دعا المجلس العربي جميع أطراف الصراع في اليمن إلى ضرورة تنفيذ التوصيات المقدّمة حول تحسين حالة حقوق الإنسان.

وأكد المجلس، في تقرير له، على أهمية مشاركة المجتمع المدني بفعالية في عمليات المراقبة والتقييم لحالة حقوق الإنسان.

جاء ذلك خلال الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان، في دورته الـسادسة والأربعين، المنعقدة في مدينة جنيف السويسرية.

وأكد أن وتيرة الانتهاكات زادت في أعقاب التدخل العسكري الذي قادته السعودية والإمارات على البلد، منذ أواخر مارس 2015.

وأشار إلى استمرار الإفلات من العقاب إزاء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات القانون الدولي المرتكبة من مختلف أطراف النزاع.

وقدّر عدد الأطفال المجنّدين لدى الحوثي بنحو 1500 طفل، فيما كشفت تقارير عن تجنيدهم 18 ألف طفل بنهاية عام 2018.

ولفت إلى تعرض المحتجزون، لدى أطراف النزاع في اليمن، لمختلف أشكال التعذيب، وسُوء المعاملة.

ونقل روايات بعض المعتقلين ومنها "الضرب بالسياط والأسلاك الكهربائية، أو الأدوات الغليظة، الوخز بالأدوات الحــادة، غـرز الإبر أو الدبابيــس تحــت الأظافــر، وفــي منطقــة الركبــة، وفــي الأنــف".

كما أفادت شهاداتهم عددا من الأساليب الوحشية، فيما أكدت أن هناك حالات تم قتلها رميا في المعتقل.

وقال إن المرأة اليمنية تواجه قيودا شديدة تحول من مشاركتها في الحياة السياسية والعامة في البلاد.

وأوصى بعدد من الإجراءات؛ منها الوقف الفوري وغير المشروط لسياسة تجنيد الأطفال، واستغلالهم في الأعمال القتالية.

ودعا إلى الإيفاء بكافة التزامات اليمن المتعلقة باحترام وتطبيق المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وقواعد القانون الدولي الإنساني.

كما طالب بفتح تحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبت بحق الأطفال، ومساءلة كل من هو ضالع في تجنيد الأطفال في النزاع المسلح.

وطالب، كذلك، بإغلاق كافة المعسكرات ومراكز الحشد التي تستخدم لحشد الأطفال فكريا، وتحفيزهم على القتال.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة تبحث دور الطب الشرعي مع (أطباء من أجل حقوق الإنسان)‏

‏ ‏دمشق- سانا ‏

بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع مع منظمة /PHR‏/  ‌‏”أطباء من أجل حقوق الإنسان ” المتخصصة في الطب الشرعي تعزيز دور ‏الطب الشرعي في السياقين الإنساني والقضائي. ‏

وشدد الوزير خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة اليوم على ضرورة ‏البدء بتعزيز النظام الطبي الشرعي في سوريا، وتوفير منصة أساسية للحوار ‏والتقدم فيه داخل البلاد تتمثل في تدريب وتأهيل الكوادر الطبية من العاملين في ‏الطبابة الشرعية قانونياً ومهنياً إضافة إلى توفير أدوات عملها.‏

وأشار الدكتور الشرع إلى أهمية تطوير نظام مستدام وراسخ وفعال لمعالجة ‏القضايا الطبية الشرعية ولاسيما أثناء وفي أعقاب النزاعات والهجرة ‏والكوارث، وتعزيز التعاون بين النظامين الشرعي والقضائي، والتأكيد على ‏دور الطب الشرعي في العمل الإنساني.‏

وناقش الجانبان عدة نقاط أساسية، منها تعزيز الشراكة بين الجهات المعنية ‏ذات الصلة لصياغة نهج خاص بسوريا تجاه القضايا الطبية القانونية، والالتزام ‏بمعالجة احتياجات الأشخاص المتوفين، وضمان كرامتهم، وتقديم الإجابات ‏لعائلاتهم، من خلال وجود قواعد ومعايير مناسبة. ‏

كما اتفق الجانبان على ضرورة إظهار الدور الحيوي لعلم الطب الشرعي في ‏كل من العمليات القضائية والجهود الإنسانية، بهدف مواجهة التحديات المعقدة ‏خلال النزاعات والكوارث والحروب. ‏

ومنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان /‏PHR‏/ منظمة غير حكومية وغير ‏ربحية تعنى بحقوق الإنسان، مقرها في الولايات المتحدة وتستخدم الطب ‏والعلوم لتوثيق الفظائع الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ‏جميع أنحاء العالم، وتعمل على مناصرتها. ‏

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تبحث دور الطب الشرعي مع (أطباء من أجل حقوق الإنسان)‏
  • تقرير صهيوني: اليمن يرسّخ نفوذه الإقليمي بفضل العولمة
  • مأساة الكونغو.. حالات إعدام بحق الأطفال
  • غروندبرغ: اليمن يواجه تحديات هائلة بينها حملة الاعتقالات التي تشنها جماعة الحوثي
  • البصرة.. حقوق الإنسان تطالب بمواجهة الألغام بعيداً عن المنظمات الدولية
  • وفد الحوثي يلتقي وزير الخارجية الإيراني.. والأخير يؤكد أن استقرار اليمن له دور مهم في أمن المنطقة
  • "حقوق الإنسان" تُطلق برنامج "قيم وانتماء" للتوعية بحقوق الطفل والحماية من جميع أشكال الإساءة والعنف
  • السعودية تعزز مؤشرات حقوق الإنسان
  • انتخاب المغرب لرئاسة اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان
  • تدشين برنامج قيم وانتماء لتعزيز المواطنة المسؤولة للأطفال