دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، السبت، أن الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أجرى زيارة للسعودية، التقى خلالها عددا من المسؤولين العسكريين بالمملكة.

وقالت "سنتكوم" في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "في الفترة من 9 إلى 10 مايو/أيار (الجاري)، سافر الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إلى المملكة العربية السعودية للقاء قادة القوات المسلحة الملكية السعودية وكبار الدبلوماسيين الأمريكيين.

تعد الزيارة جزءا من رحلة مستمرة لدول متعددة ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".

وأضافت "سنتكوم" أنه "أثناء وجوده في المملكة العربية السعودية، تواصل الجنرال كوريلا مع رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي وغيره من كبار القادة العسكريين السعوديين. وناقش القادة المخاوف الأمنية الإقليمية المشتركة، وحالة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والمزيد من الفرص للشراكة في ابتكار التقنيات الدفاعية".

وبحسب البيان، فقد "التقى الجنرال كوريلا أيضاً بالسفير الأمريكي لدى المملكة العربية السعودية، مايكل راتني، والسفير الأمريكي لدى الجمهورية اليمنية، ستيفن فاجن. وناقش القادة التحديات الأمنية الحالية في المنطقة، مع التركيز بشكل خاص على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن".

ونقل بيان "سنتكوم" عن الجنرال كوريلا قوله: "تعد القوات المسلحة الملكية السعودية شريكاً أمنياً مهماً في المنطقة، بينما نتصدى للتحديات الأمنية الإقليمية من خلال منظمات وقدرات قابلة للتشغيل البيني".

وأضاف مايكل كوريلا: "بناءً على شراكتنا العسكرية المباشرة التي تمتد لأكثر من سبعة عقود، نواصل العمل معاً لتحقيق أهدافنا المشتركة"، طبقا لبيان القيادة المركزية الأمريكية.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع السعودية، مساء الخميس، عبر حسابها الرسمي على منصة إكس"، تويتر سابقا أن "رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الأول الركن فياض الرويلي، استقبل قائد القيادة المركزية الأمريكية، الفريق الأول مايكل كوريلا، وبحثا العلاقات الثنائية وآفاق التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين في المجالات الدفاعية والعسكرية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الجيش السعودي الحوثيون خليج عدن قطاع غزة القیادة المرکزیة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (٥- ١٠)

تناولنا فى المقالات السابقة أن عودة ترامب تعلن عن تبعثر أوراق الاقتصاد العالمى خاصة فى الدول العربية، بسبب السياسات الخاصة المرتبطة مع الولايات المتحدة الأمريكية. والتى انخرطت فى صراعات مدتها 231 عامًا من أصل 248 عامًا من وجودها، واستنادًا على شعار ترامب «أمريكا أولًا»، فإن توجهاته تعكس هذا الشعار. وفى هذا السلسلة من المقالات سوف نتناول تأثير ذلك على الدول العربية بصورة منفردة، وفى هذا المقال سوف نتناول الأثر الاقتصادى على الجانب المصرى، وندرك جيدًا مدى ارتباط مصر والولايات المتحدة بعلاقات لم تتأثر بتغير الإدارات الأمريكية، إذ تقوم إلى حد ما على الشراكة، وفى حين أن الولايات المتحدة تستحوذ على الدور الريادى فى القضايا العالمية والإقليمية، فإن مصر لها دورها المحورى فى الشرق الأوسط وأفريقيا. وقد تحسنت العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة خلال فترة ولاية ترامب الأولى، حيث ارتفعت مستويات التعاون، واهتمت إدارة ترامب بتعزيز الشراكات الاقتصادية الثنائية كجزء من استراتيجيتها، وزاد حجم التبادل التجارى بين البلدين ليصل إلى 5. 6 مليار دولار أمريكى فى عام 2017، ما جعله يحتل المرتبة السادسة فى الشرق الأوسط والأولى فى قارة إفريقيا، وشكلت الاستثمارات الأمريكية حوالى 17. 7% من إجمالى الاستثمارات الأجنبية الواردة إلى مصر. كما لعبت المساعدات التنموية دورًا مهمًا لدعم الاقتصاد المصري، وأجريت محادثات بين الطرفين حول إمكانية إبرام اتفاقية تجارة حرة لكن لم تتحقق هذه الخطوة خلال فترة ترامب، بالإضافة لاستمرار اتفاقية الكويز (QIZ) كآلية رئيسة لتعزيز التجارة بين الدولتين.  وفى هذا السياق، تعد النمذجة الاستشرافية وتخطيط السيناريوهات التى تقوم عليها سياسة مصر الخارجية من الأدوات الأساسية التى يمكن أن تساعد مصر على تحديد الفرص والتهديدات المحتملة والاستجابة لها.  لأنها ببساطة تقوم على التخطيط الاستراتيجى لتوقع المستقبل وتشكيله من خلال تحليل الاتجاهات والتطورات المحتملة لصناعة القرار،  لذلك فإن عودة ترامب قد يكون معها فرض عقوبات إضافية على الدول خاصة دول تجمع البريكس التى لا تمنع عملاتها من الهبوط مقابل الدولار ويمكن الإشارة إلى اتفاق بلازا لعام 1985 كمثال على الكيفية التى يمكن بها الضغط على الحكومات الأجنبية من قبل الولايات المتحدة لتبنى سياسات تعزيز أسعار الصرف. وقد شهدت الصادرات من مصر لأمريكا انخفاضًا خلال النصف الأول من العام المالى الحالى إذ بلغت 1. 6 مليار دولار مقابل 1. 9 مليار دولار خلال الفترة المقابلة من العام السابق، كما شهدت الواردات من أمريكا لمصر انخفاضًا خلال النصف الأول من العام المالى الحالى إذ بلغت 1. 7 مليار دولار مقابل 2. 2 مليار دولار خلال الفترة المقابلة من العام السابق. مع توقع انخفاض الصادرات المصرية إلى أمريكا مع تخفيض الضرائب فى أمريكا وانخفاض قيمة الدولار، كما سترتفع الواردات من أمريكا إلا أن انخفاض الصادرات وزيادة الواردات المحتمل حدوثها لن تكون لها تأثيرات كبيرة على عجز الميزان التجارى المصرى نظرًا لانخفاض حجم كل من الصادرات والواردات إلى ومن أمريكا ومن سيتأثر هم المصدرون للسوق الأمريكية من عملاء البنوك المصرية. وما نود أن نشير إليه أنه رغم ما حققه الرئيس ترامب من فوز ساحق فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكن العالم اليوم مختلف تمامًا عن العالم الذى تركه ترامب فى يناير عام 2021، حيث يواجه الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة مشهدًا عالميًا يتميز بعدد من النقاط المشتعلة بكثافة. وللحديث بقية إن شاء الله. 

 

 

رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام 

مقالات مشابهة

  • الطائرات الأمريكية في ضيافتنا
  • المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (٥- ١٠)
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن تنفيذ ضربات جوية على الحوثيين في العاصمة صنعاء
  • القيادة الوسطى الأمريكية: ضربات دقيقة ضد أهداف حوثية للحد من التهديدات البحرية
  • هذا ما أعلنته القيادة المركزية الأميركية عقب استهدافها للعاصمة صنعاء 
  • القيادة المركزية الأمريكية تعترف بتعرض قواتها لهجوم هو الأعنف في البحر الأحمر
  • القيادة الوسطى الأمريكية تعترف باستهداف منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين
  • بتوجيه من القيادة.. وزير الدفاع يلتقي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
  • القيادة تعزّي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق
  • لافروف: وقف إطلاق النار في أوكرانيا قد يمنح كييف فرصة لزيادة إمكانات قواتها المسلحة