قادة حماس يكشفون عن وجهتهم الجديدة إن خرجوا من الدوحة.. هل هي اليمن؟
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
إسماعيل هنية (مواقع)
أكد الصحفي الفلسطيني المقيم في بريطانيا ورئيس تحرير جريدة رأي اليوم اللندنية، عبدالباري عطوان، أن قيادة المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية اتخذت قرارها بأن مقر إقامتها البديل عن الدوحة سيكون في صنعاء بظيافة الشعب اليمني وعلى رأسه زعيم أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي.
وفي التفاصيل، أكد عطوان على لسان مصادر حماس التي وصفها أنها “من الدرجة الأولى”، أنه لا يوجد أي ضغوط من دولة قطر على قيادة الحركة لمغادرة الدوحة ونقل مقر إقامتها.
وأكدت مصادر حماس أنه لا يوجد على الإطلاق أي حديث من الجانب القطري بشأن إقامة قيادة حركة حماس.
وتابعت “وإذا ما كان هناك في يوم ما ضغوطاً على الإخوة القطريين فسنشكرهم على استضافتهم وقد اتخذنا قرارنا مسبقاً بأن الوجهة بالتأكيد ستكون إلى صنعاء عند الأخ السيد عبدالملك الحوثي”.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الدوحة اليمن حماس صنعاء غزة قطر
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف نازحة بالحديدة بعد أيام على اختطاف عضو مجلس محلي
اتهمت إدارة حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة (غربي اليمن) مليشيا الحوثي الإرهابية باختطاف امرأة من أحد مخيمات النزوح ونقلها إلى جهة مجهولة.
وأوضحت الإدارة في بيان أن مسلحين حوثيين يرتدون أقنعة اقتحموا مخيم مركوضة للنازحين وقاموا باختطاف المواطنة فاطمة عايش أحمد، البالغة من العمر أربعين عاماً، تحت تهديد السلاح، حيث تم اقتيادها قسراً على متن أطقم عسكرية إلى مكان مجهول.
وأكد البيان أن أسرة الضحية عجزت عن تحديد مكان احتجازها أو التواصل معها، محملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامتها.
في السياق ذاته، شهدت محافظة الحديدة حادثة اختطاف أخرى، حيث اعتقلت مليشيا الحوثي، يوم امس الأول عضو المجلس المحلي في مديرية الحوك، التربوي إبراهيم عايش الرزيقي، وأودعته أحد سجونها دون الكشف عن أسباب الاعتقال.
وأفادت مصادر حقوقية أن الرزيقي، الذي كان قد غادر المحافظة وانضم للحكومة الشرعية، عاد مؤخرًا بعد تلقيه وعودًا بعدم المساس به، إلا أنه تعرض للاعتقال فور وصوله، ما أثار مخاوف بشأن سلامته وأعاد تسليط الضوء على الممارسات القمعية التي تنتهجها الجماعة.
وطالبت مصادر حقوقية وشخصيات اجتماعية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على المليشيا المدعومة إيرانياً بايقاف جرائمها ومحاسبتها، وسط مخاوف من تصعيد حدة القمع في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.