فصائل فلسطينية تدعو لـ”انتفاضة عارمة” لإنقاذ رفح من كارثة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
#سواليف
دعت #فصائل_فلسطينية، #الفلسطينيين بالضفة الغربية ومدينة #القدس وإسرائيل إلى إطلاق ” #انتفاضة_عارمة إسناداً للشعب الفلسطيني في قطاع #غزة، وإنقاذاً لمدينة #رفح من #الكارثة الإنسانية و #حرب_الإبادة_الجماعية الإسرائيلية”.
إذ قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية (تضم غالبية الفصائل) في بيان، إن “الاحتلال الصهيوني بدأ تنفيذ خطته باجتياح رفح ومواصلة عملياته البرية التي اتفق فيها مع حلفائه وداعميه على ذلك”.
اللجنة أضافت: “قام باحتلال وإغلاق المعابر الحدودية، وقطع الإمدادات الإغاثية والإنسانية عن قطاع غزة، واستهدف كل المناطق التي تؤوي النازحين، حيث يتعرض شعبنا في قطاع غزة لأكبر كارثة وإبادة إنسانية جماعية”.
مقالات ذات صلة عائلات الأسرى الإسرائيليين تعلق على إعلان أبو عبيدة 2024/05/11وتابعت: “نؤكد على الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية، وندعوها لفعل كل ما يلزم دون استثناء لمواجهة قوات الاحتلال الصهيوني النازي وحماية شعبنا الفلسطيني”.
وحمّلت الفصائل، إسرائيل والإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في رفح.
فتح المعابر
كما دعت الدول العربية والإسلامية والمؤسسات والهيئات الدولية والأممية إلى فتح المعابر، وخاصة معبر رفح، وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية وفق الآليات السابقة قبل احتلال المعبر من الجيش الإسرائيلي.
واعتبرت أن “احتلال معبر رفح الحدودي خالص السيادة المصرية الفلسطينية يعد انتهاكاً للمواثيق الدولية، وتهديداً للأمن القومي العربي عامة والمصري خاصة”.
ودعت الفلسطينيين في “الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل إلى انتفاضة عارمة إسناداً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإنقاذاً لرفح من الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية”.
مسيرات واعتصامات
كما طالبت “الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم في كل مكان للخروج بمسيرات ومظاهرات واعتصامات في كل العواصم والمدن والساحات والجامعات، الجمعة، ضد حرب الإبادة الجماعية والكارثة الإنسانية في رفح”.
يأتي ذلك فيما تواصل القوات الإسرائيلية هجومها البري في مناطق شرق رفح جنوب قطاع غزة منذ الإثنين، ما أسفر عن حركة نزوح لأكثر من 100 ألف فلسطيني إلى جنوب غرب القطاع.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فصائل فلسطينية الفلسطينيين القدس انتفاضة عارمة غزة رفح الكارثة حرب الإبادة الجماعية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني إطباق خناقها على قطاع غزة، بإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات للسكان، الأمر الذي فاقم أوضاعهم الإنسانية الصعبة سوءاً بعد سوء، ودفع المؤسسات الدولية للتحذير من شح المجاعة والمياه الصالحة للشرب . وتمنع قوات الاحتلال منذ 12 يوماً إمدادات الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية عن سكان قطاع غزة المطحونين، والبالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة، كما قررت إسرائيل قطع الكهرباء عن محطة التحلية في القطاع، الأمر الذي يمنع المياه عن سكان غزة، فضلاً عن شح في الوقود والسولار الذي أدى لتوقف عمل المخابز وعودة السكان للنار لطهي طعامهم. بدوره، أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني على التوالي، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية في جريمة تجويع جديدة. وأضاف القانوع في تصريح صحفي، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فقدان عدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة، مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم. وشدد القانوع، على أنه في حال لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة، فإن سكانه سيعانون من المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل. ودعا الوسطاء إلى ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر، وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا. فيما حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من أنّ المخزونات “تنفد بسرعة كبيرة” في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس/ آذار الجاري. وتعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد اتهامات للحكومة الإسرائيلية بمنع وصول المساعدات إلى غزة.