روسيا تدخل على الخط وتعرقل مساعي أمريكية لتفجير حرب في اليمن.. هذا ما حدث اليوم
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
علم روسيا (روسيا اليوم)
أفصحت السعودية، السبت، 11 أيار، 2024، عن فشل محاولات أمريكية في مجلس الأمن لتوفير غطاء دولي لتفجير الحرب الداخلية في اليمن.
وفي التفاصيل، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية عن مصادر دبلوماسية بان مجلس الامن فشل بتمرير المشروع الأمريكي الجديد الخاص باليمن، مرجعة السبب إلى تدخل روسي لتعديل مضمون فقرة في المشروع انهت الطموح الأمريكي بتوفير غطاء جديد لحرب أهلية.
يذكر أن القرار الجديد يتضمن، وفق الصحيفة، يتضمن “التنديد بأشد العبارات الممكنة ” لهجمات من وصفتهم بـ”الحوثيين” إضافة إلى ” المطالبة بوقفها فورا.
وينص أيضا على احترام الحقوق الملاحية للسفن التجارية وان يأخذ مجلس الأمن علما بحق الدول الأعضاء بالدفاع عن نفسها من الهجمات.
كم يتضمن المشروع دعم من وصفها القرار ” بقوات خفر السواحل اليمنية” لبسط سيطرتها وفق للقرار 2216 في اشارة إلى دعم الفصائل الموالية للتحالف جنوب البلاد.
وذكرت المصادر أن التقرير قدمه المندوب الأمريكي وتم تأجيل التصويت عليها بفعل مخاوف من إمكانية استخدام روسيا ودول أخرى حق النقض الفيتو خصوصا بعد طلبها تعديل الفقرات بما في ذلك التي تسعى أمريكا من خلالها لتوفير غطاء دولي لتصعيد عسكري في اليمن بذريعة” حق الدول بالدفاع عن نفسها”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر غربي قوله بان الوضع معقد في مجلس الامن بشان المشروع الأمريكي الأخير.
يشار إلى أن دولا كروسيا والصين تخشى استخدام أمريكا للمشروع الجديد لمزيد من التصعيد العسكري خصوصا بعد وان فعلت ذلك في وقت سابق عقب شنها عدوان عسكري بمعية بريطانيا مستغلة مشروع بيان لمجلس الامن.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحوثي السعودية اليمن روسيا صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
بيع سفينة أمريكية في الإمارات كخردة بعد تعرضها لهجوم من قبل اليمن
الثورة /
كشف تقرير غربي عن بيع سفينة أمريكية كخردة بعد تعرضها لهجوم من قبل القوات المسلحة اليمنية
وقال موقع “تريد ويندز ” إن السفينة الأمريكية ” ترو كونفيدنس ” التي استهدفتها قوات صنعاء في مارس الماضي، تم بيعها كخردة لإعادة تدويرها .
ونقل الموقع عن وسطاء شحن قولهم إن ” السفينة التي كانت هدفاً لهجوم قاتل من قبل “الحوثيين” في وقت سابق من هذا العام تم بيعها لإعادة التدوير (كما هي) في الإمارات “.
موضحا ان السفينة كانت واحدة من اثنتين من السفن المدرجة على أنها مخصصة للبيع لإعادة التدوير نقداً، بحسب تقارير المشترين.
مشيرا إلى أن السفينة التي تخلى عنها طاقمها تعرضت لأضرار بالغة، وتم سحب السفينة في نهاية المطاف إلى المياه الإقليمية لدولة الإمارات بواسطة قاطرة إنقاذ، حيث ظلت تقبع هناك منذ ذلك الحين.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية 6 مارس الماضي عن استهداف السفينة بعدة صواريخ في خليج عدن، ما أدى إلى احتراقها، وذلك بعدَ رفضِ طاقمِ السفينةِ الرسائلَ التحذيريةَ من القواتِ البحريةِ، بحسب ما أفاد متحدث الجيش آنذاك .