"الإمارات تقف بجانب الكويت".. اتصال هاتفي بين أمير الكويت والشيخ محمد بن زايد عقب حل مجلس الأمة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تلقى أميرالكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اتصالا هاتفيا من الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعد إعلان حل مجلس الأمة وتعطيل العمل بعدد من مواد الدستور.
إقرأ المزيد بالفيديو.. إغلاق مجلس الأمة الكويتي بعد قرار حله ووقف العمل بمواد دستوريةوفي التفاصيل، أفادت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" بأن أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح تلقى اتصالا هاتفيا صباح اليوم (السبت) من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعرب خلاله عن "وقوف دولة الامارات العربية المتحدة إلى جانب دولة الكويت بالنسبة لكافة الإجراءات والقرارات التي اتخذتها للحفاظ على استقرارها".
كما أكد بن زايد أن "استقرار الكويت هو من استقرار الإمارات لما تربطهما من علاقات أخوية متينة ووثيقة"، داعيا الله أن "يحفظ الكويت من كل مكروه وسوء وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار تحت ظل القيادة الرشيدة" لأمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وفق ما نقلت "كونا".
من جهته، شكر الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على "هذه البادرة الكريمة وعلى المشاعر الأخوية الصادقة التي تجسد عمق العلاقات الأخوية الطيبة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين"، متمنيا لدولة الإمارات "المزيد من التقدم والازدهار والنماء تحت ظل القيادة الحكيمة" للشيخ محمد بن زايد.
وأمس الجمعة، أعلن أمير الكويت حل مجلس الأمة ووقف العمل ببعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن 4 سنوات"، موضحا أنه "اتخذ قرارا صعبا لإنقاذ للبلاد".
المصدر: "كونا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تويتر غوغل Google فيسبوك facebook محمد بن زايد آل نهيان مشعل الأحمد الجابر الصباح الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الشیخ محمد بن زاید مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
«الفنون والزهور».. لوحات بصرية بديعة بـ«مهرجان الشيخ زايد»
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ورد ورسومات ومجسمات واستعراضات فنية متنقلة في كل زاوية، حوّلت «مهرجان الشيخ زايد»، الذي يواصل فعالياته بمنطقة الوثبة، إلى لوحة فنية بصرية، ضمن «مهرجان الفنون والزهور» الذي يُختتم اليوم، ليعيش الزوار تجربة مبهجة استثنائية ويتفاعلوا مع أنشطة فريدة من نوعها وسط أجواء شتوية رائعة.
زهور وفنون
استعراضات تجوب ساحات الحدث التراثي والثقافي الأبرز في المنطقة، وتدمج بين الموسيقى والرسومات الفنية، وسط تفاعل كبير، وتضفي البهجة على فعاليات المهرجان المتنوعة، وتبث السعادة في كل زواياه، وتتيح لعشاق الزهور والفنون الاضطلاع على أنواع مختلفة من الورد التي تزين أركان المهرجان، وتمنحهم فرصة لالتقاط الصور والاحتفاظ بها للذكرى، والتعرف على ثقافة الإمارات وعاداتها وتقاليدها الأصيلة وفنونها وحرفها العريقة، واستكشاف ثقافات العالم ضمن أجنحة الدول المشاركة وسط أجواء تعبق برائحة الورد العطرة.
تجربة مبهرة
يعد «مهرجان الفنون والزهور» حدثاً استثنائياً يدمج بين الفن والجمال الطبيعي في مشهد متكامل يثري الحواس ويلهم الزوار، حيث تمتزج الزهور بعناصر الفن والثقافة، لتقديم تجربة غنية مبهرة تستقطب الحضور من مختلف الأعمار والثقافات. وبهذه المناسبة، يقدم المهرجان مجموعة من الفعاليات والعروض منها، إنشاء أكبر لوحة من الزهور والورد في العالم، حيث يشارك آلاف الزوار في ترتيب الزهور وتنسيقها، إضافة إلى تصميم لوحة فنية مبهرة حول البرج مستوحاة من تراث الإمارات الغني بلمسات فنية بديعة.
تعزيز الابتكار
عبّر مجموعة من الزوار عن ابتهاجهم بهذه الفعاليات الممتعة والهادفة إلى ترسيخ مفهوم الاستدامة الزراعية، وإضفاء البهجة والسعادة على فعاليات هذا الحدث الدولي الأبرز في المنطقة، حيث يشهد هذه السنة مجموعة من المهرجانات التي شكّلت نقطة جذب كبيرة للزوار من مختلف الجنسيات، وسط تفاعل كبير.
ويحتفي «مهرجان الفنون والزهور» بالقيم الأصيلة لدولة الإمارات ورسالتها الإنسانية، وتعزيز الابتكار والتنوع الثقافي، ويُعتبر منصة بارزة لتسليط الضوء على دور الإمارات في رعاية الفنون، وتعزيز مكانتها حاضنة للإبداع الثقافي والابتكار، وتعزيز دور الفنون جسراً للتواصل الثقافي، وبناء مستقبل أكثر إشراقاً، مع تحفيز المشاركة المجتمعية، من خلال أنشطة تفاعلية تدعم المواهب الشابة في مجال الفن والزراعة المستدامة.
ثلاثية الأبعاد
عن إنشاء أكبر لوحة من الزهور والورد في العالم، عبّرت بدرية أحمد، التي كانت تزور المهرجان بصحبة أبنائها، عن سعادتها بهذه الفعالية الرائعة التي حولت المكان إلى ساحة تعبق بروائح الزهور والعطور، ناهيك عن الاستعراضات والجداريات الفنية التي تدمج بين الرسم والورد، ضمن لوحات ثلاثية الأبعاد، ومنها «جدارية الوثبة»، التي شارك في إبداعها مجموعة من الفنانين، لتعبّر عن تراث وثقافة الإمارات، وتسرد «قصة الوثبة» من خلال فن الرسم على الرمال، عارضة تاريخ المهرجان منذ بدايته بطرق مبهرة.
سحر خاص
كما يستمتع الزوار داخل الأجنحة الدولية المختلفة، التي تتزين بأقواس من الزهور والورد، لتضفي سحراً خاصاً على ساحات المهرجان والجدران والنوافذ، وتحظى بفعاليات متنوعة، منها: مسيرة الزهور والفنون، التي يرافقها عازفون ومجسمات مزينة بالزهور وسيارات تحمل تصاميم مبتكرة من الزهور، ومجموعات من التصاميم الفنية المضاءة، إضافة إلى لوحة ثلاثية الأبعاد مبهرة على أرضية المدخل الرئيسي ومنحوتات فنية ضخمة مصنوعة بالكامل من الزهور والورد تعكس إبداع الفنانين المشاركين وروعة الطبيعة، بالإضافة إلى عرض أعمال فنية مستوحاة من الطبيعة، وتنظيم ورش عمل تعليمية تتيح للجمهور تجربة الرسم والنحت باستخدام مواد طبيعية.
اكتساب المهارات
وقالت عائشة الكعبي، مشاركة ضمن السوق الشعبي، إنها استمتعت بأجواء المهرجان المبهجة، التي تتيح الفرصة للزوار لاكتساب مهارات فنية وإبداعية، وسط أجواء تعليمية وترفيهية فريدة، كما أنها سعيدة بأنشطة «القرية التراثية» التي تقدم مجموعة مميزة من ورش العمل التفاعلية، مستهدفة الصغار والكبار على حد سواء، وأهمها ورش صناعة الفخار والرسم على القماش تحت إشراف نخبة من الحرفيين المهرة، كما تكتمل التجربة الإبداعية بإطلاق منحوتات فنية ضخمة مصنوعة من الزهور يتم توزيعها بأرجاء المهرجان، إضافة إلى لوحات فنية مضيئة تعرض أشكالاً ورسومات فنية مرفقة بمؤثرات صوتية جذابة.