا.
ولفت إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد لهذا العام تزامن مع ارتقاء العديد من شهداء محور المقاومة ممن رفضوا الصمت المهين أمام جرائم كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وقال إن الشهادة في سبيل الله فوز وانتصار والموت في سبيل الطاغوت هزيمة وخسارة مهينة في الدنيا والآخرة.
تخللت الفعالية، فقرة إنشادية عبرت عن عظمة المناسبة.
عقب ذلك، افتتح أمين عام الملتقى رئيس الهيئة العامة للأوقاف ، العلامة عبدالمجيد الحوثي ، وعضو الهيئة العليا للملتقى الإسلامي القاضي عبدالله الغالبي ، معرض صور ومجسمات الشهداء من منتسبي الملتقى الإسلامي.
وأشاد الزائرون بمحتويات المعرض الذي سلط الضوء على تضحيات الشهداء وعظمتهم، مؤكدين أن تلك التضحيات ستظل محل فخر واعتزاز أبناء الوطن.
حضر الفعالية عدد من مسئولي هيئة الأوقاف والملتقى الإسلامي وجامعة المعرفة.