استنكرت الإمارات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت بعد أن قال إنها من الممكن أن تشارك في مساعدة حكومة مستقبلية في قطاع غزة بعد الحرب.

والإمارات واحدة من بضع دول عربية تربطها علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، والتي حافظت عليها خلال الحرب في قطاع غزة التي استمرت أكثر من ستة أشهر، على الرغم من أن العلاقات أصبحت متوترة على ما يبدو.

وانتقد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بشدة نتنياهو في منشور على موقع إكس، وقال إن أبوظبي تستنكر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقال في المنشور “تشدد دولة الإمارات بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يتمتع بأي صفة شرعية تخوله باتخاذ هذه الخطوة، كما ترفض الدولة الإنجرار خلف أي مخطط يرمي لتوفير الغطاء للوجود الإسرائيلي في قطاع غزة”.

وأضاف “عندما يتم تشكيل حكومة فلسطينية تلبي آمال وطموحات الشعب الفلسطيني الشقيق وتتمتع بالنزاهة والكفاءة والاستقلالية، فإن الدولة ستكون على أتم الإستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم لتلك الحكومة”.

وقال نتنياهو في مقابلة إن الإمارات والسعودية ودول أخرى من الممكن أن تساعد حكومة مدنية مع سكان قطاع غزة بعد الحرب.

ويرفض أعضاء بارزون في حكومة نتنياهو فكرة وجود دولة فلسطينية مستقلة، ويقول نتنياهو إن إسرائيل في حاجة لمواصلة السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب.

ويأمل الفلسطينيون في إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية المحتلة وغزة، وهو طموح تدعمه الإمارات.

ومع ذلك، قالت مصادر إن علاقة الإمارات بنتنياهو تداعت بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، إذ نادرا ما يتحدث المسؤولون الإماراتيون معه الآن.

وكثيرا ما انتقدت الإمارات إسرائيل بسبب الحرب وارتفاع عدد القتلى المدنيين، رغم أنها أكدت أن العلاقات الدبلوماسية سمحت لها بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سمير فرج: نتنياهو يخطط لإعادة الحرب وترامب لن يوافق على كسر هدنة غزة

أكد اللواء الدكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجي، أن العصر الحالي يجب توصيفه بـ«ما قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وما بعد تنصيب ترامب»، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معه حقيبتين في زيارته لواشنطن ولقاءه ترامب.

وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن نتنياهو يحمل في الحقيبة الأولى طريقة تعامل إسرائيل مع إيران وهي العدو الرئيسي الأول لإسرائيل، مؤكدًا أنه يحاول الحصول على الضوء الأخضر من ترامب بضرب المنشآت النووية الإيرانية وهو ما سيرفضه الرئيس الأمريكي ولن يسمح بضرب المفاعلات في إيران.

وأوضح أن نتنياهو يريد استمرار الحرب في قطاع غزة وبالمنطقة وهي الحقيبة الثانية له في زيارته ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متابعًا: "نتنياهو يخطط لإعادة الحرب لأنه لا يريد سلام في المنطقة.. وترامب لن يوافق على كسر الهدنة والتهدئة في قطاع غزة"، مشددًا على أن ترامب يريد أن يوقف الحرب ويريد أن يحل السلام في المنطقة وترامب يسعى لوقف الحروب في المنطقة.

وتابع: "حماس أحرجت نتنياهو أمام شعبه بمشاهد تسليم الأسرى وأثبتت أن الحرب لم تحقق شيئا لإسرائيل طوال 15 شهرا".

مقالات مشابهة

  • باحث: نتنياهو يخشى الداخل الإسرائيلي أكثر من أي طرف آخر
  • حسام زكى: اليمين المتطرف فى إسرائيل الأقل مرونة تجاه القضية الفلسطينية
  • سمير فرج: نتنياهو يخطط لإعادة الحرب وترامب لن يوافق على كسر هدنة غزة
  • حكومة غزة تتلو تقريرا أوليا عن خسائر الحرب.. منطقة منكوبة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو أنهك الشعب الإسرائيلي والجيش طوال الحرب
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: حكومة نتنياهو وحشية
  • هدد بإسقاط حكومة نتنياهو.. سموتريتش يتوقع عودة الحرب على حماس
  • للمرة الأولى.. حكومة نتنياهو تناقش تشيكل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي: نتنياهو وترامب ملتزمان بعزل حماس من حكم غزة