في الذكرى لـ10 لإستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.. زاخاروفا تؤكد أن أهالي الجمهوريتين هم في وطنهم
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا ستقف أمام جميع التهديدات والعقوبات والمكائد الانتقامية المحاكة من خلف ظهرها ثمنا لعودة دونباس إلى قوام روسيا الاتحادية.
وكتبت زاخاروفا اليوم السبت عبر "تلغرام" بمناسبة الذكرى العاشرة للاستفتاء على استقلال الدونباس: "بتاريخ الـ11 من مايو 2014 بدأت كل من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين السير في طريق طويل وصعب لا رجعة فيه لتحقيق استقلالها والعودة إلى نصابها التاريخي الصحيح ضمن قوام روسيا الاتحادية، واليوم أقول لكم، أعزائي: أنتم في وطنكم وبيتكم".
وأضافت: "ولهذا السبب تحديدا يتم الانتقام منا ومنكم بتنفيذ هجمات إرهابية في جميع أنحاء البلاد، وفرض آلاف العقوبات اللاإنسانية بشتى أشكالها، لكننا سنصمد لأن هذه وصية أجدادنا وأسلافنا لنا الذين دافعوا عن وطننا قبل 79 عاما، وفعلوا ذلك مرارا قبل الحرب الوطنية العظمى".
وأردفت: "اليوم نستذكر ونحتفل بهذا التاريخ ونكرم أبطال هذه المرحلة الذين لم يعودوا معنا لأنهم قتلوا على أيدي إرهابيي كييف، اليوم نستذكر بإعجاب شجاعة وبسالة الدونباس ونبذل قصارى جهدنا حتى تثمر أزاهير الصدق والإخلاص والخير التي جاء بها الربيع الروسي في مايو 2014".
إقرأ المزيد بوتين يهنئ أهالي دونيتسك ولوغانسك بالذكرى الـ10 لإعلان جمهوريتيهمهذا وهنأ الرئيس فلاديمير بوتين أهالي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك بالذكرى العاشرة للاستفتاء على استقلال جمهوريتيهم عن أوكرانيا قبل عودتهما إلى الوطن الأم روسيا.
في مثل هذا اليوم من عام 2014 أُجري استفتاء في نطاق الجمهوريتين صوت فيه غالبية السكان لصالح الاستقلال عن أوكرانيا.
وأظهروا للعالم تصميمهم على الدفاع عن حقهم في التكلم بلغتهم الأم وفي ثقافتهم وانتمائهم واستعدادهم لمقاومة عدوان النازيين الذين استولوا على السلطة في كييف بشجاعة منقطعة النظير.
وأصبحت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك جزءا من روسيا بموجب استفتاء أجري في سبتمبر 2022.
وفي أكتوبر 2022 وقع الرئيس فلاديمير بوتين على قوانين قبول انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، بعد مصادقة البرلمان الروسي عليها.
ويواصل الجيش الروسي في إطار عمليته العسكرية تحرير أراضي الكيانات الجديدة المتبقية تحت سيطرة كييف، وتطهير أوكرانيا من النازية وتجريدها من سلاحها، ومنع انضمامها إلى "الناتو" والاتحاد الأوروبي وإعلانها الحياد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك فلاديمير بوتين كييف لوغانسك ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
بوتين:لنا الحق بضرب الدول التي تستخدم كييف أسلحتها لمهاجمتنا
حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين في خطاب إلى الأمة "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا. في حال تصاعد الأفعال العدوانية، سنردّ بقوة موازية".
وأكد بوتين أن بلاده "مستعدة لكل" السيناريوهات في النزاع مع اوكرانيا وحلفائها الغربيين.
وأضاف: "كنا دائما مستعدين ولا نزال لمعالجة كل المشاكل بسبل سلمية، لكننا أيضا مستعدون لمواجهة أي تطور. إذا كان أحد ما لا يزال يشك، فذلك غير مفيد. سيكون هناك رد دائما".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن حرب أوكرانيا تتصاعد إلى صراع عالمي بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بقصف روسيا بأسلحتهما.
وأوضح بوتين أن روسيا ردت على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية بشن هجوم بنوع جديد من الصواريخ الباليستية فرط الصوتية متوسطة المدى على منشأة عسكرية أوكرانية.
وشدد على أنه سيجري تحذير المدنيين قبل الهجمات المقبلة بمثل هذه الأسلحة.
وتابع بوتين قائلا إن أوكرانيا هاجمت روسيا بستة صواريخ أتاكمز أميركية الصنع في 19 نوفمبر وبصواريخ ستورم شادو البريطانية وصواريخ هيمارس الأميركية في 21 من الشهر نفسه، وذلك بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
واعتبر بوتين أن الضربات الصاروخية التي نفّذتها أوكرانيا في الأيام الأخيرة باستخدام أسلحة غربية باءت بالفشل، مضيفا: "صدّت أنظمتنا الدفاعية الجوية هذه الهجمات. الأهداف التي حددها العدو بوضوح لم تتحقق".
واختتم الرئيس الروسي حديثه قائلا: "من تلك اللحظة، ومثلما أكدنا مرارا من قبل، يكتسب الصراع الإقليمي في أوكرانيا، والذي كان الغرب قد حرض عليه سابقا، عناصر الصراعات العالمية".