فريدة بسام رجب: «اتخضيت» من اختياري بـ ليه لأ 3.. ونيللي كريم رائعة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
تحدثت الفنانة الشابة فريدة بسام رجب، عن مشاركتها بـ«ليه لأ3»، حيث قدمت شخصية ابنة نيللي كريم ضمن أحداث العمل، وشقيقة الفنان الشاب معتز هشام، وحقق دورها تفاعلًا واسعًا من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
أخبار متعلقة
فريدة بسام رجب: نيللى كريم نصحتنى أكون على طبيعتى فى«ليه لأ 3» (حوار)
فريدة بسام رجب: لم أتوقع نجاح دورى فى «ليه لأ 3»
ابنة نيللي كريم .
وقالت فريدة في تصريخاتها لـ«المصري اليوم»، إنها سعيدة بالمشاركة في العمل والتعاون مع الفناننة نيللي كريم، وفخورة بالتجربة بشكل عام، مؤكدةً أن العمل أضاف لها بشكل كبير.
وقالت فريدة في تصريحاتها: «مبدأيًا أنا شاركت في عدد من تجارب الآداء، ومن خلالها جائت فرصة مشاركتي في المسلسل، واختار المخرج أن أقدم دور ابنة نيللي كريم وشقيقة معتز هشام في المسلسل».
وعن رد فعلها عندما علمت أنها ستشارك في المسلسل، أضافت: «كنت سعيدة للغاية عندما عرفت، ولم أصدق نفسي، وكنت «مخضوضة» جدًا من كثرة سعادتي، بأني سأقدم الدور لأني شعرت العمل فرصة هامة لي».
وبشأن التعاون مع نيللي كريم قالت: «الكواليس مع الفنانة نيللي كريم كانت رائعة ومُمتعة للغاية، والوقت الذي قضنياه معًا كان جميل للغاية».
فريدة بسام رجب الفنانة فريدة بسام رجب نيللي كريم بسام رجب ليه لأ 3 ليه لأ مسلسل ليه لأالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فريدة بسام رجب نيللي كريم بسام رجب ليه لأ 3 ليه لأ مسلسل ليه لأ زي النهاردة نیللی کریم لیه لأ 3
إقرأ أيضاً:
البيض يحتوي على عنصر مهم للغاية لصحة الدماغ
يعتبر الكولين، عنصرا غذائيا مهما لجسم الإنسان، ويكتسب أهمية متزايدة في البحوث المتعلقة بالصحة الدماغية والنمو العصبي، خصوصا خلال مراحل الحياة المبكرة، رغم الإهمال الكبير في التركيز عليه للصحة العامة.
وتشير دراسات متعددة إلى أن الحصول على كميات كافية من الكولين قد يحسن الأداء المعرفي، ويقلل القلق، ويسهم في الوقاية من اضطرابات مثل فرط النشاط ونقص الانتباه وعسر القراءة.
والكولين ليس فيتامينا ولا معدنا، بل مركب عضوي يلعب دورا أساسيا في الجهاز العصبي. ويشارك في تصنيع الناقل العصبي أسيتيل كولين، والضروري للذاكرة والتعلم والتفكير، كما يساهم في بناء أغشية الخلايا ونقل الدهون من الكبد، ونقصه قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الكبد الدهني.
ورغم قدرة الجسم على إنتاج كمية صغيرة من الكولين، إلا أنه لا ينتج ما يكفي لتلبية احتياجاته، مما يجعل من الضروري الحصول عليه من الغذاء، وتوضح المتخصصة إيما ديربيشاير أن الكولين يشبه أحماض أوميغا 3 من حيث الأهمية، ويرتبط ارتباطا وثيقا بفيتامين ب.
وتوجد كميات كبيرة من الكولين في البيض، ولحوم البقر، والدجاج، والأسماك، والحليب، كما يوجد أيضا في بعض الأطعمة النباتية مثل الفول السوداني، والفاصوليا، والمشروم، والقرنبيط، إلا أن المصادر الحيوانية تحتوي على كميات أعلى عادة.
وتشير دراسات إلى أن النساء الحوامل اللواتي تناولن مكملات الكولين أنجبن أطفالا يتمتعون بأداء إدراكي أعلى، وسرعة أكبر في معالجة المعلومات، وهي مؤشرات مبكرة على تطور عقلي سليم، كما يرتبط تناول الكولين خلال الحمل بانخفاض خطر الإصابة بفرط النشاط ونقص الانتباه في الطفولة.
وفي دراسة شملت أكثر من 1400 شخص، تبين أن من تناولوا كميات أعلى من الكولين تمتعوا بذاكرة أفضل في منتصف العمر، وارتبط ارتفاع استهلاكه بانخفاض مستويات القلق والاكتئاب.
كما أظهرت أبحاث أُجريت على الفئران أنه يساعد في خفض مستويات الهوموسيستين، وهو حمض أميني يرتبط بأمراض القلب وهشاشة العظام.
وتوصي المؤسسات الصحية الأوروبية والأمريكية بتناول ما بين 400 إلى 550 ملغ يوميا من الكولين حسب العمر والجنس، وترتفع هذه الكمية أثناء الحمل والرضاعة، وتحتوي البيضة الواحدة على نحو 150 ملغ، مما يجعل البيض من أهم مصادره الغذائية.
وتشير مراجعة علمية شاملة إلى أن مكملات الكولين التي تصل إلى 930 ملغ يوميا آمنة وفعالة في دعم وظائف الدماغ، وتزداد الحاجة إليه لدى بعض الفئات مثل النساء بعد انقطاع الطمث والمصابين بالكبد الدهني، نظرا لاختلافات فردية في احتياجات الجسم.
ورغم فوائده الصحية المؤكدة، ما يزال الكولين مهملا إلى حد كبير في التوصيات الغذائية، وتشدد العديد من الدراسات والأبحاث، على ضرورة إدراجه ضمن البرامج الصحية والغذائية، خاصة للأطفال والحوامل والمرضعات.