في تطورات هي الأخطر ..إسرائيل تطلب إخلاء مناطق جديدة في رفح
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
على الرغم من التحذيرات الدولية والأممية من اجتياح مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، ووسط تأكيد الأمم المتحدة عدم وجود أماكن آمنة في كامل القطاع يلجأ إليها النازحون من رفح، طالبت إسرائيل بإخلاء المزيد من الأحياء في المدينة.
فقد أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، ما وصفه بالتحذير الخطير، داعياً السكان والنازحين في مخيمات رفح والشابورة والأحياء الأداري، والجنينة وخربة العدس في بلوكات 6, 7, 8, 9, 17, 25, 26, 27 و 31 إلى إخلائها فورا، كونها "مناطق قتال خطيرة"، وفق تعبيره.
كما أكد أن قواته "ستعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في تلك المناطق"، في إشارة إلى مقاتلي حماس.
وحذر من الاقتراب من الجدار الأمني. فيما أوضح مراسل العربية/الحدث أن تلك المناطق تقع في شرق المدينة، لافتاً إلى أن آلاف المدنيين فروا منذ صباح اليوم من وسط المدينة وشرقها أيضا نحو المواصي وخان يونس، تحت القصف الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الوضع مزرٍ، وسط تدفق عشرات الجرحى إلى المستشفى الكويتي. أتت تلك التطورات بعدما أفادت مصادر مطلعة أمس بأن الحكومة الإسرائيلة المصغرة اتخذت قرارا "بتوسيع عملياتها العسكرية في رفح، بشكل محدود"، بما لا يتجاوز الخط الأحمر الذي رسمته الولايات المتحدة سابقا.
فيما فر أكثر من 110 آلاف من الفلسطينيين من المدينة المكتظة بالنازحين منذ الاثنين الماضي.
يذكر أن ملف اجتياح غزة الذي تتمسك إسرائيل به من أجل "هزيمة حماس"، وفق اعتقادها، كان وتر العلاقة مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل غير مسبوق منذ تفجر الحرب يوم السابع من أكتوبر الماضي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة تطلب فتوى من “العدل الدولية” حول التزامات إسرائيل بأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، من محكمة العدل الدولية إصدار فتوى “رأيا استشاريا” حول التزامات إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وعضوا في الأمم المتحدة، فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة بما فيها وكالاتها وهيئاتها ومنظماتها الدولية الأخرى والدول، في الأرض الفلسطينية المحتلة وما يتصل بها.
جاء ذلك خلال قرار اعتمدته الجمعية العامة أمسِ “الخميس”، بتأييد 137 عضوا ومعارضة 12 وامتناع 22 عن التصويت.
وأعربت الجمعية العامة، في قرارها الجديد، عن القلق البالغ بشأن الحالة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وطالبت بامتثال إسرائيل لجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي.
وأعربت عن تقديرها لعمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا” وخاصة في قطاع غزة.
ودعت الجمعية العامة، عبر القرار، إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها القاضية بعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، والامتثال لها بما في ذلك عن طريق إلغاء أي تدابير تعيق تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والإنمائية للشعب الفلسطيني.
ويأتي تحرك الجمعية العامة بهذا الشأن، على خلفية مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانونين، أحدهما يحظر أنشطة الأونروا داخل إسرائيل بما سيؤثر على المناطق الخاضعة لسيطرتها، والآخر يمنع السلطات الإسرائيلية من إجراء اتصالات بالوكالة.وام