مراقبة موجة استوائية وعودة الاضطرابات الجوية نهاية الشهر
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
#سواليف
تنحسر #الأجواء_الخماسينية نهار اليوم السبت تدريجيا وتهب #رياح_غربية نشطة السرعة، تعمل على انخفاض #الحرارة هذه الليلة وغدا الأحد خاصة في الجبال، وتزداد #الغيوم المنخفضة وترتفع نسبة #الرطوبة، وتعود الليالي الباردة في الجبال وتصل الصغرى إلى 12 مئوية في العاصمة والجبال.
زخات من الأمطار يوم الإثنين
وتسقظ زخات المطر يوم الإثنين خاصة في شمال المملكة وتمتد إلى بعض المناطق الوسطى، وسط #أجواء_غائمة جزئيا ورياح نشطة أكثر برودة موسميا، وتكون درجات الحرارة دون معدلاتها الموسمية بعدة درجات مئوية، وفق مركز وسم.
الحرارة تعود لمعدلاتها الموسمية نهاية الأسبوع
وتعود الحرارة لمعدلاتها الموسمية شبه الصيفية نهاية الاسبوع لتكون حول 27 مئوية في العاصمة والجبال نهارا ولكن تبقى تميل للبرودة قليلا خلال الليل والصباح ( الوضع الموسمي الاعتيادي) .
مراقبة موجة استوائية وعودة الاضطرابات الجوية نهاية الشهر
ومع ارتفاع قليل على الحرارة قبل وصول الموجة الاستوائية نهاية الشهر، يتوقع مركز وسم الإقليمي أن تسبب كتل هوائية أكثر برودة من المعتاد موسميا ستتمركز فوق شرق البحر المتوسط بعودة الاضطرابات الجوية وارتفاع فرص الأمطار الرعدية خلال الأسبوع الاخير من شهر 5 وحتى النصف الأول من شهر 6، وبشكل غير موسمي ونادر الحدوث.
وازدادت الأمطار الصيفية خلال السنوات الاخيرة وخاصة خلال عام 2023 نتيجة لتغيرات مناخية ودورانية الغلاف الجوي غير الاعتيادية، ويراقب مركز وسم الإقلميي حالات ممطرة قوية في منطقة الجزيرة العربية خلال الصيف والتي قد تكون غير مسبوقة موسميا نتيجة توقع انحراف قوي للرياح الموسمية نحو منطقة الجزيرة العربية بسبب طارئ حصل في حرارة منطقة غرب المحيط الهندي ودورانية الغلاف الجوي غير الاعتيادية.
وسبب التغيرات المناخية ما زال مجهولا، ولكن تعود غالبية الاسباب إلى ظروف طبيعية تؤثر على دورانية الغلاف الجوي والدورانية المائية في المحيطات، وربما أيضا قد تعود لأسباب النشاط الجيولوجي في العديد من المناطق حول العالم، وقد تكون الأسباب في الفضاء الخارجي المحيطة بكوكب الأرض عوامل مهمة تؤدي لتغيرات مناخية واضحة.
و #التغيرات_المناخية لا تعني الجفاف وقلة #الأمطار وارتفاع الحرارة فقط كما يشاع في الكثير من الوسائل الإعلامية التي تسيء فهم التغيرات المناخية، فالتغيرات المناخية التي حصلت في الأردن والشرق الأوسط تسببت في زيادة كبيرة على معدلات الأمطار خلال السنوات الأخيرة وطول فترة الفصول الانتقالية وامتداد المواسم المطرية لفترات طويلة وندرة مواسم #الجفاف.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأجواء الخماسينية رياح غربية الحرارة الغيوم الرطوبة أجواء غائمة التغيرات المناخية الأمطار الجفاف
إقرأ أيضاً:
تحت الصفر.. دولة عربية تتعرض لموجة برد قارس
توقع الراصد الجوي العراقي علي الجابر الزيادي، أن تسجل درجات حرارة دون صفر مئوي في وسط البلاد وشمال العراق ، محذرا من تراجع كبير في درجات الحرارة - هو الأول من نوعه منذ أكثر من عقد – في العراق.
ونقلت وكالة شفق نيوز عن الزيادي قوله إن نماذج خرائط الطقس تشير إلى تأثر الشرق الأوسط وشمال الجزيرة العربية في الشام والعراق والخليج لتقدم منخفض قطبي المنشأ ينحدر تقدمه بسحب ممطرة يوم 20 فبراير الجاري من شرق البحر المتوسط نحو سوريا والعراق، حاملاً أمطارا غزيرة تشمل مناطق مختلفة في البلاد ومن ثم تعقبه موجة برد شديدة (قبرصية) قادمة من انفصال الدوامة القطبية شمال شرق الأطلسي، وقد تأخذ تحركها بسيناريو غير ثابت حتى الآن.
وقال الزيادي “السيناريو الأول المتوقع هو أن تتأثر البلاد تحت كتلة هوائية ضخمة سيبيرية وتبدأ يوم 20 إلى 23 شباط الجاري، وقد تؤدي إلى نزول الحرارة لأدنى مستويات منذ سنوات وتسجيل ”صفر مئوي" في وسط وشمالي البلاد".
وختم الزيادي قائلا "مدن عراقية أخرى قد تسجيل معدلات الحرارة العليا 12 مئوية نهاراً وصفر مئوي فجراً، وهذا يعيد موجة سابقة قبل أكثر من عشر سنوات حدثت عام 2011، فيما السيناريو الثاني هو أن الموجة الباردة قد تساهم فقط في هبوط معدلات الحرارة بفارق 7 درجات أو موجة برد اعتيادية، وتوقعات قيد المتابعة حاليا".