#سواليف

بعث مدير الشؤون القانونية في الهيئة #المستقلة_للانتخاب الدكتور محمد القطاونة، توضيحا ردا على ما نشر حول #انتخابات 2024.
وقال القطاونة إن #الأحزاب التي تجاوزت العتبة بنسبة وتناسب حسب عدد #الأصوات التي تجاوزت 50 ألفا (العتبة) تتنافس على المقاعد الحزبية.
وأضاف: هناك أحزاب ممكن أن تحصل على 200 ألف صوت من أصل مليوني صوت فرضاً وهذا يعني أنها فازت بـ4 مقاعد وهكذا.


وهناك أحزاب لن تتجاوز نسبة الحسم (العتبة) ولذلك سوف تخرج من المنافسة الحزبية بسبب كثرة الأحزاب وتشتيت الأصوات، وفق القطاونة.
وأوضح أن العتبة ليست وزن المقعد وإنما هي الحد الأدنى التي يتوجب أن تحصل عليه القائمة لتتمكن من الدخول في المنافسة على مقاعد الدائرة العامة هذا من جانب ، ومن جانب آخر بعد احتساب العتبة يتم احتساب الأصوات التي حصلت عليها القوائم التي تجاوزت العتبة.
ثم تُجرى عملية احتساب المقاعد التي ستحصل عليها تلك القوائم وهي على النحو التالي :
عدد الأصوات التي حصلت عليها القائمة تُقسّم على مجموع عدد الأصوات التي حصلت عليها القوائم الحزبية التي تجاوزت العتبة ثم تُضرب في عدد مقاعد الدائرة العامة، وتكون النتيجة أعداد المقاعد التي حصلت عليها القائمة الحزبية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المستقلة للانتخاب انتخابات الأحزاب الأصوات التی حصلت علیها الأصوات التی التی تجاوزت

إقرأ أيضاً:

الشمري… عندما يتحدث التاريخ المهني وتخرس حملات التشويه

بقلم : جعفر العلوجي ..

في مشهد يزدحم بالأصوات المتداخلة ، والاتهامات الجاهزة وأصحاب المصالح الذين لا يرون في الدولة سوى غنيمة مؤقتة ، يبرز القائد الذي صنع مسيرته بصمت الميدان لا بضجيج الإعلام ، الفريق عبد الأمير الشمري ، وزير الداخلية ، كشاهد حي على أن العراق لا يزال قادراً على إنجاب رجال دولة حقيقيين، يحملون في مواقفهم ما يعجز عنه الكثيرون من محترفي الشعارات .

من يعرف الشمري ، يعرف أن الحديث عنه لا يأتي مجاملة ، ولا يدخل في باب الترويج ، بل هو توصيف لواقع ملموس لمراحل طويلة من العمل الأمني المتراكم، بدءاً من قيادته للعمليات في ظروف حرجة ، مروراً بتوليه مسؤوليات حساسة على مستوى العاصمة والمحافظات ، وصولاً إلى موقعه الحالي في وزارة الداخلية ، حيث أثبت أن المهنية ليست مجرد صفة عابرة ، بل نهج عمل متكامل أساسه النزاهة ، والشجاعة ، والانضباط المؤسسي .

ولأن التاريخ الأمني لا يكتب بالأمنيات بل بالنتائج ، يكفي أن ننظر اليوم إلى واقع وزارة الداخلية التي يشرف عليها ، لنلمس التحول التدريجي في فلسفة الإدارة ، حيث تحولت الوزارة إلى مؤسسة تنفيذية أكثر انضباطاً ، وأشد التزاماً ، رغم التحديات الموروثة وضغط المرحلة وتعقيداتها الأمنية والاجتماعية .

ولأن النجاح لا يُترك دون محاولات استهداف ، لم يكن مستغرباً أن تتحرك بعض الأصوات المعروفة بارتباطاتها السياسية والتجارية ، في محاولة للتشويش على المنجز ، وتحويل الرأي العام عن الحقائق الواضحة ، عبر حملات تسقيط ممنهجة اعتادتها بعض الجهات كلما واجهت مسؤولاً نزيهاً يصعب تطويعه أو جره إلى مربعات المساومة .

إن الوزير الشمري لا يحتاج اليوم إلى من يدافع عنه بقدر ما تحتاج تلك الأصوات إلى وقفة مع الذات، لأن سجل الرجل يجيب عن كل شيء ، وحضوره في الميدان وقراراته المسؤولة ووضوح رؤيته ، تعكس حجم المسافة الفاصلة بين من يعمل للوطن ، ومن يلهث خلف مصالحه الضيقة .

يبقى الشمري نموذجاً مهماً في إدارة الملف الأمني ، وأحد شواهد المرحلة التي أفرزت رجالاً اختاروا الصدق مع ضمائرهم ، والوفاء لقسمهم العسكري، في وقت تتكاثر فيه العناوين وتتناقص القيم .

وأمام هذا المشهد ، يراهن المواطن على قادة من طراز الشمري ، ممن أدركوا أن الأمان الحقيقي لا يُشترى بالشعارات ، بل يُبنى بالتضحيات والقرارات الصعبة ، وخطوات الإصلاح الجريئة ، مهما علت أصوات الطارئين .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • هكذا تجاوز اليمن الحسابات الضيقة في إسناده لغزة
  • “لسنا ناقصي أهلية”: أصوات تطالب بإنصاف الأشخاص في وضعية إعاقة
  • بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب .. بيان مشترك لمنتدى الإعلام السوداني بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب في السودان
  • العرموطي يكشف تفاصيل تمرير المادة 4 من قانون المرأة والمخالفات التي حصلت
  • الشمري… عندما يتحدث التاريخ المهني وتخرس حملات التشويه
  • الإكوادور.. الرئيس نوبوا يعلن تقدمه في الانتخابات الرئاسية
  • حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟
  • مجلس النواب العراقي يعلن جدول أعمال جلسته القادمة يوم الثلاثاء
  • فوز نوبوا بالانتخابات الرئاسية في الإكوادور
  • “التأمينات” تدعو إلى احتساب المعاش التقاعدي