#سواليف

دعت #فصائل_فلسطينية، #الفلسطينيين بالضفة الغربية ومدينة #القدس وإسرائيل إلى إطلاق ” #انتفاضة_عارمة إسناداً للشعب الفلسطيني في قطاع #غزة، وإنقاذاً لمدينة #رفح من #الكارثة الإنسانية و #حرب_الإبادة_الجماعية الإسرائيلية”.

إذ قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية (تضم غالبية الفصائل) في بيان، إن “الاحتلال الصهيوني بدأ تنفيذ خطته باجتياح رفح ومواصلة عملياته البرية التي اتفق فيها مع حلفائه وداعميه على ذلك”.

اللجنة أضافت: “قام باحتلال وإغلاق المعابر الحدودية، وقطع الإمدادات الإغاثية والإنسانية عن قطاع غزة، واستهدف كل المناطق التي تؤوي النازحين، حيث يتعرض شعبنا في قطاع غزة لأكبر كارثة وإبادة إنسانية جماعية”.

مقالات ذات صلة عائلات الأسرى الإسرائيليين تعلق على إعلان أبو عبيدة 2024/05/11

وتابعت: “نؤكد على الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية، وندعوها لفعل كل ما يلزم دون استثناء لمواجهة قوات الاحتلال الصهيوني النازي وحماية شعبنا الفلسطيني”.

وحمّلت الفصائل، إسرائيل والإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في رفح.
فتح المعابر

كما دعت الدول العربية والإسلامية والمؤسسات والهيئات الدولية والأممية إلى فتح المعابر، وخاصة معبر رفح، وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية وفق الآليات السابقة قبل احتلال المعبر من الجيش الإسرائيلي.

واعتبرت أن “احتلال معبر رفح الحدودي خالص السيادة المصرية الفلسطينية يعد انتهاكاً للمواثيق الدولية، وتهديداً للأمن القومي العربي عامة والمصري خاصة”.

ودعت الفلسطينيين في “الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل إلى انتفاضة عارمة إسناداً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإنقاذاً لرفح من الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية”.
مسيرات واعتصامات

كما طالبت “الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم في كل مكان للخروج بمسيرات ومظاهرات واعتصامات في كل العواصم والمدن والساحات والجامعات، الجمعة، ضد حرب الإبادة الجماعية والكارثة الإنسانية في رفح”.

يأتي ذلك فيما تواصل القوات الإسرائيلية هجومها البري في مناطق شرق رفح جنوب قطاع غزة منذ الإثنين، ما أسفر عن حركة نزوح لأكثر من 100 ألف فلسطيني إلى جنوب غرب القطاع.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فصائل فلسطينية الفلسطينيين القدس انتفاضة عارمة غزة رفح الكارثة حرب الإبادة الجماعية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أوكسفام: 2 مليون شخص في غزة يفتقرون لمقدرات الحياة

أكدت الناطقة باسم منظمة أوكسفام العالمية هديل قزاز اليوم الاثنين ، غياب شبه تام لمقدرات الحياة لنحو 2 مليون شخص في قطاع غزة.
وأوضحت قزاز، أنه منذ 40 يومًا لم يدخل قطاع غزة أي شيء، والمواطنون يستنفذون آخر ما يتوفر لديهم من مقدرات وإمكانيات.
وقالت: لدينا إمكانيات محدودة لتقديم المعونات المالية للمواطنين في القطاع، وعلى الرغم من قدرتنا على توزيع المواد العينية إلا أن إغلاق المعابر حال دون ذلك.
وأعربت قزاز عن قلقها على جودة المياه بسبب تراكم النفايات واختلاط المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي.
كما أكدت أن إغلاق المعابر حال دون دخول محطات ومواد تنقية المياه.
واستأنقت “إسرائيل” الحرب على قطاع غزة في 18 مارس 2025، فيما سبقه إغلاق المعابر وتشديد الحصار الخانق على قطاع غزة، مما فاقم الأوضاع الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعو إلى عمل جماعي لإنقاذ الأرواح في “مؤتمر لندن حول السودان”
  • الإمارات تدعو إلى عمل جماعي لإنقاذ الأرواح في مؤتمر لندن حول السودان
  • الإمارات تدعو إلى عمل جماعي لإنقاذ الأرواح في «مؤتمر لندن حول السودان»
  • قطر تدعم السودان بملياري دولار لإنقاذ قطاع حيوي
  • الهيئة الدولية «حشد» تصدر خطة إنقاذ فلسطينية شاملة
  • فصائل فلسطينية: أي قوة دولية أو عربية تدخل غزة هي احتلال
  • عاجل:- فصائل فلسطينية ترفض مقترح نزع سلاح المقاومة: "سلاحنا خط أحمر ولن نفاوض عليه"
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان
  • البرلمان العربي يدعو إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
  • أوكسفام: 2 مليون شخص في غزة يفتقرون لمقدرات الحياة