#سواليف

أعاد #الاحتلال الإسرائيلي مجدداً إصدار أوامر إخلاء، من مناطق شن عمليات فيها، بسبب عودة أنشطة حركة حماس فيها، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصادر بأن #الجيش “لا يملك حلولاً سحرية”، في ظل غياب نقاش “اليوم التالي” للحرب.

صباح السبت 11 مايو/أيار 2024، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء قسري للفلسطينيين في شمالي قطاع #غزة، فيما بدأ #عملية_عسكرية جديدة وثالثة في #حي_الزيتون بمدينة غزة.

اللافت في بيان الجيش الإسرائيلي أنه أقر بأن أوامر الإخلاء بشمالي غزة، جاءت على خلفية عودة حركة #حماس للعمل في تلك المناطق.

مقالات ذات صلة فصائل فلسطينية تدعو لـ”انتفاضة عارمة” لإنقاذ رفح من كارثة 2024/05/11

كما أعلن جيش الاحتلال، أمس الجمعة، مقتل 4 من جنود شمالي قطاع غزة، وذلك بعد 217 يوماً من عدوانه على غزة.

وتنشط فصائل المقاومة الفلسطينية، في إصدار بيانات تتبنى تفجير آليات أو قصف تجمعات الاحتلال، من مناطق دخلها الجيش الإسرائيلي، سابقاً، وزعم أنه تمكن من تفكيك البنى التحتية للمقاومة فيها.

في أكثر من تصريح، زعم #نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي، تمكن من تفكيك كتائب حماس في قطاع غزة، ويتحدث بأن عملية رفح مهمة لـ”القضاء على آخر كتائب حماس المتبقية”.

في فبراير/شباط الماضي، ادعى نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي دمّر 3 أرباع كتائب القسام في غزة

لكن عضو لجنة الخارجية والأمن بالكنيست عاميت #هاليفي، قال في 18 أبريل/نيسان 2024، إن كل كتائب القسام الـ24 ما زالت نشطة في غزة، نافياً تصريحات نتنياهو ووزير الجيش بشأن تفكيكها.

في وقت سابق، قال هاليفي، إنه “لا توجد كتيبة من حماس اختفت، والجيش الإسرائيلي بقيادة رئيس الأركان قدم خطة غير واقعية”.

خلال التوغل الجديد للجيش الإسرائيلي في حي الزيتون بمدينة غزة منذ صباح الخميس الماضي، أعلنت المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال، متبنية تفجير آلياته في الحي الذي يعود إليه الجيش للمرة الثالثة منذ توغله البري بالقطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

الأمر ذاته، حصل أيضاً في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، فقد أعلن الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملية عسكرية في البلدة منتصف الشهر الماضي، فيما أعلنت المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات قنص وتفجير دبابات وإطلاق قذائف الهاون على قوات الاحتلال التي عاودت التوغل في البلدة التي كانت من أوائل المناطق التي اجتاحها بعد 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

أما مدنياً، فأقر الاحتلال الإسرائيلي في عدة تقارير بأن الحركة تعود لتنشيط فعالياتها الميدانية بالمناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال، ورغم استهدافه للجان الطوارئ التابعة للحركة، إلا أن أنشطتها لم تتوقف، بحسب مصادر محلية.
الاحتلال يعود لمناطق بغزة وغضب بين أمهات الجنود

في رسالة غضب جديدة من أمهات الجنود الإسرائيليين الذين عادوا للقتال في المناطق التي انسحب منها الجيش سابقاً بغزة، أكدن أن “الإحباط يتصاعد بين أبنائنا، وهم لا يثقون في القيادة”.

حيث أكدت إحدى أمهات الجنود، السبت 11 مايو/أيار 2024، أن “عدم اتخاذ القرار بشأن اليوم التالي يؤدي إلى مقتل أبنائنا، تتفطر قلوبنا عندما أرى كيف يدخل الجنود ويقتلون ويصابون مراراً وتكراراً في ذات الأماكن التي انسحبوا منها سابقاً”، مضيفة: “حياة أبنائنا يتلاعب بها سياسياً”.

ونقلت صحيفة “هآرتس”، السبت 11 مايو/أيار 2024، عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أن حركة حماس أعادت تنظيم صفوفها في شمالي قطاع غزة.


انتقاد من المؤسسة الأمنية للمستوى السياسي بإسرائيل

فيما قالت صحيفة “معاريف”، السبت 11 مايو/أيار 2024، إن أنشطة حماس تسببت بانتقاد المؤسسة الأمنية للمستوى السياسي لعدم اتخاذه القرار بشأن “اليوم التالي” للحرب.

ونقلت عن مصدر إسرائيلي، أن الجيش غير قادر على إنشاء بديل عن حماس بغزة، حيث تعمل الحركة على استعادة قدراتها في الأماكن التي عمل فيها الجيش في بداية التوغل البري.

المصدر الإسرائيلي أضاف للصحيفة أن “من يطعم الناس في غزة لديه فرصة للحكم، حتى لو انتهينا في رفح، وقمنا بتفكيك البنية التحتية العسكرية لحماس هناك، فإن حماس ستحاول مواصلة إعادة التأهيل والعمل”.
“لا نملك حلولاً سحرية”

في تقرير لافت على صحيفة “يديعوت أحرونوت”، السبت 11 أيار/مايو 2024، والذي جاء بعد 218 يوماً من الحرب على غزة، قالت مصادر بالجيش الإسرائيلي إن “القوات تضطر للعودة مرة أخرى إلى مناطق شمال القطاع التي سبق أن اجتاحها، وذلك على خلفية محاولات تجديد نشاطها فيها”.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي، يقر بأنه “حتى لو انتهينا من العمليات في رفح بأكملها، فإن حماس ستبقى هناك دون اتخاذ قرار بشأن اليوم التالي للحرب”، موضحة أنه “لا نملك حلولاً سحرية”.

حيث أكدت أن المطلوب من الحكومة الإسرائيلي اتخاذ القرار بشأن مسألة “اليوم التالي” للحرب، مشيرة إلى أن الركود الذي خلقه المستوى السياسي حول هذه القضية، يعني أن حماس وبنيتها التحتية ستبقى.

وتابعت أنه “من أجل التأثير على حماس، نحتاج إلى بديل لها، ولا توجد حلول سحرية، الشيء الأكثر أهمية هو اتخاذ القرار، والتردد يؤدي إلى الواقع الحالي (في إشارة إلى عودة أنشطة حركة حماس).

في تصريحات سابقة، للعضو السابق في مجلس الحرب جدعون ساعر، قال إن إسرائيل بعيدة عن إنهاء حركة حماس في قطاع غزة.

كانت تصريحات ساعر في 16 يناير/كانون الثاني 2023، بعد يوم واحد من إعلان وزير الجيش غالانت، انتهاء العمليات البرية في شمال غزة.

حيث قال ساعر: إذا اعتقد أي شخص أنه سيكون هناك بديل لحكم حماس في قطاع غزة وهي لا تزال واقفة على قدميها فهذا ببساطة لن يحدث”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الجيش غزة عملية عسكرية حي الزيتون حماس نتنياهو هاليفي الجیش الإسرائیلی الیوم التالی شمالی قطاع حرکة حماس أن الجیش قطاع غزة حماس فی

إقرأ أيضاً:

من التهجير إلى التأجير.. ماذا تعرف عن خطط الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع سيناء؟

قدّمت عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود٬ تالي غوتليب٬ الخميس، اقتراحًا بشأن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير أهالي قطاع غزة.

قالت غوتليب: "أقترح أن تستأجر الولايات المتحدة أرضًا من مصر لاستيعاب سكان غزة"، مضيفةً أن هذا الحل يعتبر ممتازًا من وجهة نظرها.

وكان الرئيس الأمريكي قد كرر تصريحاته بشأن تهجير أهالي قطاع غزة إلى عدة بلدان عربية، من بينها مصر والأردن، بزعم أن المنطقة لم تعد صالحة للحياة.

ومن جانبه، أكد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي أن "تهجير الفلسطينيين ظلم لن نشارك فيه"، مشددًا على أن بلاده لن تتنازل "أبدًا وبأي شكل كان" عن ثوابت موقفها تجاه القضية الفلسطينية القائم على حل الدولتين.

وفي وقت لاحق، أعلنت مصر عن تصورها لإعادة إعمار قطاع غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وأكدت على ضرورة "السعي للتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال إنهاء احتلال الأرض الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين".


بيجن أول من فتح الباب
وفي مقابلة تلفزيونية صرّح عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، مفيد شهاب، خلال حوار في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، بأن الاحتلال الإسرائيلي عرض على الرئيس الراحل أنور السادات تأجير أرض سيناء، إلا أنه رفض ذلك بشكل قاطع. وأكد شهاب أن مصر حريصة على تنمية سيناء وتعزيز استقرارها من خلال تعميرها بالسكان.


وأضاف شهاب أن مصر أكدت رفضها المطلق لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، سواء أكان ذلك قسريًا أو طوعيًا، مشددًا على أن الحدود المصرية تُعتبر خطًا أحمر لا يُسمح بالاقتراب منه أو المساس به.

وتأكيدا على حديث عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا٬ صرح اللواء محسن حمدي٬ رئيس اللجنة العسكرية للإشراف على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من سيناء٬ في حوار صحفي٬ بأن رئيس وزراء الاحتلال الأسبق آنذاك٬ مناحيم بيجن٬ طلب تأجير مطارات وقواعد عسكرية ومناطق بترول ومدينة شرم الشيخ لمدة 90 عامًا.

وأكد حمدي أن هذا الطلب قد قوبل بالرفض التام من الجانب المصري، وساند الرئيس الراحل أنور السادات هذا الرفض بقوة، حيث أعرب عن اعتراضه الصريح على هذه المطالب الإسرائيلية.


تأجير أراضي زراعية
ولم تقتصر خطط التأجير على تهجير الفلسطينيين فقط٬ ففي عام 2006 رفضت وزارة الزراعة المصرية طلباً من الاحتلال الإسرائيلي لتأجير أراضٍ صالحة للزراعة في سيناء، لاستخدامها في زراعة محاصيل الخضراوات والفاكهة وتصديرها إلى أوروبا.

وذكرت مصادر في وزارة الزراعة أن الاحتلال الإسرائيلي تقدم بمثل هذا الطلب عدة مرات من قبل، ولكن جميع هذه الطلبات قوبلت بالرفض التام.

كما ذكرت مصادر في الوزارة إلى أن الاحتلال طلب منih إرسال 200 مزارعا مصرية إلى مزارع "نتانيا" الإسرائيلية لزراعة الطماطم بدلاً من المزارعين التايلانديين، بسبب كون الأجور التي يتقاضاها المصريون أقل من تلك التي يتقاضاها التايلانديون.

"صفقة القرن" تداعب أحلام الاحتلال
وبعد نشر ترامب في فترة رئاسته الأولى خطة ما أطلق عليها "صفقة القرن" لحل الصراع في الشرق الأوسط وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.

نشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية عبر موقعها الإليكتروني٬ أن مصر ستؤجر لفلسطين الجديدة أراضٍ لإقامة مطار، ومصانع، ولأغراض التجارة والزراعة، بدون مناطق للسكن. يتم تحديد حجم هذه المساحات والثمن بين الأطراف بوساطة الدول المانحة، بالإضافة إلى شق طريق سريع بين غزة والضفة الغربية، وإقامة خط لنقل المياه المحلاة تحت الأرض من غزة إلى الضفة الغربية.


وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التفاصيل تأتي ضمن وثيقة يتم تداولها بين موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية، دون أن يكون مصدرها معروف أو تكون موقعة بشكل رسمي من أي طرف.

وتضمن الوثيقة بنودًا شبيهة بما نشر عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية، مما أثار جدلًا كبيرًا كونها مفصلة وتصف البنود السرية لـ"صفقة القرن".

يمكن التوقف عند البند الرابع الخاص بقطاع غزة في الوثيقة، إذ يبدأ النص بـ"تؤجر مصر لفلسطين الجديدة أراضٍ... بدون مناطق للسكن"، مما يعني حدوث عملية استبدال من التوطين وتبادل الأراضي بين مصر والاحتلال الإسرائيلي وفق ما أعلن عنه سابقًا، إلى استئجار أراضٍ، على أن تقوم الدول المانحة بدفع قيمة الإيجار لمصر.

وتشير الوثيقة إلى أن مصطلح "تؤجر" يتقاطع مع ما قاله المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات في 20 نيسان/ أبريل 2019 بشأن عدم تضمين خطة ترامب للسلام منح أرض من شبه جزيرة سيناء للفلسطينيين.

يأتي مصطلح "تؤجر" كمحاولة استشعار مسبقة أو عملية التفاف على ما قد يحدث من رفض شعبي مصري وفلسطيني قد يعطل صفقة القرن، خاصة إذا ما قيل بأنه تبادل أراض.


تكتفي الوثيقة بذكر "تؤجر" دون التطرق لمناطق سكن أو توطين، وتضيف أن الاستئجار سيكون من أجل إقامة مطار ومصانع وتجارة وزراعة، دون ذكر قيمة أو مدة الإيجار.

يمكن فهم هذا الإسقاط على أنه استئجار مدى الحياة، مما يعني عمليا تمدد قطاع غزة في سيناء دون ذكر لمن تكون السيادة على هذه الأرض المؤجرة. الأهم أن المخطط إقامته ليس مشروعاً زراعياً أو ميناء محدداً، بل بنية استراتيجية تتضمن مطارًا وميناءً ومشاريع اقتصادية ومصانع ومناطق تجارية لصالح قطاع غزة أو فلسطين الجديدة.

هل ينجح مشروع "ريفيرا الجديدة"؟
في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، وبعد أيامٍ قليلة من تنصيبه رسميًا، كشف الرئيس الأمريكي عن رؤية مثيرة للجدل لمعالجة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، الذي دُمِّر بشكل كبير بعد 15 شهرًا من حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة.

واقترح ترامب تهجير سكان غزة من أراضيهم، بحجة أن القطاع أصبح مدمرًا وغير قابلٍ للحياة، ونقلهم إلى مناطق أكثر ملاءمة في دول عربية مجاورة، وعلى رأسها مصر والأردن. وزعم أن خطته ستلقى ترحيبًا من سكان غزة، الذين سيكونون "سعداء للغاية" بمغادرة القطاع المحاصر والمدمَّر إذا وُفِّرت لهم فرصة مناسبة للانتقال.

وتجاهل ترامب اعتراضات كل من مصر والأردن على هذه الخطة، ملوحًا بأنه سيستخدم نفوذه للضغط على الدولتين لقبولها. كما أكد أن الولايات المتحدة لن تتحمل أي تكاليف مالية لتنفيذ الخطة، مشيرًا إلى أن التمويل سيأتي من الدول العربية الثرية في المنطقة، التي تمتلك "الكثير من المال"، على حد تعبيره.


وأوضح ترامب أن الفلسطينيين الذين سيغادرون غزة لن يتمكنوا من العودة إليها مرة أخرى، وأن الولايات المتحدة ستستولي على القطاع لتحويله إلى منطقة عقارية فاخرة، أشبه بـ"ريفيرا جديدة" في الشرق الأوسط.

كما أشار إلى أنه لا يمانع إرسال جنود أمريكيين إذا لزم الأمر، قبل أن يتراجع عن هذا التصريح ويؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي ستتولى الجانب الأمني المتعلق بتنفيذ الخطة.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
  • الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين وطولكرم.. أبرز التطوّرات
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد تسلمه رهينتين من غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستلم محتجزين إسرائيليين اثنين من الصليب الأحمر الدولي
  • جنين - الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • من التهجير إلى التأجير.. ماذا تعرف عن خطط الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع سيناء؟
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس