الحرة:
2024-10-02@02:10:35 GMT

ليس في رفح.. مصادر إسرائيلية تكشف مكان السنوار

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

ليس في رفح.. مصادر إسرائيلية تكشف مكان السنوار

قالت صحيفة إسرائيلية إن تقييمات استخباراتية حديثة كشفت أن زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، الذي تلاحقه إسرائيل لا يختبىء في رفح حيث يعتزم الجيش الإسرائيلي القيام بعملية برية واسعة.

ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين مطلعين على الأمر أن تقييمات استخباراتية حديثة تشير إلى تواجد السنوار في أنفاق تحت الأرض في منطقة خان يونس، على بعد حوالي خمسة أميال شمالي رفح، وأكد مسؤول ثالث  أن السنوار لا يزال في غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي حقق بعض النجاح، حيث قتل نائب قائد الجناح العسكري لحماس مروان عيسى، الذي يعتبر القائد رقم 3 للحركة في غزة، إلى جانب قادة كبار آخرين في الأشهر الأخيرة. لكن السنوار ونائبه، قائد الجناح العسكري محمد الضيف، لايزالان بعيدا المنال، على الرغم من الادعاءات المتكررة من قبل المسؤولين الإسرائيليين بأن الجيش الإسرائيلي كان يضيق الخناق عليهما.

ولم يتمكن المسؤولان اللذان تحدثا إلى الصحيفة من تحديد مكان وجود السنوار بدقة حاليا، لكنهما استشهدا بالتقييمات الاستخباراتية التي تشير إلى تواجده تحت الأنفاق في خان يونس.

وجعلت إسرائيل من القضاء على السنوار عنصرا أساسيا في هدفها المتمثل في تدمير حماس.

وفي شهر فبراير، نشر الجيش الإسرائيلي لقطات لما قال إنه السنوار يسير عبر نفق مع العديد من أفراد الأسرة، وهي المرة الأولى التي شوهد فيها على ما يبدو منذ اختبائه قبل الهجوم المدمر في 7 أكتوبر الذي اتهم بتدبيره، مما أدى إلى اندلاع الحرب المستمرة في غزة.

IDF RELEASES VIDEO FOOTAGE OF HAMAS LEADER YAHYA SINWAR HIDING UNDERGROUND - Sinwar in red. Using Gaza’s civilian families as cover, he hides like a rat in a tunnel. pic.twitter.com/d1105B09cD

— Michael Dickson (@michaeldickson) February 13, 2024

وبدأت القوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلي العمل في رفح الاثنين، حيث شنت عملية في الجزء الشرقي من المدينة تهدف إلى السيطرة على جانب غزة من المعبر الحدودي مع مصر.

وصوت المجلس الوزاري الأمني المصغر، الخميس، بالموافقة على توسيع محسوب لعملية رفح في ما يهدف إلى البقاء ضمن نطاق ما ترغب واشنطن في قبوله.

وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه سيتوقف عن إرسال أسلحة هجومية معينة إلى الجيش الإسرائيلي إذا مضت إسرائيل قدما في هجوم بري كبير في المراكز السكانية في المدينة التي يحتمي بها أكثر من مليون فلسطيني.

وقد أوقف بالفعل شحنة من القنابل ذات الحمولة العالية الأسبوع الماضي وسط مخاوف من استخدامها في رفح.

وتعهد رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو بشن هجوم كبير في رفح منذ أشهر، قائلا إن العملية ضرورية لهزيمة حماس، التي لديها أربع من كتائبها الست العاملة المتبقية في المدينة.

لكن أحد المسؤولين الذين تحدثوا للصحيفة قال إن العديد من مقاتلي حماس في رفح فروا شمالا مع تكثيف التهديدات الإسرائيلية بالغزو في الأسابيع الأخيرة.

في حين تقول إسرائيل أنه تم تفكيك 18 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس، تمكن مقاتلو الحركة من إعادة تجميع صفوفهم والعودة إلى المناطق التي سبق أن أخلاها الجيش الإسرائيلي.

وكان الجيش الإسرائيلي يعمل في حي الزيتون في مدينة غزة هذا الأسبوع للمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب، حيث حذر مسؤولون أمنيون من أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى مواصلة لعب لعبة القط والفأر هذه مع حماس حتى تقدم الحكومة الإسرائيلية بديلا قابلا للتطبيق لحكم حماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تكشف نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل لاغتيال نصر الله

كشف عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي أن القنابل التي استخدمتها إسرائيل بالغارات التي أسفرت عن اغتيال أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله كانت قنابل موجهة أمريكية الصنع من طراز"مارك 84".

الأمن القومي بالبيت الأبيض: دعم أمريكا لأمن إسرائيل صلب ولن يتغير رئيس إيران: أمريكا لا يمكنها التنصل من التواطؤ مع الاحتلال في عملية اغتيال نصر الله


وبحسب “روسيا اليوم”، قال مارك كيلي رئيس لجنة الشؤون الجوية الفرعية التابعة للجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ خلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي" اليوم الأحد في أول تصريح أمريكي عن نوع السلاح المستخدم في الهجوم: "استخدمت إسرائيل القنبلة (مارك 84) زنة ألفي رطل (900 كيلوغرام)".
وأضاف كيلي: "نرصد تزايد استخدام الذخائر الموجهة، ذخائر الهجوم المباشر المشترك، ونواصل توفير هذه الأسلحة.. تلك القنبلة التي تزن ألفي رطل والتي استخدمت لتصفية نصر الله هي قنبلة من طراز (مارك 84)".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن "طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها طنا، في عملية اغتيال نصر الله".

ونعى "حزب الله" اللبناني أمس السبت أمينه العام حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل عن اغتياله خلال غازة عنيفة استهدفت يوم الجمعة الماضي الضاحية الجنوبية في بيروت.

وحسب مصادر طبية وأمنية، لم يتم العثور على أي إصابات في جثمان نصر الله، التي أعلن اليوم الأحد عن انتشاله من تحت الأنقاض بمكان اغتياله، ويبدو أن الوفاة كانت جراء قوة الانفجار.
يذكر أن القنبلة "إم كيه 84" (MK84) وتعرف أيضا بـ"مارك 84"، سميت بـ"المطرقة" للضرر الشديد الذي تلحقه إثر انفجارها.

وتزن القنبلة حوالي ألفي رطل (900 كيلوغرام تقريبا) وهي قنبلة موجهة لها رأس حربية متفجرة، قادرة على إحداث حفرة عرضها 15 مترا وعمقها 11 مترا، وتخترق حتى 38 سم من المعدن أو 3.3 مترا من الخرسانة.
وسبق للقوات الجوية الإسرائيلية استخدام قنابل من هذا النوع في الهجوم على المفاعل النووي العراقي في 7 يونيو 1981.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر مورد للأسلحة إلى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مصادر بالجيش السوري: إسرائيل أسقطت عشرات الصواريخ الإيرانية التي حلقت فوق سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيم بلاطة ويشتبك مع المقاومة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف نوعية القوات التي تشارك بالعملية البرية في لبنان
  • مصادر عسكرية لبنانية لـ«القاهرة الإخبارية»: لا صحة لانسحاب الجيش من على الحدود مع إسرائيل
  • لن تكون مثل 2006.. مصادر تكشف خطة إسرائيل الوشيكة في لبنان
  • شكوك إسرائيلية متزايدة حول مصير السنوار.. هذه رسائل هاليفي (صورة)
  • إسرائيل تزعم: في وقت ما خلال الحرب علمنا مكان السنوار
  • تقارير إسرائيلية: السنوار أفلت من محاولة اغتيال بقرار استثنائي
  • عاجل - غارات إسرائيلية جديدة تهز شرقي لبنان
  • أمريكا تكشف نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل لاغتيال نصر الله